src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

حوار مع الشاعر الناقد ناجي عبد المنعم

66

حاوره لزهر دخان -الجزء الأول
تجمعني منذ عامين صداقة حَميمة شِقها الأكبر أدبي مع الناقد الشاعر والناشر الأديب ، ناجي عبد المنعم .الذي أستهل حِواري مَعه بتعريفهِ للقاريء ، وتوضيح سبب إختياري له كبطل أحاوره حَتى يستفيد القاريء العربي من وجوده . ويساعده على مواصلة تحويل أحلامه إلى مشاريع. ومشاريعه إلى أحلام يأمل كل عربي إما بتحقيقها أو الإستفادة منها .
هو في سطور،ناجى عبد المنعم عبد القادر العدل ،مواليد 1964- دكرنس – الدقهليه – ج . م . ع ،شاعر عامية وكاتب مسرح،عضو إتحاد كتاب مصر من عام 1988،عضو جمعية الرواد بالمنصورة 1990،مدير تحرير مجلة الحصاد عام 1983،أصدر ورأس تحرير مجلة الزهراء ،عن وزارة الشباب والرياضة عام 1984،أصدر ورأس تحرير مجلة هلوسة الفكاهية عام 1990،مؤسس ورئيس مجلس ادارة جريدة الرسالة عام 1991 – 2013،رئيس مجلس إدارة منتديات أحلام المصرى 2013.
حاز العديد من الجوائز فى الشعر والمسرح وطبعت له العديد من المؤلفات . وهذا ما حفزه على تأسيس دار النيل والفرات للطباعة والنشر والتوزيع .وهو اليوم رئيس مجلس إدارتها . ومشرف على إدارة صفحة أدبية في جريدة صدى المستقبل المصرية .
وقد كان بيني وبين المبدع ناجي هذا الحِوار عبر حرارة ماسنجر. وإني أتمنى أن يكون لكم رأي نستفيد منه بعد القراءة ..
السلام عليكم :
س1 : أخي وصديقي العزيز المعتز به من قبل كوكبة كبيرة من قراء وأدباء عالمنا العربي ..في بداية حِوارنا كيف تريد أن ترحب بالجمهور الكريم ، عِلماً أنه يتطلع كثيراً لسماع تحية منك ؟
ج1:تحية إكبار وإجلال لكل متابعينا وقرائنا ، كم أنا سعيد جدا بهذا الحوار ولقائى بأحبابى فى كل بقاع الوطن العربى وأتمنى أن أكون ضيفا خفيفا عليكم
س2: في دار النيل والفرات قوة مستمدة مِن شخصكم الكريم. وقد تحقق الكثير في زمن وجيز . فهل يُمكن أن تخبرنا بأي الإنجازات تفخرون اليوم ، وبأي الأمال والطموحات ستفخرون في الغد.
ج2: منذ أن أسست مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع وأنا هدفى الأول هو خدمة الإبداع والمبدعين وقد حققنا 25 مشروعا ثقافيا على أرض الواقع بالفعل أهمها على الإطلاق إصدار خمسة سلاسل دورية تنشر للمبدعين مجانا منها معجم المبدعين العرب – سلسلة رؤى نقدية – سلسلة روائع المبدعين المعاصرين العرب
ونأمل فى تحقيق مشروعنا الضخم الكبير فى ترجمة كل الأعمال الصادرة عن المؤسسة وقد بدأنا بالفعل بتسعة كتب والبقية تأتى
س3: علمنا أنكم تنظمون الأمسيات الشعرية على مركب نيلي . هل تذكر كم حفلة نجحت وما حجم الأعمال الفنية التي ولدت ببركة تلك اللحظات .
ج 3 : نعم نفذنا الأمسيات الداخلية على مركب متجه من ماسبيرو بالقاهرة إلى القناطر الخيرية ولكن المهرجانات الدولية الكبرى نقيمها بقاعات مجهزة بالقاهرة وحققنا الكثير من الإنجازات من خلال هذا التواصل الدولى ( طبع كتب – تكريم للمبدعين – مهرجانات دولية متبادلة بين الدول العربية ….. )
س4: بعد وفاة الشاعر حافظ إبراهيم ومحمود سامي البارودي، لم يجد مصطفى لطفي المنفلوطي في مصر من ُيقنعه أدبياً . فكتب يشكو شوقي وأترابه إلى فطنته وفطنة الشعب . فهل أنت معه أو مع أمير الشعراء؟
ج4:لكل زمان رجال وشعراء ومبدعين هم مرآة زمانهم ولا يحق لنا أن نتمسك بمبدع واحد لكل الأزمان فأنا شخصيا لست معه بكل تأكيد ولو هو قد رأى المشهد الثقافى من زاوية الزمن وإختلاف الرؤى والمناهج ماكان ليشكو أبدا
س5: السيرة الذاتية للنزيف ومطلعها ((بخّ الزمن كل اللى باقى من ضجيج المعتقل . فإختل تل البرتقان وإنسابت الدقّات دقايق ع السكك . نفسى القصيّر ما حتملش المهزلة فإحتل اّخر مصطبه ، كوّنها فعل التعري . وإتغطى بالليل والسحب بين الزفير وبواقى أنّات الشهيق قطف الشعاع الباقى من حرّ الحريق . وإختار رصيف لكتابة السيرة الذاتية للنزيف .)) أفدنا من فضلك هل ولدت هذه القصيدة من رحم شيء ما لا يزال إسمه عالقاً في ذاكرتك.
ج5: هذا النص كتبته عام 1990 – أى منذ ثلاثين عاما – وقد كان رصدا لمشهد مأساوى ورصدا لزمن عشته بالفعل بعد نكسة 1967 ورأيت نفسى – والشعب العربى كله – فى حالة إنتكاسة كبيرة تحتاج لإعادة ترتيب الفكر والمنهج للخروج من عنق الزجاجة وأعتقد أن الأيام أثبتت صدق التجربة لا سيما بعد إنتصار 1973 الذى أعاد الأمور السياسية إلى نصابها الطبيعى وعزز كرامة الشعوب العربية كلها
س6: هل ستستمرون في تسويق معجم المبدعين العرب حتى النهاية . بعد إكتمال أجزائه ال25 ؟
ج6:صدر من هذا المشروع الثقافى الضخم ثلاثة مجلدات حتى الآن ونحن بصدد إصدار المجلد الرابع وعندما يكتمل إصدار المجلد الخامس والعشرون نكون قد سجلنا خمسة آلاف مبدع من الوطن العربى كله ليكون أكبر موسوعة ثقافية ومرجعا للأكاديميين وسيتم تسويقه ورقيا وإليكترونيا وسنهدى منه للمكتبات العامة فى الوطن العربى كله
س7: الفنان المصري خدم الثقافة العربية كثيراً.وكان الرقم واحد عربياً ، قبل أن يصبح الفنان العربي نداً له .. في رأيك لمن الغلبة؟
ج7: الغلبة للفن الجيد والهادف بغض النظر عن التشعب وإختلاف الجنسيات ولكن أرى أن مصر مجتمعا مفتوحا يرحب بالفن ويرعاه وفرص إنتشار المواهب وتقويتها فى مصر أكبر من أى بلد عربى آخر مع إحترامي الكامل لجهود الدول العربية كلها
س8: هل رفضت عروضاً للتمثيل المسرحي أو غيره؟
ج8: أنا مؤلف مسرحى وشاعر وناقد وقد كتبت تسع مسرحيات تم عرض اثنتان منهما على خشبة المسرح بالفعل وقد قمت بدور المخرج والموجه فى الكثير من المشاهد للمثلين حتى أدمنت التمثيل ولكني لم أمارس المهنة بشكل رسمى
س9: هل صوتك جميل ولكن أنت ترفض فكرة الغناء ؟
ج9: كتبت أغانى أيضا وغناها مطربون مصريون كبار ولكنى أدندن مع نفسى ولم أفكر مطلقا أن أكون مطربا رغم أن الشاعرة سميرة محمودي صاحبة فكرة رعاية المواهب فى التجمع العربى أشادت بصوتى ولكنى أرى أن صوتى أجش لا يصلح للغناء مطلقاً
س10: سنترك لك فرصة الإجابة على عَشرة أسئلة أخرى في الأسبوع القادم . هل يُمكنك إخبارنا عن ما تريد إخبار الجمهور به في الحلقة القادمة ..
ج10: نعم أتمنى توجيه شكل الحوار للأمور العامة التى تفيد النشء والمواهب وكذلك المبدعين فى موضوعات وقضايا وأطروحات عميقة كإختلاف المدارس الشعرية والنقدية والفلسفية مثلاً ، ودور المبدع فى إعادة رسم خارطة الوطن من جديد ، وكيفية تعميق التواصل الثقافى بين الشعوب ، وكل هذا بعيدا عن الأسئلة الشخصية للمبدع وأتمنى لكم كل التوفيق والنجاح .

التعليقات مغلقة.