src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

نعم …….السبب الوزير ؟؟؟

91

كتب _ ياسر عبد المحسن

خرج علينا من يهاجم ويتهكم على إحدى باحثات العلم في الدولة المصرية لمجرد أنها ابنة مسئول; ونحن من أجل وضع النقاط على الحروف والتصدي لمن يصطادون في الماء العكر ،
نعرض الأمر بشفافية .

من قال ان الدكتور طارق شوقي  وزير التربية والتعليم عمل اتفاقية مع( ناشونال جيوغرافيك )؟ وأن المؤسسة اختارت ابنته نور لتكون أول فتاة للتنقيب على الآثار؟

فهذا عبث وموضوع مرفوض بالمنطق والبرهان والسبب بسيط .ونعرضه على حضراتكم من أجل شفافية الإعلام والوضوح، وهو الركن الأساسي لإنجاح الأقلام الحرة التي تريد نهضة الأمم .

أولا: نور طارق شوقي تخرجت في هذا المجال عام ٢٠١٥ قبل تولي الدكتور طارق شوقي مهام عمله كوزيرا للتربية والتعليم ،
وتعمل في هذه المؤسسة في هذا التوقيت، كما حصلت على هذه المنحة قبل دخول والدها الدكتور طارق شوقي الوزارة بأعوام والعجيب أن نجد هؤلاء يتشدقون بما لا يعلمون ويتهمون العلماء بالباطل لمجرد أنها ابنة مسئول . فضلاً أن هذا لقب شرفي وليس وظيفي، ونور شوقي تعمل على تغضية المحاضرات بالمجان للطلاب في أمريكا عن الحضارة المصرية وهذا اعترافا بقدراتها العلمية وتخصصها الدقيق …..
ومن هنا نرجع لعنوان المقال هل الوزير السبب ؟؟نعم الوزير السبب لأنه ؛من ربي وعلم ابنته كيفية تحصيل العلم والوصول للعالمية والجميع يعلم من تربى في بيت من بيوت العلم صار عالماً. وهذه ضريبة النجاح لأن النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نيه ،ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! كلمات ربما تثير نوعاً من الاستغراب، إلا أنها حقيقة يجب إدراكها، رسالتي لك ايتها الباحثة الجيدة والعالمة القادمة ؛
ما من ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح، الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع، ويحاولون بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا! وفي هذا الإطار نذكر إحدى الكلمات المنيرة للكاتب مصطفى أمين؛ إذ يقول: «إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية لا تطلق في وجهك، بل احتفاء بقدومك».

وقديماً قال أحد الحكماء: «إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء، لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل».. إذن فأعداء النجاح لا يجب أن نلتفت إليهم، لأنهم أساسا ليسوا كفوء، فلا تزيدنا عداوتهم إلا كل تميز ورغبة في البحث عن ما هو أفضل لنصل بطموحنا إلى الثريا..

التعليقات مغلقة.