لكل أهل مصر

عصر جديد … صحوة الروح…بعث الإنسانية الأصيلة

180

بقلم : شيماء القاضي

في زمن تاهت فيه البوصلة، وكثرت فيه الأصوات، يخرج علينا صوت هادئ، رصين، يحمل الحكمة والنور، هو صوت الدكتور محمد شاكر، قائد التغيير، ليوقظ فينا ما خُدر، ويذكرنا بما نسيناه: أن الصحوة الروحية ليست رفاهية، بل عودة إلى الأصل، إلى الإنسان.

يتحدث د شاكر عن الصحوة لا كحدث خارجي، بل كانتفاضة داخلية، تبدأ من وجع السؤال وتنتهي ببصيرة اليقين. إنها اللحظة التي تتفتح فيها الروح على عالم أكبر من الماديات، وأعمق من الحسابات. لحظة تدرك فيها أن النجاة ليست فقط من الخطر، بل من التيه والفراغ.

الصحوة ليست طقوساً ولا عزلة، بل حوار مع الذات، ومصالحة مع الله، ووعي متجدد بكل ما حولنا. إنها انتفاضة القلب حين يتعب من التزييف، وانكسار النفس أمام نور الحقيقة. وهي ليست حكراً على أحد، بل نداء مفتوح لكل من تعب وسئم واشتاق.

يربط  شاكر  الصحوة بالنهضة. فالمجتمعات لا تتغير بالقوة ولا بالثورات، بل بأفراد مستيقظين، أنقياء، يرون النور في أنفسهم فينشرونه في العالم. وحين يصحو الإنسان، تصحو الأمة.

ولذلك فإن الصحوة الروحية، كما يراها، ليست انسحاباً، بل مسؤولية. إنها أن تكون في قلب الحياة، ولكن بنور في قلبك، ورحمة في يدك، وبصيرة لا تنطفئ.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط