محافظ الدقهلية يلتقى بالسيدة التى تبرعت بـ 7 قراريط لإقامة مستشفى لعلاج السرطان

واضاف المحافظ، في تصريحات صحفيه له اليوم، أن السيدة تبرعت أيضاً بمنزلها بالقرية على مساحه 200 متر لإقامة دار للمسنين، موجهاً الشكر على ما قدمته من تبرع لصالح الوطن ولصالح قريتها، مضيفاً انه يثمن ما قامت به تجاه قريتها بشكل خاص ومحافظتها بشكل عام، موضحاً انه قام بالتواصل مع ادارة مستشفى 57357 لعلاج السرطان علي ان تكون تلك المستشفى عيادات تابعه لها او مكان لصرف العلاج تحمل اسم المرحوم ابنها.

وجدير بالذكر أن السيدة المذكورة، كانت قد وقعت الاسابيع الماضية علي عقد التبرع بأرضها ومنزلها لبناء المستشفى والدار لأبناء القرية، مؤكدة انها هكذا تشعر بالسعادة لتلبيه وتنفيذ وصيه ابنها المرحوم الدكتور خالد.

وأشارت المتبرعة، ان زوجها توفى منذ أربعين عاما، أثناء إجراء عملية جراحية وعاشت تربى ابنها الوحيد «خالد» الذى كان يبلغ وقت وفاة والده من العمر سنتان، حتى أصبح أستاذا في هيئة الطاقة الذرية وسبق أن سافر لأمريكا لعمل ابحاث عن علاج السرطان إلا أنه توفى منذ عامين بسكتة قلبية مفاجئة وهو فى سن الأربعين، بينما كان يستعد للزواج.

ووجه محافظ الدقهلية، قيام لجنة تضم رئيس مركز ومدينة المنصورة، ورئيس الوحدة المحلية بنقيطه، ومدير الشئون القانونية بمحلس المدينة، بزيارة الحاجه فاطمة للتوقيع على عقد التبرع بالأرض والمنزل لصالح انشاء مستشفى لعلاج السرطان باسم ابنها مع ترك الدور الأرضي منفعة لها لحين وفاتها.

واشار الشعراوي، ان العطاء والتبرع ظاهرة جيدة في الشعب المصري، وان هذه السيدة خير مثال للعطاء والتضحية بعدما افنت عمرها لتربى ابنها بعد وفاة زوجها وترك لها طفل في عمر عامين حتى توفاه الله وهو في الاربعين. مكلفاً لجنة من مركز ومدينة المنصورة، بالتنسيق مع مديرية الصحة، للبدء في الرفع المساحي لمكان الارض، والتأكد من صلاحيتها لشروط اقامة المستشفى تحقيقا لرغبتها وأمنية نجلها المتوفى.

ووجه المحافظ، خلال لقائه الحاجه فاطمه حسين عطيه، اليوم بمكتبه، رئيس مركز ومدينة المنصورة، ورئيس الوحده المحلية بنقيطه، بتوفير كافة اوجه الدعم للسيدة المذكورة وان يتم السير في استكمال اجراءات نقل مليكة الارض ومساحه المنزل وضمها الى سجل 8 أملاك للسير في اجراءات انشاء المستشفى.