src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

“عفاف محمود” أول سيدة تتولى إدارة جمعية زراعية بمركز الزقازيق

80

كانوا بيقولوا الست هتفضل زى ماهيه.. يجيوا يشوفوا الست أهى نجحت ميه الميه”.. بهذه الكلمات التى لحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب وغنتها المطربة نجاة فى عيد ثورة يوليو، لتعبر عن نجاح المرأة فى عدد من المجالات منها الطب والهندسة، وتوفقها فى العديد من المجالات العلمية، وفى مجتمعنا الحالى أصبحت المرأة تمتهن المهن الصعبة وتقتحم العمل الشاق وتنافس الرجال فى مختلف المهن.

نقدم نموذجًا لامرأة ريفية بسيطة اقتحمت عمل الرجال وتفوقت عليهم وتعتبر أول سيدة تتولى منصب مدير جمعية زراعية داخل مركز الزقازيق، لكفاءتها فى العمل، ومنافستها الرجال فى هذا المجال كما أكد وكيل مديرية الزراعة بالشرقية.

المرأة بطبيعتها هادئة تستوعب أى عمل ومجال الزراعة ليس صعبا على أى سيدة ولدت وعاشت فى الريف، حيث تربينا على مشاهدة الزوجة بجوار زوجها فى الحقل تساعده ويدها فى يده فى كل شىء فأعمال الزراعة ليست فيها مشقة على المرأة، بهذه الكلمات، قالت “عفاف محمود داغر”مهندسة رزاعية، ومدير الجمعية الزراعية بقرية ميت أبوعلى، بمركز الزقازيق.

 

وقالت: إنها تعمل بالوحدة منذ عام 1998 وتدرجت فى الوظائف، حتى وقع الاختيار عليها منذ سنة لتعينها مدير للجمعية الزراعية بقرية ميت أبوعلى، لتوفقها فى عملها، وأن يومها يبدأ من الساعة الثامنة صباحا من الذهاب لمقر الجمعية لمتابعة الشغل الإدارى، وبعدها تتجول بزمام أراضى الجمعية لمتابعة المحاصيل المنزرعة وتقديم المشورة للمزارعين.

 

وعن طبيعة عمل مدير الجمعية الزراعية، قالت: إن عمل مدير الجمعية يتلخص فى نقلالحيازات الزراعية وتصنيفها حسب المحصول المنزرع، سواء قمح أو أرز أو قطن، وعمل حصر على الطبيعة للمخالفين الذين يقومون بالبناء على الأراضى الزراعية، وأن إجمالى عدد حالات التعدى على الرقعة الزراعية بزمام جمعية ميت أبوعلى 7 حالات تعدٍ تم تحرير محاضر لهم، وهذا عدد لا يذكر بالنسبة للمراكز الأخرى، حيث حرصت منذ اليوم الأولى لتعينى مدير للجمعية التنبيه على المزارعين باستمرار بخطورة التعدى على الرقعة الزراعية.

وتابعت: أن زمام الأراضى بنطاق جمعيتها يبلغ 905 أفندنة، منزرع منها 895 فدانا، أغلب المحاصيل الزراعية الأرز والذرة، والقطن منزرع بمساحة قليلة تقدر بفدان ونصف، وأنها بصفة مستمرة تستقل دراجة بخارية خلف موظف بالجميعة، وتتجول وسط الأراضى لحصر المحاصيل وعمل معاينات على أرض الطبيعة، فضلا عن المراقبة فى حال قيام بعض المزارعين البناء على الأرض الزراعية، موضحة أن عملها لن يؤثر على حياتها الأسرية فهى تقوم بأعمالها المنزلية على أكمل وجه.

التعليقات مغلقة.