src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

الخبز التقليدى اكلة لا تفارق مائدة صفاقس التونسية فى عيد الفطر

67
كتبت:  هالة عمار 
تنتج المخابز في صفاقس كميات كبيرة من خبز العيد، لكثرة الطلب عليه في مثل هذه المناسبة، حيث تمتد الطوابير أمامها، كل في انتظار نصيبه رغم ارتفاع أسعاره نسبيا.
وتجتمع العائلة يوم العيد، بعد تبادل التهاني، على المائدة التي تضم الشرمولة (التي تتكون من السمك المملح مع زيت الزيتون والعنب المجفف والبصل)، وخبز العيد، وبعض المشروبات، لتأكل ما أمكن، ثم تدخر ما بقي من الرغيف لتسهلكه طيلة اليومين أو الأيام الثلاثة التي تلي العيد، حيث تكون المخابز مغلقة في الغالب.
خبز تونس

وتعود صناعة خبز العيد إلى الحقبة الأندلسية، حسب المؤرخ يوسف الشرفي، وهو من مؤلفي كتاب “معجم الكلمات والتقاليد الشعبية بصفاقس”، إذ كانت النسوة آنذاك يصنعن الخبز قبل يوم من العيد بأحجام كبيرة، حتى يتخلصن طيلة أيام العيد من متاعب إشعال النار وتحضير الخبز، ويتفرغن للاحتفالات وتبادل التهاني والزيارات.

التعليقات مغلقة.