تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- تعرف علي المنشد عبد الحليم عجم
- ما هو المس والجنية؟ وما الفرق بينهما؟ وكيف التعرف علي الإصابة بأحدهما؟
- 5 مايو و 6 مايو إجازة رسمية بمناسبة عيدي العُمال وشم النسيم
- وزيرا الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني يطلقان مبادرة “الشراكة من أجل مدن صحية”
- 8مايو المؤتمر السنوي الثالث لإتحاد كليات الصيادلة بالقاهرة
- أكاديمية البحث العلمي تنظم يوم تعريفي ببرنامج “جامعة الطفل”
- تقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب من خلال اسطول متميز من الحافلات (سوبرجيت)
- توجيه بفتح متحفي “نجيب محفوظ” و”طه حسين” بالمجان بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
- وصول رأس تمثال الملك رمسيس الثاني إلى أرض الوطن بعد استعادتها من سويسرا
- التعاقد على 200 الف طن سكر خام وصول الفترة من مايو الى اغسطس القادم 2024
مصر من اوئل الدول العربية التي دخلت فيها الصحافة والاعلام المرئي والمسموع
والصحافة تحديدا قد دخلت الي مصر في العصر الحديث علي يد العثمانيين
الا ان الصحافة في مصر لم تتقدم خطوة بالرغم من انه قد تحققت بعض الطفرات علي ايدي كتاب بعينهم لفترات محدودة واستطاعوا جذب كثير من القراء
الا انها قد فشلت في الاحتفاظ بمكانتها في الشارع المصري وفي جذب القراء وجمهور دائم لها والدليل علي ذلك حاله التدني في التوزيع وعدم اهتمام الشارع المصري بمتابعه هذة الصحف وقرائتها
وهذا الامر له اسبابه ومنها ان العمل في الصحف ليس بعمل مؤسسي يستهدف الوصول الي جموع الشعب او علي الاقل لنسبه كبيرة منه ولم تستطع تكوين جمهور لها
ومن الاسباب الاخري أيضا عدم وجود مدارس صحفيه علي الاقل في الكيانات الصحفية التابعه للدولة تقوم بتخريج اجيال متعاقبة من الصحافيين المهنيين والمهرة ويكون لهم حضور في التواجد علي الساحه الصحفيه ويكون اسمائهم ذات عائد اقتصادي و في اعداد المقالات والافتتاحيات الصحفية ومخاطبة وعي الشعب وتشكيلة والمساعدة في محو امية الكثير حتي من فئة المتعلمين
وهذا الامر خطير لانه لايوجد اجيال صحفية واعلامية حقيقية في مصر وان الموجودين هم مجموعه من الهواه في مجتمع انشغل عنهم بالاخبار المسموعه والمرئية وليس لاقلامهم اثر في حياة المصريين
المزيد من المشاركات
ولذلك تجد ان اغلب الصحفيين في مصر قد تحولوا من العمل في المجال الصحفي الي الاعلام وهذا يؤكد ان الصحافة في مصر تحتضر وفقدت مكانتها و علاقتها بالانسان وعدم التاثير فيه
ولذلك ينبغي علي الدولة اعادة النظر في هذة الكيانات الصحفية في مصر وهيكلتها ودمجها وخصخصة بعضها والاستعانه بالمتخصصين المتنورين في المجال عالميا
لان الصحافة من المفروض ان لها دور في تسويق مصر حضاريا واقتصاديا وسياسيا
والصحافة في مصر تفتقر الي المدارس الصحفية والصحفيين المهرة الذي يمكن ان يعتمد عليهم في تسويق رؤية الدولة وفي تحقيق العوائد المالية ولم تعد تؤثر في وعي الانسان المصري والتجديد ومسايرة التطور في مخاطبة الانسان عن طريق الصحافة والاعلام
وكذلك حال الاعلام في مصر فقد سبقة الكثير من القنوات الخاصه العربية لانه في يفتقد الي عدم وجود مدارس اعلامية تخرج من التلفزيون المصري عناصر مؤهلة ولها حضور عالمي وعربي ومحلي
والدليل علي ذلك ان شاشة التلفزيون المصري والقنوات الخاصه مظلمة و قد استعانوا بمجموعه من الصحفيين الهواه الذين اكل عليهم الزمان وشرب لمليء خانات في الاعلام المرئي
الصحافة والاعلام يحتاجان من الدولة الي التدخل ووقف الهدر المالي والي اعادة هيكلة وتصفية ودمج واعداد مدارس صحفية واعلامية داخل كل كيان والتدريب الجيد والاستعانة بالخبراء الاجانب وان يتم التخلي عن الاعلامي والصحفي الموظف
لان الصحافة والاعلام هما جزء اساسي وركن مهم في الدولة ولدي اي نظام
والصحافة في مصر لم يعد لها وجود مؤثر في تشكيل كيان الانسان بعد ان هجرها تماما واصبح يباع اوراقها بالكيلو لقضاء احتياجات الناس بسبب عدم وجود الصحفي المحترف الذي يكون لدية الحضور في تكوين جمهور خاص به والاستعانه بالصحفي الموظف
وانصراف الكثير عن مشاهدة التلفزيون المصري الذي يحتاج الي هيكلة ورؤيا وعناصر مؤهلة جديدة
التعليقات مغلقة.