src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

طبيب مصري يحصل علي براءة أختراع في النخاع الشوكي.. والنمسا تتوقع أن يصبح وسيلة أمان عالمية

63

كتب : مريم يوسف طب

حصل الطبيب المصري الدكتور محمد إبراهيم رشيد، إستشاري جراحة العمود الفقري بكلية الطب – جامعة عين شمس علي براءة اﻹختراع الثانية خلال ١٨شهر، حيث تم تسجيلها في ٤٥ دولة طبقاً للإتفاقية العالمية لحماية الملكية الفكرية PCT ، وذلك خلال فترة بعثة اﻹشراف المشترك للحصول علي درجة الدكتوراه في جراحة العمود الفقري بين جامعتي عين شمس بمصر وجامعة فيينا بالنمسا ، وذلك خلال الفترة مابين عام ١٩٨٩ وعام ١٩٩٤، ورغم مرور مايزيد عن ٢٠ عاماً علي تسجيله لفكرة اﻹبتكار وحصوله علي “براءة اﻹختراع” من مكتب براءات اﻹبتكار بالعاصمة النمساوية “فيينا” ؛ ثم حصوله علي سبق الجدية اﻹبتكارية Novelty Priority.

يجدر الأشارة إلى أن الاختراع حصل علي مجموع ٤٥ دولة مشاركة في الإتفاقية الدولية لحماية الملكية الفكرية، بمعني أن اﻹبتكار أعتبر – باﻹضافة إلي حصوله علي براءة اﻹختراع – جديداً في فكرته علي كل ماسبق تسجيله في نفس مجال اﻹبتكار .. فقد تم نشر اﻹبتكار خلال اﻷيام الماضية علي كافة المواقع العلمية المتخصصة ؛ باعتباره مازال يعد “اﻷول من نوعه علي مستوي العالم”؛ مايجعلها “وثيقة تاريخية عالمية” تحفظ حق المبتكر وبلده “مصر” في التأريخ العلمي والمراجع العلمية الطبية، وتقوم فطرة الاختراع علي ” تصميم وسيلة آمنة لاستخدام الضغط السلبي Negative (Vacuum) Pressure، في حماية الحبل الشوكي واﻷعصاب من اﻹصابة نتيجة كسور – أو خلع – الفقرات العنقية، الناشئة عن اﻹصابات المختلفة للرقبة في حوادث الطرق أو إصابات الرياضة والملاعب أو خلال العمليات العسكرية؛ وذلك عن طريق استخدام غطاء “خوذة” للرأس ، يتم تثبيتها برأس المصاب باستخدام الضغط السلبي “الشفط” ؛ ثم يتم “شد” الخوذة بوسائل متعددة ، لكي ينتقل الشد إلي فقرات الرقبة المصابة؛ وبالتالي يتم “تثبيت” الفقرات في وضع يمنع تحركها ، ما يسهل عملية نقل المصاب من موقع الحادث إلي المركز الطبي المتخصص ، حتي يتم إجراء الفحوص الطبية والتشخيصية الضرورية ؛ وذلك للوصول إلي التشخيص الدقيق للحالة وتحديد خطة العلاج المناسبة.

ويخص الاختراع إنقاذ الحبل الشوكي واﻷعصاب، وهي معرفة أن الطريقة المستخدمة حالياً في جميع أنحاء العالم -ومنذ عام ١٩٠٠- هي عبارة عن استخدام “مسامير معدنية” يتم تثبيتها في عظام الطبقة الخارجية لجمجمة “رأس” المصاب ، وربطها ببعض بطوق معدني ليتم “شد” الرأس باستخدام “حبل للشد” مع أوزان معدنية تتناسب مع الدرجة المطلوبة لتثبيت فقرات الرقبة -حسب رقم الفقرة “أو الفقرات” المصابة ؛ مايؤدي بدوره إلي منع تحرك الفقرات بصورة تهدد الحبل الشوكي واﻷعصاب ، مما قد ينشأ عنه ضرر جزئي أو كامل ، تتدرج خطورته من اﻹصابة بالشلل الجزئي أو الرباعي إلي إمكانية حدوث “وفاة المصاب”، في حالة إصابة الفقرات العنقية اﻷولي والثانية ؛ وذلك لقربها من مركز التنفس بجذر المخ.

جدير بالذكر أن أختراع رشيد يتميز بمجوعة من المزايا التي تؤهله للإستخدام علي مستوي العالم؛ حتي أن الشركة النمساوية المنفذة للنموذج اﻷولي Prototype تتوقع أن يصبح “وسيلة أمان” تستخدم في جميع السيارات -مثل مطفأة الحرائق- ووسائل المواصلات المختلفة ، وفي مركبات الجيوش ، وسيارات اﻹسعاف، والمنشآت الرياضية -وخاصة التي تتعامل مع الرياضات ذات اﻹصابات الخطيرة “سباقات السيارات – التزلج علي الجليد.

التعليقات مغلقة.