src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

تحديثات واتساب ومخاطر مشاركة الخصوصيه

61

تقديم. . حمادة عبد الجليل خشبه

تأسس واتساب في عام 2009 (منذ 12 سنة) من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو، ويقع مقرها في سانتا كلارا بكاليفورنيا. حيث إن تطبيق واكتساب هو تطبيق ملك لشركة فيس بوك في فبراير عام 2014

لاحظنا في الساعات القليلة الماضية التحديث الخاص بتطبيق واتساب من خلال إرسال رسائل لمستخدمي التطبيق وهذه الرسائل تجبر المستخدمين على مشاركة بعض بياناتهم مع الشركة الأم وهي شركة فيسبوك في 8 فبراير 2021.

أصبح المستخدم في هذا التاريخ أمام خيارين أم أن يقبل السياسة الجديدة لتطبيق واتساب أو عدم استخدام الواتساب من قبل المستخدم مرة أخرى، في أن سياسة التطبيق واتساب الجديدة لا تنطبق على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
أصبح هناك خطورة على المعلومات بعد تطبيق وااتساب لهذه السياسة الجديدة.
إذا سألنا أنفسنا ما هو العائد على واتساب وشركة فيسبوك من المستخدمين في حين أن الخدمة مجانية ولأتكلف المستخدم أي مبالغ مادية عند تعاملهم مع واتساب الإجابة أكيد هناك معلومات يجمعها تطبيق واتساب مقابل الاستخدام.

من الخصوصية التي من الممكن أن تكون مشاع ومنتشرة نتيجة مشاركة الواتساب مع شركة فيسبوك ومشاركة فيسبوك للأشخاص المستخدمين، على سبيل المثال رقم التليفون اسم الجهاز، المنطقة الجغرافية المتواجد فيها المستخدم، الأشخاص الأقرب، ولكن لا يقترب تطبيق واتساب من نوع الرسائل المرسلة نظرا لإعلان تطبيق الوتساب سابقا أن جميع رسائل الواتساب مشفرة تماما ولا يستطيع أي شخص معرفة هذه الرسائل حتى الواتساب نفسه.

هناك أنواع أخرى من التطبيقات المستخدمة من أكثر من 50 مليون شخص مثل segnal أو telgram من الممكن استخدامها بدلا من الواتساب، ويرجع ذلك حسب المستخدم وصفته إذا كان المستخدم شخص عادي، فلا يكون هناك مشكلة من استخدامه لواتساب، حيث تكمن المشكلة في موظف الحكومة أو موظفي الجهات التي تتعامل في خصوصياتها عن طريق الواتساب مثل إرسال مستندات مهمة وذات طبيعة سرية، أرجح عدم استخدام واتساب إذا تم تطبيق سياسة مشاركة الخصوصية مع فيسبوك في 8فبرايل حسب ما جاء بالرسائل.
وحسب أقوال بعض خبراء أمن المعلومات فمن الممكن أن تكون خصوصياتنا منتهكه في حالة نشرها علي فيسبوك أو إرسالها عبر الواتساب.

فسواء تحولنا إلى غير الواتساب أو لم نتحول فلابد من التقليل من الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي هذه، وعدم استخدام وسيلة واحدة وعدم وضع المعلومات الحساسة أو الصور والبيانات الشخصية على التليفون المستخدم في التواصل

التعليقات مغلقة.