src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

ذكري انتصارت اكتوبر وخط” بارليف “

58

بقلم : حسن ابوالعلا

لكل امه ايام مجيده في تاريخها ولحظات خالده في عمرها وكلما زاد عطاء اﻻمه للحضاره واﻻنسانيه كثره ايامها المجيده ولحظاتها الخالده وفي تلك اﻻيام الخالده استطعت مصر ان تسترد كرامتها والعبور من ظلمه الهزيمه الي نور اﻻنتصار حيث قام العدو اﻻسرائيلي بعد نكسه 67بتحصين نفسه فانشاء خط بارليف علي امتداد الساحل الشرقي لقناه السويس لمنع هجوم المصريين وضرب ايه قوات مصريه تحاول عبور القناه وقد تم تجهيز خط بارليف باقوي التحصينات واحداث المعدات الحربيه وكانت مواقع هذا الخط تتحكم في في اتجاهات مختلفه ﻻي قوات مصريه تحاول العبور في اي موقع من مواقع قناه السويس وفضﻻ عن ذلك اعد خرنات محكمه للمواد الملتهبه موزعه علي مسافات مناسبه منتظمه تخرج منها انابيب تحمل هذا المواد الملتهبه الي سطح مياه قناه السويس حيث اذا ما استطاعت هدا المواد الملتهبه تحول سطح قناه السويس الي نار موكده تلتهم كل شء حوالها وبجانب هذا اقامت اسرائيل ساترا تربيا علي الضفه الشرقيه بارتفاع عاليه لمنع اي دبابه برمائيه من الدخول اﻻ بعد ازله هدا الساتر الترابي وازلته تطلب جهود كبير ووقتا طويﻻ يعطي للجيش اﻻسرائيلي فرصه كافيه لملاقاه اي هجوم مصري وبجانب مساعده امريكا لخط بارليف زودت امريكا اسرائيل باقوي الدبابات والمعدات واحدث الطائرات حتي ظنت اسرائيل انها في برج مشيد وحصن حصين وموقع منيع يستحيل اقتحامه وقالت اسرائيل ان عبور المصريون الينا صعب المنال وقد نسوا جميعا ان روح مصر الثاثره الخالده تابئ الذل والهوان والهزيمه وكانت مصر في تلك اللحظات تستعدلملاقاه طائرات العدو بالصواريخ ولم يكن اﻻمر سهلا اذا كان العدو يلاحق هذه الصواريخ بطائراته ولكن كانت القياده العسكريه وقواعدها تتابع تلك اللحظات السريه وكان لهدا القواعد تفعيلا كبيرا في تدمير الطيران إﻻسرائيلي عندما ما جاءت ساعه العبور وساعه اللقاء انها اللحظه المرتقبه لحظه السادس من اكتوبر اندفع الطيران المصري ليحلق في سماء سيناء لتحطيم مطارات العدو ومواقعه واندفع رجال الصاعقه المصريه في سيناء بتدمير قواعد ومنشاءت ومستودعات المواد الملتهبه للعدو التي اعدوها ﻻراسلها مشتعله فوق سطح مياه قناه السويس واستطاع المهندسون العسكريون في تلك الوقت فتح فتحات واسعه من الساتر الترابي المنيع من قوه المياه التي تم استخدامها في ازاله هذا الساتر الترابي ويقيمون الكباري والمعدات فوق القناه لعبور الدبابات والعربات المصفحه والمعدات الحربيه والجنود الي ارض سيناء وانتشرات الدبابات في قلب سيناء والجدير بالذكر أن اسرئيل في هذا الوقت كانت تمتلك أكثر من 1700دبابه وهو عدديفوق ما كانت تمتلكه انجلترا في حروبها وانتصار الجيش المصري العظيم بنصره الذي خلدا للامه كلها روح اﻻنتماء للوطن وقالت اسرائيل في ذاك الوقت ان قوه اﻻيمان لدي الشعب المصري اقوي من القنابل والمدافع والصواريخ لقد تضاءل ما قدمته اسرائيل من استحكامات قويه وما نظمته من طيران قوي و لقد تضاءل ذلك امام ايمان شعب مصر العظيم امام ايمانه بعزاته وكرامته وحضاراته ان ذكري السادس من اكتوبر من كل عام تاتي مليئا باﻻمل والبهجه والسرور لدي المصريين حيث انها رمزا للاراده والشجاعه ان السادس من اكتوبر العظيم هو عيد من اﻻعياد الهامه في حياتنا علي مر السنين ﻻنه يذكرنا بالنصر ويزودنا بالقوه لتتدفق منها العزه من جديد وتتابع انغام النصر ونشواته ممهده للسﻻم داعيه العقول والقلوب علي هموم طال اهمالها لشق طريق طويل نحو العبث والنهوض في سباق عصر منطلق بقوه الصاروخ انه يوم السادس من أكتوبر ثمره تصميم شعب واصراره علي الحياه الكريمه وتضحيه جنود بواسل قدموا ارواحهم بغير حساب فداء للواطن وتدبير رجال حملوا اﻻمانه بلياقه وجداره انه ياتي من كل عام متوهجا بالسرور والسعاده كمصدر يمدنا بالطاقه والهمه واﻻمل وبناء المستقبل واﻻنتماء للوطن العزيز الغالي وياتي مبددا كل الغيوم التي سيبتها هزيمه 67ليصبح عيدا ومجدا ورمزا للاراده والشجاعه.

التعليقات مغلقة.