src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

الماسونية أفسدت العلاقات العربية – العربية

67

بقلم الكاتب: محـمد شـوارب
قدر لي أن أكتب مخلصاً حاملاً رسالة لابد أن توصل إلى القارئ الكريم، حيث إنني لا أكتب حباً وإشباعاً لعلمي وذاتي، قدر ما أنا أكتب قد يكون إصلاحاً لأغلاط شائعة مضرة، وأوضاع جائزة مستحبة، راجياً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني بقدر إخلاصي لقلمي لوجهه الكريم، فيغفر لي إن أخطأت، ويحتسب لي إن صدق جهدي وحسنت نيتي وتحقق هدفي وذاتي.
لقد ازكمت رائحة الماسونية في الشرق الأوسط وأعمالها الإثم، تجري أرجلهم إلى الشر وتسرع إلى سفك الدم الزكي، وأفكارهم أفكار إثم في طرقات إغتصاب وسحق طريق السلام الذي لم يعرفوه أبداً، وليس في مسالكهم عدل، وقد جعلوا لأنفسهم سبلاً معوجة، كل من يسير فيها لا يعرف أمناً ولا سلاماً.
… هكذا هم اليهود المعرفون بأسلوبهم وشكلهم يثيرون المشاحنات والفوضى والأحقاد بين الدول والشعوب، والتحريض وتهديم الدعائم الخلقية داخل مجتمعاتنا، وتشجيع الإنحلال والفساد. ولقد جهرت بمبادئها قولاً وعملاً، إنهم يهود، وإنها الماسونية العالمية التي تحارب الشعوب بكل الأسلحة المادية والأدبية. يسيطرون على العالم عن طريق القضاء على الأديان وإشاعة الفتن والفوضى تحت مسمى (بإسم الإنسانية) يريدون إفساد العقائد وذبح الاقتصاد ونشر الآراء المتطرقة والأخبار المشوهة في مجتمعاتنا، وأن أصابع اليهود كامنة وراء كل حدث أو دعوة تستخف بالقيم الإخلاقية والفساد في أوطاننا العربية.
لا شيء في الدنيا أكره وأسوأ من أن تضع بلد عربي يدها في يد إسرائيل ضد بلد عربي آخر.. وكيف ونحن أقطار عربية تربطنا الوحدة والقومية، تربطنا علاقات حميمة وتراث وثقافة وحضارة ودم ونسب أيضاً؟ فهل من المعقول أن إسرائيل تحب مصلحتنا لا.. وألف لا.. فنحن العرب أمة واحدة مترابطة متجانسة يجب ألاّ يتدخل أحد في شؤوننا العربية – العربية حتى ولو كان بلد عربي ضد بلد عربي آخر، فهناك من البلاد العربية تلعب في الخفاء المظلم ضد أخوانها من البلاد العربية الأخرى.. فكيف ذلك واليهود هم الخونة والغدر والمخادعة والحسد، والإفساد وإثارة الفتن والحروب، وتحريف كلام الله تعالى وشرعه والكذب على الله والبذاءة وسوء الأدب وغيرها من الصفات الدنيئة. فهم يهود مغلقون، فلا يحق أن نمد أيدينا في أيديهم مهما كانت المصالح والأهداف إلا في حدود المصلحة العامة للشعوب وسير الأمن والأمان بين بلادنا العربية المنقسمة هنا وهناك.
فعلى العرب الذين ينتمون إلى إسرائيل أن ينتبهوا، فيحرم على المسلمين أن ينتسبوا لهؤلاء الماسونية، وواجب المسلم ألاّ يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد، بل واجبه أن يتمثل لأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) حيث يقول: (لا يكن أحدكم إمعة، يقول: أنا مع الناس، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وأن اساءوا أن تجتنبوا إساءتهم).
.. نعم لقد شاءت إرادة الله أن نختلف مع بعضنا البعض وان تتنوع حضارتنا وتتمايز الأمم وتتحدد المعتقدات. فلقد شاء الله هذا التمايز وهذا التعدد ليتحقق به التعاون والتنافس بين الشعوب والبلاد بكل إحترام وإخلاص. وقد شاءت إرادة الله أن يبقى هذا التمايز ليتحمل الإنسان مسئولية إختياره وعلاقاته.. وهكذا وضحت ا لأمور.
فيجب علينا أن نكون يقيظين كل اليقظة والحذر حتى لا يغرر بنا، فليس في بلادنا ما نخشاه ولا ما نخفيه.
أقول لهذه البلاد العربية التي تمد يدها في يد هؤلاء الماسونية احذروا، فإن علاقاتنا العربية – العربية يجب أن تكون يداً واحدة تجاه هؤلاء الماسونية، لكي نبني شعوبنا على الأمن والأمان والحب والمحبة بيننا، فنحن أصحاب حضارة وتاريخ.
.. نقول لهذه البلاد ورؤسائها أن الدنيا ترمي إلى غرض واحد وهو عمل الخير والسلام والأمن والأمان دائماً سواء على المستوى الشخصي أو مستوى البلاد، وعليه أن يتحمل المسئولية أمام ضميره إذا لم يصل إليها وعليه يقع كل توبيخ وكل تبكيت إذا كانت أعماله سيئة له ولغيره ورديئة، وبالعكس له أن يفتخر بنفسه وشعبه ويهنئها إذا ما فعلت أفعالاً طيبة من شأنها إنها توصله هو وشعبه إلى عمل الخير وترفع بلاده إلى قمم الأمم.

محمد شوارب
شواربmohsay64@gmail.com

التعليقات مغلقة.