src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

برعاية العميد.. (استعادة الوعي) ندوة ثقافية بدار العلوم القاهرة

72

استضاف  عميد كلية دار العلوم الأستاذ الدكتور، عبد الراضي رضوان ،الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري  “، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ،محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، وإشراف منفذ البرامج ،الأستاذ الدكتور عبد الراضي رضوان ، عميد الكلية، والدكتور ،محمد أبو العطا  مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والأستاذ، الدكتور،حجاج انور وكيل الكلية

وأفاد المستشار الإعلامي للكلية  ،عماد الدين داود أن الندوة قد تحدث خلالها ،عميد الكلية بكلمة ترحيب للضيوف الكرام  ، ثم التربوية دكتورة، صبورة السيد عضو مجلس الكلية  ، التي قامت بالرد علي سؤال احد الطلاب ,
كيف يبني كل هذه المشاريع العملاقة في بلد مديون كمصر؟
فكان رد د صبورة ان الأب هيستدان ويعمل مشروع ليسدد من ريعه الديون والعيش حياة محترمة ولكن لو الأب باع عفش بيته هيشرد عائلته وزمان عندما كان يعيش اليهود بمصر لو تاجر افلس يقرضونه لكي يتاجر ويعوض خسائره ويسد ديونه.

كما تحدث مصطفى بكري واسهب في حديثه بالإشادة؛ بما تشهده كلية دار العلوم بقيادة عميدها الدكتور عبد الراضي رضوانمن إنجازات غير مسبوقة، حيث يلمس قضايا ومشاكل قديمة لم يتوقع بترها من هذه الكلية.

وقال بكرى: إن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الإساءة إلى الجيش والشرطة، ” خيانة عظمى ” ليست مبالغة، وانما هذه صيانة وحفاظاً للدولة المصرية وحقوق الشعب المصرى العظيم ،ونتذكر قول الزعيم جمال عبد الناصر، عندما قال ” لا صوت يعلو فوق صوت المعركة “، فالمطلوب الآن هو مواجهة المخططات الأجنبية، التى تستهدف الدولة المصرية، حيث يستخدمون الآلة الإعلامية وذكائهم السياسى، وأمامنا ما حدث فى العراق حول الادعاء بوجود أسلحة دمار شامل، فكان الهدف تفكيك الدولة العراقية وسقوط الجيش العراقى، ومن ثم تفكيك الوطن العربى، فجاء عدوا من الخارج واستولى على خير وثروات الوطن العربى، ويبدأ مسلسل النزاعات والمعارك فى الوطن العربى لتفكيكه، حيث قالوا فى 2003 أن مصر هى الجائزة الكبرى، معتمدين على الميديا الإعلامية، والتشكيك، والجماعات الإرهابية، وهى الجيل الرابع من الحروب، قبلها الحروب الاستباقية، كما حدث مع ليبيا والعراق، والجيل الرابع من الحروب هو حرب الاستيلاء على العقول وان يخربوا بلادهم بأيديهم، وتفريغ الدولة من كوادر الدولة، والاحتكاك بمؤسسات الدولة الصلبة، والترويج للإشاعات، وتهدف هذه المخططات إلى إسقاط الشرطة والجيش حتى الوصول إلى إسقاط الدولة، وهذا جزء من المخطط الذى تدرب عليه العديد فى الدول المعادية وهو إسقاط الدولة بلا عنف، وتغييب اللغة الوطنية والانتماء، حيث أن إسقاط الدولة هو هدف الجيل الرابع من الحروب.

وأضاف بكرى، أن هذا النوع من الحروب هدفه الأساسى نشر الإشاعات والترويج لها، ولدينا خطة إستراتيجية لمواجهة هذه السهام المسمومة، حيث حافظت الشرطة والجيش المصرى على الدولة المصرية ” جيشناً العظيم تحمل الكثير ” من المتنطعين والطابور الخامس ويشرفنا أن نكون عملاء لجيشنا العظيم؛ نحن نمضى إلى الأمام، وندفع ثمن الخراب والدمار على مدار سنوات طويلة، نحن نبنى مصر الجديدة، ونقاتل من أجل هذا الوطن.

وقال بكرى، أن الرئيس السيسى اكتسب شعبية وصفة الإنقاذ، من خلال ثورة 30 يونيو والاربع سنوات الماضية، كما سيكتسب شعبية وصفة الإنجاز، فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وأنه البطل القومى الذى قاتل من أجل مصر، مطالباً كل مصرى وطنى بالوقوف إلى جانب الوطن، والحفاظ على مصر، لازم ننزل نقاتل من أجل مصر، ونعمل سوينا من أجل بلدنا بلد الأمن والاستقرار وبلد الخير، ومصر فى رباط إلى يوم الدين، وقائدنا يستحق أن نقف معه لأنه أنقذ مصر.

كان ضمن الحضور الكاتب الصحفي محمد ثروت الذي يساند الكلية في برامجها ويعطي لها الدعم المعنوى

وفي ختام الندوة قام الأستاذ  الدكتور عبد الراضي رضوان عميد الكلية بإهداء درع الكلية لكلا من الكاتب الصحفي ، مصطفي بكري ،والتربيوية الدكتورة صبورة السيد عضو مجلس الكلية

التعليقات مغلقة.