src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

أحزاب ونواب برلمان: نصر أكتوبر “علامة مضيئة” فى تاريخ مصر والعالم العربى

62

حرص عدد من أعضاء مجلس النواب، على تهنئة الشعب المصرى والقيادة السياسية مُمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

انتصار أكتوبر لم يوقف المؤامرات ضد مصر

وقال النائب حسن عمر حسنين، عضو لجنة الإدارة المحلية، إن الجيش المصرى حقق انتصار عظيم فى السادس من أكتوبر على الجيش الإسرائيلى، قائلا: “هذا الانتصار الذى أعاد العزة والكرامة لكل الشعب المصرى خاصة والشعوب العربية بشكل عام”.

وأضاف: “رغم الانتصار الكبير، إلا إن المؤامرات مازالت تحاك ضد الوطن من أطراف دولية، تسعى للنيل من استقرار مصر وجيشها العظيم”، وتابع عضو لجنة الإدارة المحلية: “الشعب هو الجيش والجيش هو الشعب، وإذ يأتى ذكرى انتصار أكتوبر المجيد ليذكرنا بأن هذا الشعب لا يهاب الموت ولا يقف أمام أى سدود أو عقبات وأنه قادر على العبور فى أى وقت يشاء وبكل القوة، حفظ الله شعب مصر وجيش مصر”.

نصر أكتوبر علامة مضيئة فى تاريخ مصر والعالم العربى

وبدورها هنأت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى العظيم والقوات المسلحة بالذكرى الـ46 لنصر أكتوبر العظيم، لافتة أن هذا النصر أعاد العزة للوطن، مشيرة إلى أن الشعب المصرى هو البطل الحقيقى فى تلك الحرب ووقف وراء جيشه خلال سنوات الهزيمة والنكسة، مؤكدة أن نصر أكتوبر أثبت استحالة سياسة فرض الأمر الواقع، واستحالة إجبار شعوب المنطقة، بالقوة.

ووجهت عضو البرلمان التحية إلى أبطال الجيش الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة ونصر هذا الوطن، ولا يزالون يضحون من أجل الوطن واستقراره، لافتة إلى أن انتصارات حرب أكتوبر علامة مضيئة فى تاريخ مصر والعالم العربى، وكان البطل فيها الإنسان المصرى سواء قواته المسلحة أو الشعب المصرى.

درسًا للعالم أجمع بأن مصر تنتصر دائما

فى سياق متصل تقدمت النائبة شادية ثابت، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، موجهة التحية إلى أبطال القوات المسلحة البواسل الذين لا يزالون يقدمون التضحيات يومًا بعد يوم وهم يحاربون بكل قوة وشجاعة الإرهابيين والتكفيريين لحماية استقرار الوطن.

كما وجهت التحية لشهداء مصر الأبرار الذين لولا تضحياتهم ودمائهم الطاهرة لما كانت مصر تنعم بالاستقرار الذى نعاصره الآن.

وأشارت عضو البرلمان إلى أن حرب أكتوبر تعد درسًا للعالم أجمع بأن مصر قادرة على إعادة تغير أى وضع لا ترضى عنه أو تقبله، حيث انتصر جيل حرب أكتوبر على العدو الإسرائيلى من أجل تحرير الأرض.

حرب أكتوبر أعادت كرامة المصريين

وهنأت النائبة سيلفيا نبيل، رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى وأبطال القوات المسلحة بالذكرى الـ 46 لانتصار أكتوبر.

وقالت سيلفيا نبيل: “ستظل حرب أكتوبر الحدث التاريخى المصرى الأقرب إلى قلبى من حيث عزيمة المصريين والجيش والبطولات التى لا حصر لها والتفوق المصرى فى الاستخدام الأكثر من الأمثل لما توفر من أسلحة وذخائر، إضافة إلى الدهاء السياسى”.

وأضافت نبيل: “حرب أكتوبر هى انتصار مصرى فى كل النواحى ورد لكرامة المصريين، لذلك نجد “جيل حرب أكتوبر” مختلف عن أى جيل آخر، فتحية إجلال وتكريم للشعب المصرى وللجيش المصرى فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وعاشت مصر حرة مستقلة وعاش المصريين مرفوعى الرأس دائما، وحفظ الله مصر دائما”.

وأكد النائب محمود حسين، وكيل لجنه الشباب والرياضه بمجلس النواب، أن ذكرى السادس من أكتوبر تأتى وهى تمثل رمز العزة والنصر والكرامة فهو يوم حفر فى قلوبنا جميعا نستلهم منه قوتنا الحقيقة فى وحدتنا فى ترابطنا وأن هذا الشعب يستطيع أن يحقق المستحيل.  

وشدد على أن ذكرى أكتوبر تذكر الجميع بأن الله اختص مصر بخير جنود الأرض جيشا وشرطه فى الدفاع عن الوطن ومقدراته، موضحا أن الشعب المصرى لا يعرف معنى للطائفية، والذى اختلطت دمائه فى أكتوبر المجيد لتصنع النصر وتمهد حياه بعزة وكرامة.

وتابع قائلا:”لقد عبر الأباء خط بارليف المانع الصعب ليرشدونا انه بالعمل الجاد والصادق لا يوجد مستحيل أمام أبناء مصر المخلصين لقد لفظوا الخوف يومها و تلحفوا بالعمل الجاد والمنظم والمخلص تدربوا جيدا فكان المنتج نصر أبهر العالم ومازال يدرس فى أكبر الأكاديميات العسكرية حتي اليوم.. ومع مرور 46 عاما على هذا النصر العظيم ومهما مرت سنوات قادمة سنظل نفتخر بأبناء القوات المسلحة المصرية الباسلة الذين ضحوا بالغالي والنفيس وسنتذكر شهدائنا الأبرار فى تلك الحرب المجيدة وأيضا فى كل وقت من يقدمون حياتهم لنحيا نحن وتحيا مصر سيظل بطل الحرب والسلام الشهيد الرئيس محمد أنور السادات فى قلب كل مصرى نترحم عليهم جميعا.. وسيظل السادس من أكتوبر يعطينا دروس وعبر فى الالتفاف حول قيادتنا وجيشنا وشرطتنا ووحدة شعبنا لنخترق كل صعب ويظل علم مصر خفاقا بين الأمم”.

“التجمع”: 46 عام مضت وجيشنا يقوم بدوره فى التصدى للأعداء ومخاطر الإرهاب 

ووجه حزب التجمع برئاسة سيد عبد العال، التهنئة لرجال القوات المسلحه احتفالا بالذكرى الـ 46 لنصر أكتوبر، قائلا “46 عاماً مضت على هذه الملحمة العسكرية الوطنية الكبرى، التي قدم فيها شعب مصر وجيشه الوطني البطولات والشهداء والجرحى، فضلاً عن المال والعتاد، لتحرير التراب الوطني، وردع العدوان الصهيوني المدعوم بترسانة الحرب الأمريكية، والتى قدمت فيه الشعوب العربية أسمى آيات الدعم والتعاون والتضامن العربى، للعبور ببلادنا وشعوبنا من الهزيمة إلى النصر”

واعتبر حزب التجمع أن أبرز مكاسب حرب أكتوبر هى إعادة بناء جيشنا الوطنى ودعمه بالعتاد والتدريب وإعادة الثقة، في ظل ظروف صعبة من التيئيس المنهجى وبث روح الهزيمة ومحاولات تثبيتها، بالتوازي مع تنفيذ القيادة السياسية لخطط اقتصاد الحرب التي صنعت مقومات تماسك الجبهة الداخلية وجبهات القتال استعداداً لحرب تحرير لا بديل عنها، فضلاً عن انتهاج سياسات اقتصادية واجتماعية واجهت بحسم محاولات أغنياء الحرب السيطرة على السوق واستغلال الظروف للإثراء على حساب الفئات الشعبية، وتمكنت من مواجهة الأزمات الاقتصادية الحادة التي تصاحب فترات الحروب والكوارث الطبيعية.

ولفت إلى أنه اليوم يمر 46 عاماً على يوم كان فيه العدو – ولا زال – ضد شعب مصر واضحاً ومحدداً في العدو الصهيوني وعدوانه المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال ما تبقى من أرض فلسطين التاريخية فى الضفة وغزة، وهضبة الجولان السورية، وسيناء، مؤكدا أن ذلك جاء قبل أن يظهر وينمو وينتشر عدو آخر جديد، لا يقل خطورة وخطراً عن العدو الأصلي، هو تيار العنف والتطرف والطائفية والإرهاب المتأسلم، المتستر بالدين، والذي يسميه البعض بتيار الإسلام السياسى، والمتمثل فى التنظيم المحلى والدولى الإرهابى للإخوان، والذى ظهر فى صور متنوعة من التنظيمات السياسية، والتكوينات الاقتصادية، والميليشيات المسلحة، وتسمى بعدة أسماء كالجهاد والقاعدة وداعش وغيرها من التنظيميات والميليشيات الإرهابية.

وأوضح أن جيش مصر يقوم الآن وبعد 46 عاماً من عبوره بنفس مهامه ودوره الوطنى، لاستكمال تحرير سيناء ومصر كلها، وحماية شعب مصر ودولته الوطنية، من مخاطر وخطر تنظيمات وميليشيات العنف والتطرف والإرهاب، والتنظيم الدولى للإخوان المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركياً، وكذلك يقوم جيش سوريا الوطنى، وجيش ليبيا الوطنى.

التعليقات مغلقة.