src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

مؤلم أن ترى صورة طفل في معركة ليست له.. أي جريمة ارتكب هذاالطفل كي يأتي إلى العالم ليلعب بالرصاص دون ان يعيش طفولته البريئة حرا .

65

بقلم :زيزي ضاهر.. الأديبةوالإعلامية سفيرة الجمال العربي في لبنان .
دعوا لنا الريشة والقلم ،واعتنقوا حبل الرصاص الرخيص في ملاهي أحلامكم المظلمة ، لماذا تسرق الطفولة باكرا ، كيف لطفل أن يحمل رشاشا بينما مكانه مقاعد الدراسة يحمل ورقة وقلم، لماذا تسرقون احلامهم ، لماذا تقتلون طموحهم ، ولماذا تحرقون العابهم ،
تجار السلام والدم والقضية سرقوا البسمة من شفاه الأطفال ودنسوا البراءة في عيون ملائكة الأرض، كيف لطفل أن يطلق النار ويداه مكبلة بقضايا لا ذنب له فيها ، أرجوكم دعوا ارحامنا تنموا بلا خوف فحين تنتهي الطفولة تموت الرحمة أعطوهم ريشة ليرسموا زرقة السماء ووطن بلا نار ، دعوا ضحكتهم تلامس بنورها بساط الأرض الأخضر فيختلط صراخهم بصدى الوديان ، فهناك خلف الأشجار تحلق عصافير السلام والحرية أرجوكم لا تقتلوا أحلامهم باكرا فهم براعم الوجود ، احيكوا لهم أرجوحة السلام علها تلاعب أفكارهم فتنبت بدل الرصاص قصاصة حب وسلام ، دعوهم يرسمون طفولتهم بلون الربيع ويكتبون قضيتهم سطورا على أدراج الخريف ، فتزهر كالبيلسان ، دعوهم يسرقون الفرح من جيوب الحلم فتجاور أعمارهم ظلال الياسمين.
أرجوكم دعوا أطفالنا تركض بسلام وحدود أحلامهم معلقة على خيوط الشمس ، ربما وصلوا يوما أرض المطر فتشرب الأرض نسيج اقدامهم ربما مع عودة السنونو أعادوا إلينا تراتيل السلام مثل اغنية تسلقت جدار أمنية
فكانت وطنا بلا دموع .. وبلا رصاص.

التعليقات مغلقة.