بقلم _ محمد حميدة
فيما مضى وانقضى من انتخابات ، حلم بعض المرشحين فى بعض الدوائر بالعز وأكل الوز .. فحلت لفائف اللحم الاسطوانية ، أو الفراخ المشوية ، أو أطباق الحلوى والمهلبية ، أو الفلوس والنقدية وخزائن الأرانب المستوية .. محل برامجهم الانتخابية ! …
وحدث كساد لدى بائعى الطعمية والفول ، وانتشرت بين أيادى العباد أجهزة المحمول ، والمرشح المذكور أخذ يصول ويجول ، مؤكداً أنه الأحق ، وغيره لأ ! …
فما كان من الناخب الحصيف إلا أن نافقه بدبلوماسية ، فقبل منه الهدية ، ثم أعطى صوته لمن يستحق …
ومادامت دعاية قوم عند قوم موائد ، فقد نال المذكور عاليه حقه من البط ! .. فالناخب الحر .. لحمه مر .. لايمكن لأحد أن يشتريه .. أو يتاجر فيه .
وحيث أن الانتخابات القادمة أضحت على الأبواب ، ولأسباب لاتخفى على أولى الألباب .. أرى عدم نشر هذه الأسرار بتفصيل وإسهاب .. حتى لايُحرم البعض من وجبات الكفتة والكباب ، التى قد يعدها بعض المرشحين .. للناخبين الأحرار النبهاء ، الذين يرفعون أيديهم بخبث ودهاء .. داعين ليل نهار :
اللهم اجعل بيوت المرشحين عماراً ! .
التعليقات مغلقة.