src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

“فصل الخطاب ” مصر قادمة رغم أنف الإرهاب ـــ بقلم ياسر عبد المحسن

124

مصر من أقدم دول العالم ،ومن أعرقها حضارة، وهى مستهدفة على مر العصور لمكانتها و طبيعتها وترابطها، وهذا ما وجدناه في تاريخها، وسجلته كتب مؤرخيها، وما يحدث الآن في مصر خاصة ،وكثير من دول العالم عموما، يتفق كل ذو لب معي على انه إرهاب للآمنين على يد هؤلاء المجرمون ،وكلنا على علم أن من يرعب الآخرين هو مجرم بكل معاني الكلمة ،وليس له وجود بين الآمنين المسالمين لإخوانهم المواطنين ،الذين يعملون دون أن يخافوا هذه الأفعال القبيحة التي ترعب المجرمين أنفسهم،وتعدد مثل هذه الأحداث يبين أن الهدف منها هو زعزعة واستقرار البلاد وبث الرعب داخل المواطنين كي يثبت أن الدولة غير مستقرة داخليا ،فكيف تتعامل خارجيا؟ على حد فهمه “إن كان ذا فهم.! وبهذا هو معاد للسلم والأمن، كي يعطل حركة الدولة داخليا، وتقدمها وتطورها وازدهارها الذي يعود أثره على مواطنيها،وهو أيضا معاد لسلوك البشرية وأديانها السماوية ،ومخالف لمنهج الله الذي خلقه من اجله وهو أعمار الأرض ،وهم من فئات ليس لها من الحواة ما يجعلهم حريصون عليها وعلى سنواته القادمة أو تاريخهم السابق ،فلا يبالون أن يعيشوا أو يموتوا ،وليس لديهم أهداف إلا الموت كفرا وإلحادا.

 وما نراه من اضطراب وزعزعة لأمن المواطنين هو من أعمال الجبناء الذين لا يظهرون ما يفعلون لإدراكهم هذا الخطأ، ويهربون منه ولا يستطيعوا التصدي له لأنهم جبناء القوم، والقوى هو الذي يصر على تحقيق أهدافه وأهداف العامة الذين هم تحت مسئوليته، ومصر قوية بأهلها لا يهابون ما يفعله الجبناء المجرمون ،وهذا ما رأىناه من أحداث كنيسة حلوان ،وقيام الأهالي بالانقضاض على الإرهابي الجبان الذي يحتمي وراء الجدران ومعه سلاح أيضا وعلى العكس من قبضه بيده كان معزول السلاح وغير هذا كثير .

وما نراه من جنسيات متعددة تأتى إلى مصر وتعود إلى ديارها ترغب فئ العودة مرة أخرى إلى مصر لأمنهم بها وشعورهم بالأمن أكثر من بلدهم.

نقول لهؤلاء المجرمون موتوا بغيظكم وأفعالكم ،فمصر قادمة بقوة، وعزيمة، وإصرار أبناءها على الوحدة، والترابط ،ومواصلة العمل من اجل تقدمهم، وتطورهم، وازدهارهم ورفع كلمة مصر أمام العالم، وخير دليل على ذلك ما حدث بمجلس الأمن تجاه قرار مصر بشأن القدس ،ورأينا الأغلبية تتفق مع مصر ضد أمريكا ،وقراراها الإرهابي الزى ينشر الفوضى والاضطراب أيضا بين الدول ،على رغم من تهديد أمريكا لهم ،إلا أن الدول أصبحت تعلم أن الحق هو الذي يمتلك القوة ،وان الباطل وان كان يتظاهر بالقوة إلا انه كغثاء السيل، وبهذه المواقف تكون مصر قادمة رغم انف كل جبان ومعتد ومجرم وإرهابي ،فمصر في حماية أهلها على مر العصور والازمنه وستظل قادمة رغم انف الإرهاب.

التعليقات مغلقة.