تقرير : هالة عمار 
بدأ العد التنازلى لفتح باب الترشح للبرلمان نجد الكل يستعد ويتأهب لدخول السباق من أجل الترشح لمجلس النواب وتتداول الاحاديث والتسريبات حول. شخصيات يرى البعض ضرورة ابعادها عن المشهد السياسى ويتخوف البعض الاخر من رؤيتهم مرة اخرى فى مجلس النواب يدافعون عن الثورتين ويدعون انهم كانو رؤس الحربة بها الا اننا اذا تأملنا المشهد سنجد بعض البشرى التى تزيل المخاوف لرؤية كثيرا منهم بالمجلس ..فقد اشترط اللجنة العليا بعض الشروط التى تجنبنا وجودهم ومنها ان اشترطت ان يكون الراغب فى الترشح قد صدر بحقة حكم نهائى بعد ان كان القانون سابقا ينص على ان يكون المنع لمن صدر ضدة حكم بات اى استنفذ طرق الطعن
كما اشترطت اللجنة العليا ان يفتح المرشح حساب بالعملة المحلية للانفاق على حملتة الانتخابية من هذا الحساب و بالطبع فانىهذا الشرط يحرم كل من تم النحفظ على اموالة لانة لا يمكن ان يفتح حساب بنكى وهذا ما يقفل باب الترشح امام البعض ومنهم احمد عز وزكريا عزمى وثابت وابو تريكة ومحسوب وانس الفقى و١٣٤٥ قيادة اخوانية تم التحفظ على اموالها
اما عن قانون مكافحة الارهاب فقد حدد حالات الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية المادة ٧ من القرار بقانون ٨ لسنة٢٠١٥ بشان قوائم الكيانات الارهالية والارهابيين مما يترتب علية فقدات حسن السمعة والسيرة كاحد شروط الترشح كما ان المادة ٣٧ من القراربقانون رقم ٩٤ لسنة ٢٠١٥ الخاصة بمكافحة الارهاب اذا ما انطبقت على احد ترتب عليها فقدان حسن السمعة والسيرة مما يمنع من الترشح للبرلمان
وبالرغم من كل ما سبق ومن القيود تلك فقد نجد ان مواجهة الاحزاب الدينية التى تخفى فى جعبتها من خلال القوائم البعض ممن لا يريد الكثيرون تواجدهم بالبرلمان فهنا يجب مواجهة تلك الحالات وان كنت قد طمحت سابقا ان يصدر قانون للعزل السياسى لمدة ١٠ سنوات حتى لا تكون هناك فرصة لوجود من ساهموا فى افساد الحياة السياسية ومع ذلك فالعجلة تدور والعد التنازلى مستمر
التعليقات مغلقة.