src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

“كان في ولد طيب ” قصيدة ل جاسر جمال الدين

108

كان في ولد طيب 

قصيدة ل جاسر جمال الدين 

اقولكوا حكايه..
كان فيه ولد طيب..
لقيته جوايه..
عاشق طلوع النخل
واللعب فى الطينه
كان م السما ممسوس
بيحسها بتاعته ..
هيه اللى لحظة خنقته ..ساعته..
ولحظة تحين ساعته..
بيشد ولاعته.. ويشد له نفسين
تشرب عينيه السما
يبعتلها جوابين
يمكن كلام ساخر
لكنه فى الأخر
المفترض هيطير
يفلت كفوفه بدم.. ويخلع المسامير
يفرد شفايفه تبوس
النجمه تلمسها ..
فتحس احساسها
روحه ..ما اتعسها ..
بالنحس فقريه..
يبعتها تحلم له..
ترجع فى فجريه..
بتجر اغنيه ومقطعه هدومها
تفرط فى توب يومها
لمؤاخذه عالمكتب
وتحتها تكتب
ان القماش شايط
والجسم كان زايط
ولما خلص الونس
دلوقت كن وخنس
ولما اقسم حنس
بالذنب راح عايط
فانعكست اللعنه
كان للحياه معنى
لذا فاعتذار واجب
من قبل ما اتعاجب
بموت اكيد مختلف
قلبه الجهول معترف
من قبل ما اتوفى
ماشى بيتكفى
فانكسرت الكفه
راح الميزان ميل
كان الولد عيل
كانوا الصحاب خمسه
جسد مافيش انحف
وجروح بفعل القحف
واجنحه خضرا..
بتهش مش قادره
وورقه مختومه.. متعنونه مغادره
والصاحب الخامس
السلك كان لامس
لمؤاخذه فى المخيخ ..
فلما زاد الملل
راح شخبط التواريخ
ضاع الكلام منه..
وتاهت الدخله
واقف هناك وحده..
على اخر النخله
مسه النسيم برجله
فكك حزام برجله
وسؤال كتير أجله
– ليه مايحاولش يطير؟
لامح هناك عصافير..
بتلف وتكيده..
اتسحبت ايده ..
ساب الحزام يفلت
المنظر الملفت
ان السما تلفت
وزرجنت بابها ..
معرفش يحسبها
ولا الحساب مظبوط
الوقت كان بيفوت
رفرف جناحه يادوب
الصوره بالمقلوب
بالعافيه واتعدلت
مزروعه وسط الطين
وردايه واتبدلت
مكسورة الجناحين
على بعد خطوه اتنين
القلب متفتفت
والقصه اهى خلصت..
لكن ماخلصتشى
لساها بتفرفر
صاحيه مابتموتشى

 

 

 

التعليقات مغلقة.