src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

الجيش والشعب—–قصة عشق

126

تقرير _ عبير كمال
يمر الزمان ويأتي التاريخ ويظل الجيش المصري هو نواة التنمية الشاملة وقاطرة التحديث بالمجتمع ،والبوتقة التي تنصهر بها كل الخلافات الفكرية والدينية والجغرافية،محققا الاندماج الوطني واليد المصرية التي تقهرالعدو ،وتحمي الوطن وتقدم روحها فداء لتراب لذلك البلد،
فدائما القوات المسلحة درسا يدرسه التاريخ الاجيال القادمه،في الصمود والتضحية والاخذ بالثأر ،وحماية الوطن ،فكم من مواقف شهدنا الجيش العظيم يرفض فيها الهزيمة ويحطم الظلم.

أستعدت القوات المسلحة بكل ما أوتيت من قوة للدخول في أشرس معركة مباشرة مع العدو الصهيوني الاسرائيلي ،مغتصب الارض بعد هزيمة 67والتي كانت دافعا مباشرا وحافزا قويا عن التعبير عن غضب الجيش المصري ،والاخذ بالثأر واسترجاع الكرامة ،وهنا وقف الشعب مع الجيش وحرم نفسه من الزاد والزواد لكي يوفر للجيش العتاد للحرب ،ولم يخذله فقد خاض الحرب وصنع المعجزات.
فقد تمكن من عبور خط بارليف في السادس من اكتوبر عام1973 ، وافقد العدو توازنه في أقل من ست ساعات ،كما إستطاع أستغلال المد والجزر وإتجاه أشعة الشمس لاختراق الساتر الترابي في81 موقع مختلف وإزالة 3ملايين متر مكعب من التراب عن طريق المضخات المائية ذات الضغط العالي.
فهو وقت الشدائد يلبي النداء ،دائما جاهز ومستعد أن يكون بجانب الشعب لكي يلتحم الشعب والجيش معا لحماية الوطن.
نعم انها قصة عشق لاتنتهي بين المصريين في كل زمان ومكان سوف تظل تحكي عنها وعن تكاتفنا وقت المحن والشدائد —–فنحن نسيج واحد ،أبناء وطن واحد.
وهناك مشاهد لايمكن ان تنسى من ذاكرة التاريخ ،عندما شهدت مصر عاصفة قوية في الفترة الاخيرة، أردت ان تهدم الوطن وتفرق بينه وبين نسيجة ،هنا إتلحم الشعب والجيش والشرطة كلا منهم في مكانه لحماية الوطن—- وإعادة الأمن والسيطرة الي الشارع المصري بعد حاله من الفوضى قام بها البعض وإستغلالها بعض العناصر المخربه والتي إستهدفت أمن الوطن.
أن حماية الوطن والأوطان والحفاظ علي سيادتها واستقلالها ومقدراتها والحفاظ علي سلامة أرضيها وأجوائها ومياهها الإقليميه مهه لايحملها الإ العظماء الذين وهبوا أنفسهم للوطن وكما يرددون دائما(نحن ما يبن شهيد او مشروع شهيد)
وصدق رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه حيث قال(إذا فتح الله عليكم مصر فأتخذوا فيها جند آ كثيفا فإنهم خير أجناد االأرض وهم في رباط إلي يوم الدين)
ونحن نقول ان التاريخ سيجل كل يوم أمجاد القوات المسلحة ،أمجاد خافلة بالمأثر والمواقف النضالية التي تؤكد كل يوم ولائها المطلق لله وللوطن وللشعب ،ونحن سوف نظل نردد تحيا مصر ويحيا الجيش المصري.

التعليقات مغلقة.