src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

أنتباه——-أنها مصر بقلم/عبير كمال

117

تعرضت مصر علي مدار اربع سنوات كاملة لضربات مباشرة
،ومحاولات تدمير السياحة بعد ترتيب بعض حوادث الطائرات ومحاولات الوقيعة بين مصر وبعض الدول ،محاولات مستمرة لمنع مصر من ترسيم الحدود البحرية لإستخراج ثرواتنا.
توجية ضربات إرهايبة ضد الجيش وضد كنائسنا وضد مساجدنا وضد بعض رموز الدولة.
محاولات إثارة الفتنة الطائفية في مصر بإستمرار محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
ولا شك ان ممارسة الإرهاب الدولي أو التهديد ضد أمن وسلامة طرف دولي أخر لأي سبب كان يخالف هذه المبادئ والمقاصد ويعد أنتهاكا صارخا،عن اللجوء إليه أساسا مخالف للقانون الدولي ويوجب إتخاذ التدابير المنصوص عليها في الميثاق ضد مرتكبه.
ورغم ذلك فإن وجود مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني فاعلة تسهم في توسع قاعدة المشاركة السياسية ،وتعمق مستويات الديمقراطية ،وتعمق المشاركه المجتمعية علي اسس قانونية ومشروعة،وهذا بحد ذاته دور مهم في عملية التنشئة التي تقوم بها هذه المؤسسات في بناء مجتمع واعي سياسيا وديمقراطيا ،إذ يمارس فيه كل فرد حقوقه وحرياته دون الإعداء علي الاخرين والكيان السياسي للدولة.
أن سياسات مواجهة الارهاب تركت تأثيرات سلبية علي مفهوم “الأختلاف في العقيدة”كمفهوم ديمقراطي.
يد الإرهاب الأثمة التي فشلت في النيل من عزيمة المصريين وإرادتهم الصلبة لن تنجح ابدا في التأثير علي تماسك ابناء هذا الوطن ،الذين يواجهون الإرهاب في خندق واحد لتحقيق رفعة الوطن واستكمال جهود البناء والتنمية، والاستقرار والامن الاجتماعي والسياسي ،الإرهاب لا دين له وهو بعيد كل البعد عن رسالة الاسلام والانسانية.
وقبل أن نطوي عام 2017،توقفت عند عدد من المشاهد الرائعة التي اقل ما يمكن ان توصف به ، بأنها مواقف عظيمة ومؤثرة وسوف تظل شامخة أبد الدهر.
مما يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن مصر اصبحت رقما صحيحا في المعادلة الدولية ،وأنها تمتلك قرارها وحريتها وفقا لما يميله عليها ضميرها.
ولم تعد تدور في فلك أي قوة عظمي مهما كانت، ان مصالح مصر والدول العربية باتت في المقدمة، وفوق أي مصالح أو اهداف أخري ،ان مصر أستطاعت أن تعمر وتبني بسواعد أبنائها ،وأنها تسير علي الطريق الصحيح ،وانها في طريقها إلي الاعتماد علي نفسها بعيدا عن المساعدات التي كانت تتحكم فيها وتملي عليها ماذا تفعل ؟وماذا تقول ؟
رافعة شعار لا للمساعدات التي تريد النيل مني ومن حريتي ومن منعي دخولي عجلة التطور والتنمية والتعمير.
لا للمساعدات التي تريد النيل من كرامة وحرية واستقلال. قرارها.
وكانت ومازلت موفقها واضحة فيما يخص المنطقة العربية ،عندما وقفت ضد القرار الامريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ،بكل صلابة ضاربة عرض الحائط ليتهديدات ترامب وتصريحات مندوبتة”نيكي هايلي”في الامم المتحدة، ولا الفيتو الامريكي لحصل المشروع القرار المصري علي موافقةمجلس الأمن.
وفي نفس الوقت تحارب الإرهاب وتحمي الحدود وتحافظ علي مقدرات الدولة المصرية ،وفي الوقت ذاته تشارك مؤسسات الدولة المختلفة من وزرات ومحافظات وشركات قطاع عام أو خاص في تغير شكل الحياة علي ارض مصر ،بإقامة المشروعات القومية العملاقة بقياسات عالمية وتكنولوجيا حديثة تواقب العصر الحديث
من اهمها انفاق قناة السويس التي وصلت حتي الأن الي اربع أنفاق ،وأقامة المحاور المرورية الجديدة،وكذلك العاصمة الادارية الجديدة،ورصف الالاف من الكليو مترات من الطرق التي تربط العواصم بالمدن الرئيسية والمحافظات وغيرها من المشروعات الضخمة السابقة.
نعم نحن نقف الان علي ارض صلبة ومرتكزة وفي طريقها الصحيح نحو الاستقرار والتقدم الاقتصادي، نبي مرحلة جديدة من البناء والتنيمة والتطوير يتم تنفذيها علي ارض الواقع علي قدم وساق في جميع ربوع مصر.
سوف ستظل مصر عصية علي الفوضي المدمرة والصرعات والحروب الطائفية، ستظل عصية علي اي محاولات تريد ان تمنعها من إعادة الاستقرار ومن السير بخطوات ثابتة نحو التقدم ،وهي ايضا تخوض معركة طاحنة بالنيابة عن المنطقة العربية،وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلها تتحمل مسؤولياتا تجاه امتنا ،وتتحمل بكل جد وإجتهاد كل النتائج والقرارات التي تتخذها للحفاظ علي المنطقة،ومنع تقسيمها طبقا للسيناريو الذي وضع من قبل من بعض الدول الراعية للشر والارهاب.
فالفاقد للوطن فاقد للأمن والاستقرار واللاطمئان
لذلك نحمد الله علي الامن والامان الذي نعيشه في بلادنا،
داعين الموالي أن يحفظ مصر وشعبها من كل الشرور

التعليقات مغلقة.