لماذا الحرب على المستشفيات التي بها خدمات
—————-
كتب /عماد الدين داود
لاشك أن وطننا الحبيب يحتاج لكل الجهود من أجل الحفاظ عليه وصيانته وبخاصة بعد أن تعددت الاخطار المحدقة به من قوى كاره لأمن واستقرار الوطن ومع وجود حرب إعلامية غرضها النيل من الوطن الحبيب ومحاولة تشويه صورته لدى المواطنيين كان لزاما علينا أن نشارك فى المواجهة التى يخوضها الوطن ضد هذه الاخطار فاخترنا – النظر للمستشفيات العامة والتي بها خدمات على مدار الساعة– لتكون منارة الطب وتقديم الصورة المشرقة للمواطن وبث الطمأنينة لدى جمهور القراء كذلك المساندة الحقيقية لقادة المؤسسات التي تدير هذه المستشفيات من خلال دعمنا لقراراتها والوصول لعقول وقلوب القراء لتغيير أى صورة قاتمة يحاول اعداء الوطن تصديرها للمواطن ولعل مشاركتنا الواعية والمثمرة بعد كشف فشل مديرية الشئون الصحية بالجيزة إلقاء الضوء على مستشفيات المؤسسة العلاجية وبعض مستشفيات الامانة واهمهما مستشفى مبرة مصر القديمة التي تخدم القاصي والداني وهكذا الهرم التخصصي ومن أجل سرد الموضوع بدأت الأبواق الفارغة للنيل من المستشفيات التي تعمل على قدم وساق من أجل التشكيك في مؤسسات الدولة يجب علينا جميعا أن يكون لدينا وعي وفكر وإدراك بالمكائد التي تحيك بوطننا العزيز
حفظ الله الوطن وادام صفحته البيض خلف قيادة حكيمة