src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

مستشار الثقافة والاعلام الحبيب بنصالح يدعم الفنان القدير المبدع نزار الكشو

65

نزار بن عبد الرزاق الكشو تونسي الجنسية من مواليد ٢٧ أبريل ١٩٧٧ ( 27/04/1977 ) بمحافظة صفاقس.. أتم دراسته الجامعية بالمعهد العالي للفنون الدرامية والركحية بتونس العاصمة، أستاذ، شاعر، ممثل، مخرج، مؤلف،عرائسي…
بالمختصر مسرحي محترف و فنان مستقل ومثقف حر….
كوتش مختص في التدريب والتكوين. متحصل على الأستاذية في الدراسات المسرحية، والشهادة الوطنية في الإجازة الأساسية للمسرح وفنون العرض، و ماجستير في علوم التربية اختصاص مسرح الناشئة.
قام بالعديد من الأعمال المسرحية ( تمثيلا، تأليفا، إخراجا إعدادا وإنتاجا…) شارك أيضا في العديد من المهرجانات الجهوية والوطنية والمغاربية والعربية والدولية، إما بالعروض أو بالمحاضرات أو بالأماسي الشعرية… وخاصة بتأطير و تنظيم الورشات المسرحية والدورات التكوينية، والمعسكرات التدريبية.
سنة 1984 كانت لي أول مشاركة في انجاز مشهد تمثيلي صامت وهي محاولة لتقليد شخصية “شارلو” ومحتواها أحداث الخبز وكان ذلك ضمن المخيم الصيفي للكشافة التونسية، فوج ساقية الدائر بصفاقس، على يد القائد المرحوم “الحبيب قطاطة”،
سنة 1985 بدأت في تطوير مهارات التقليد لأحب الناس إلى قلبي “شارلي شابلن”
سنة 1987 كانت لي أول مشاركة في نادي مدرسي بالمعهد بتأطير من الأستاذ “محمد الكوني”،
سنة 1988 تتحصل قصيدة” الزيارة” جائزة الطفل العربي للشعر ضمن مسابقة دولة الكويت “مسابقة العربي الصغير”
سنة 1989 قررت التخفي لعدة ظروف اهما غياب التشجيع ووالمساندة وصقل الموهبة فكان لي اول ظهور فردي في حفلات التنشيط وأعياد الميلاد بشخصية مبتكرة و مخفية جمعت بين تقنية الحكي وتقنية المهرج
( الحاج كلون)
سنة 1990 كان اول ظهور تحسيسي لشخصية ( الحاج كلون) في ساحة شط القراقنة وعلى متن اللود وذلك لتشجيع المواطنين على ثقافة التبرع (بالدم)…..
سنة 1991 كان ثاني ظهور تحسيسي لشخصية (الحاج كلون) في ساحة باب الديوان وامام بلدية صفاقس ضد تفاقم التلوث بالجهة وخاصة الدعوة لغلق السياب…
سنة 1992 كان اول إكتشاف لعالم المهرجانات….كانت لي فرصة مواكبة مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل
…( لم انقطع عن هذا المهرجان إلى الآن)
سنة1993 أول صعود على الركح كممثل يتقمص دور هام وهو شخصية ” خوان” في مسرحية (يارما) للإسباني لوركاضمن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح المدرسي بالكاف (جائزة أحسن ممثل)،
سنة 1994 كانت لي مشاركة في إنجاز عرض فرجوي ضخم فيه دمج لإنتاجات نوادي الإختصاص ضمن الحفل الختامي لأنشطة منظمة المصائف والجولات….
سنة 1994 في نفس السنة وفي شهر سبتمبر بالافراد المشاركين في العرض الضخم كان لي شرف تأسيس “مجموعة الممثل سيد الركح” وبدأت رحلة التأطير
سنة 1995 كانت لي أول تجربة في تأطير مجموعة من المنخرطين في نادي مسرحي وفي نفس السنة كانت لي اول محاولة إخراجية مسرحية (أوديب ملكا ) لسوفوكل ضمن أنشطة منظمة المصائف وسياحة الشباب تحت إدارة السيد “عبد الرزاق عبيد”…
سنة 1996 القيام بعرض مسرحي إحتجاجي فردي في مفترق شارع رئيسي وسط مدينة ساقية الدائر بعد عملية طردي من دار الثقافة بعنوان ” النادي ينادي”…حيث أن
سنة 1996 كانت فارقة في تحديد إختياراتي المستقبلية وتحديد موقف مضاد من المنظومة برمتها….
وبدأت رحلتي الحقيقية في النضال والصدام مع الواقع وذلك بتكثيف الفعل الثقافي وذلك بالمشارك دون إنقطاع في عديد الاعمال المسرحية المتنوعة وكانت مساهمتي إما تأليفا أو تمثيلا أو إخراجا أوتصميما أوإعدادا…
تعتبر هذه الإبداعات إما أعمالا موجهة للأطفال أو للناشئة او للعائلة او للكهول..
…وأيضا قدمت أعمال مشهدية و عرائسية وأعمال فرجوية و شعرية أعمال موسيقية و غنائية…
… وكانت هذه العروض إما في القاعات المخصصة والفضاءات المغلقة وإما في الساحات العامة والفضاءات المفتوحة …
…وأهمها مشهديات و عروض الفرجة الحية وأيضا عروض فنون الشارع وأذكر بالخصوص مسرح الشارع.
• بعد أن خضت تجربة متابعة نشاط نادي المسرح المدرسي دون الصعود على الركح لمدة تجاوزت 5 سنوات( 1987-1993 ) احسست بالضيم ولم أيأس بل تعمق لديّ إحساس غريب يشبه التحدّي الكبير لأنّني مللت المشاهدة ورغبت في الممارسة، فقرار أستاذي رغم ما فيه من ظلم إلا أنّه ولّد في داخلي عزيمة فولاذيّة، لكي أتعلّم الصعود إلى الخشبة وأصبح سيد الركح وحرصت على ذلك بكل ما لدي من قوة و مهما كان الثّمن…،
فكان لي أول صعود… فأوّل جائزة لأحسن ممثّل،…
ومنذ تلك الفترة قرّرت أن أتخصص في تكوين الممثّل وإعداده وتدريبه وأساهم في تطوير مهارته، لا الوقوف أمام طموحاته كما حصل لي من قبل.
بدأت فعليا في التفكير الجدي في هذا الإختيار وهو كيفيّة تحويل هذا الحلم إلى مشروع قائم بذاته…
وبدأت أوّل لبناته عندما سافرت إلى العاصمة للدراسة، وكان أوّل موافقة لإنشاء نادي الممثّل والبحوث المسرحيّة في الوسط الجامعي يوم 09 سبتمبر 1999 بالمبيت الجامعي ميلوز تونس. واستمرّ هذا المشروع في تطوّر إلى الآن في العديد من المناطق، وفي العديد من المؤسسات وفي أغلب الفضاءات الخاصّة والعامّة.
كانت النوادي موزّعة حسب الأعمار والاختصاص فأنشأنا نادي الممثل والبحوث المسرحيّة في رياض الأطفال، المدرسة الابتدائيّة، المدرسة الإعدادية، المعهد الثانوي، الجامعة التّونسيّة، المبيتات والمركّبات والمراكز الجامعيّة، نوادي دور الشّباب كما قمنا بدورات تكوينيّة وورشات تدريبيّة وتربصات ومعسكرات لتدريب وتكوين الممثّل، وإحتفلنا :
بمرور 25 سنة من تأسيس مجموعة الممثل سيد الركح
بمرور 20 سنة من تأسيس نادي الممثل والبحوث المسرحية
20 سنة من انطلاق المشروع “مشروع الزّلزال
• مشروع les ils et les elles هو مسار إنساني ينطلق من حاجيات الإنسان لتعديل سلوكه، ليصبح بعد عمليّة التّدريب ممثّل قادر على تكوين إنسان فعّال، إذا فالزّلزال هي حركة كونيّة ثقافيّة تعالج هشاشة الموجود، وتبني بالفعل ذلك المنشود، فنحن هنا نجيب على هذا السّؤال، كيف نطوّر حياة هذا الإنسان بالاعتماد غلى أدوات دراميّة وتقنيّات مسرحيّة وأساليب فنّية.
فحركة الزّلزال ليس لها مكان معلوم، فهي كلّ الأمكنة وليس لها زمان معلوم فهي الزّمان المطلق، وليست تعتمد على أشخاص بل تعتمد على أفكار أينما وجد الإنسان وجد الزّلزال ….فأنا دائما أستمتع بممارسة المسرح تمثيلا وإخراجا، ولكن متعتي تكبر أكثر في التّدريب والتّكوين
•”فالمسرحي الحقيقي هو فنان بالقوة وإنسان بالفعل و عادة مايكون صاحب عقل احترافي و حامل لقلب هاوي”
• مشروع “الزلزال ” هي حركة ثقافيّة فنية إنسانية كونيّة لا تقوم على تكوين وتدريب الممثل، ليصبح إنسانا كونيا فحسب بل تبحث عن الفعل في داخل المفعول بهم و المفعول لأجلهم والمفعول فيهم وأيضا البحث الجاد في طبيعة الفعل عند نائب الفاعل…إذن كيف يصبح الإنسان فاعلا؟… فالفاعل مفرد الفواعل به يتفاعل مع الفاعلين في الفعل وذلك بجعله كائنا فعالا ….
بالرغم من الإنطلاق الفعلي للوضعية الهشة للإنسان على كل المستوايات ( هشاشة إقتصادية.هشاشة إجتماعية . هشاشة ثقافية . هشاشة معرفية . هشاشة فكرية . هشاشة علمية . هشاشة .روحية…….)
البحث عن الفعل المتكلس داخل الإنسان الهش وجعله يكتشف قدرة الفعل وإرادته ليفيد نفسه أولا ويفيد الآخر ثانيا ويفيد المجتمع ثالثا وبالأخص يفيد الإنسانية جمعاء كما أنني أسعى دائما إلى المزج بين قيمتين أعتبرهما مهمّتين وأساسيتين لا يمكن الفصل بينهما وهما الفعل المسرحي والفعل الإنساني….حيث يمكن أن تكون مسرحيّا بالموهبة والمعرفة والممارسة ولكن ما أريد أن أضيفه هي المسائل الإنسانية والأخلاقيّة حتّى يصبح هذا المسرحي فنانا وهذا الفنان إنسانا….وكل ما أتمناه هو إطلاق المركز الثقافي الدولي للفنون الكونيّة “الزلزال” بكامل مرافقه
( إدارة عصرية … فضاءات للورشات … قاعات للتمارين … مكتبة ضخمة ….قاعة إجتماعات … قاعة عروض…… ورشة لصناعة الديكورات والأكسيسوارات والملابس وكل المتممات الركحية…و قاعات للتأهيل….وقاعات للتدريب …..وخاصة إقامة فنية …..)
و بمناسبة عشرينية هذا المشروع وقع تأسيس منتدى الممثل والفنون الأدائية 09/09/2019 بفضاء مدق الحلفاء بتونس العاصمة ….
آخر شهر نوفمبر مشاركة المسرحي المختص في التدريب والتكوين الاستاذ نزار الكشو بصفته حاملا للتجربة التونسية في مسرح الشارع و قدمت بإسم المنتدى ورشة تفاعلية وعرض نموذجي بعنوان “وقفة إحتجاجية” ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان كركوك الدولي لمسرح الشارع بالعراق.
منتصف شهر ديسمبر تنظيم اول محاضرة دولية مختصة في مسرح الشارع بحضور الباحث العربي والخبير الدولي الدكتور بشار العليوي من العراق…
في انتظار موعد وضع حجر الأساس للمركز الثقافي الدولي للفنون الأدائية والثقافة الكونية ” الزلزال”.

التعليقات مغلقة.