src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

الإعلان الليبي الأخير لوقف إطلاق النار

60

يبدو ان وضع الصراع في ليبيا يشهد منعرجا جديدا  غير منتظرا ومحيرا حيث بعد سنوات من القتال والاضطرابات والكر والفر ومع عديد المحاولات الداخلية والاقليمية والدولية لوضع خطط تفاهم ألا ان الوضع كان يزداد خطورة ويخلف اضرارا لدي جميع الأطراف ويتوه المتدخلون في جوانب وخلفيات متشعبة اذ الأمر لا يتوقف عند طرفي النزاع الحكومة المعترف بها دوليا برياسة السراج والجيش الليبي بقيادة حفتر محوري طرابلس وبنغازي بل هناك اطراف فاعلة وموثرة ومنقسمة وحتي مستقلة في قرارها طبرق مصراته فزان الزنتان بعض الفصائل المسلحة شيوخ القبابل داخليا وكما هو معلوم الأطراف الاقليمية والدولية المتدخلة مما جعل الأمم المتحدة تعجز عن تنفيذ قراراتها وفرض الشرعية الدولية حيث كانت أغلب الدول الداعمة تبحث عن كسب استراتيجي وجيوسياسي فضلا عن مخزون النفط ولاصرار حكومة طرابلس للسيطرة علي منطقة سرت الخط الفاصل بين شرق وغرب ليبيا والهلال النفطي وتفاديا لمواجهات محتملة بين الدول الداعمة وتخوف أمريكا من سناريو سوري جديد تتفق عليه روسيا وتركيا ويرهق الجميع دون حل سريع كما تبين من خلال التدخلات والتحركات العسكرية المتتالية منذ سنوات دون جدوى تغيرت البوصلة بتكتيك سريع لوجهة طبرق حيث عقيلة صالح له وزنا شعبيا وثقلا برلمانيا وخوفا من سيطرة روسية سيما وأنا ظباط حفتر من جيش القذافي الذين تدربوا بروسيا وباستعمال والاطلاع علي النمط العسكري الروسي مع قرب اوروبا ابدا تخوفها من التواجد الروسية كذلك مخاوف أمريكا من سيطرة روسية علي المتوسط وموقع ليبيا كنقطة ربط بين اوروبا وافريقيا والشراب الاوسط فهل أبعد حفتر لوضع استراتيجية جديدة وماهي ردود فعله واتباعه بعد ملازمته الصمت واعلان عقيلة دون حضور حفتر وفي نفس التوقيت مع اعلان السراج يطرح تساؤلات عدة عن تداعيات هذا الموقف وتاثيراته داخليا واقليميا ودوليا وهل اعلان وقف اطلاق النار واعادة التمسك به وتواصل المناقشات حول التسوية السياسة داخليا ودوليا وفتح تصدير البترول وفتح المطارات والاعداد لانتخابات قادمة وتركيز سلطة بسرت ووضع قوة فصل ومراقبة بالمنطقة من مختلف جهات البلاد هل تكون هدنة مرحلية أم بداية حل سلمي لفايدة الجميع خاصة بعد التدخل الدولي والعربي والامم المتحدة ي واقتناع الجميع وخاصة داعمي الحل العسكري بعدما نجاعته وضرورو التوافق والتمشي السياسي بين جميع الاطراف وهو ما خرج به اتفاق المغرب واتفاق سويسرا وسيتم مناقشة تفاصيله في اجتماع موسع بتونس الاسبوع الأول من نوفمبر نرجو كل خير واستقرار وازدهار للشقيقة ليبيا

التعليقات مغلقة.