src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

جامعة الدول العربية تناقش الاستراتيجية العربية للنهوض باوضاع الطفولة العربية لما بعد ٢٠١٥

64

كتبت: هالة عمار 

تنظم جامعة الدول العربية – إدارة المرأة والأسرة والطفولة “اجتماعا للجنة الاستشارية العربية لحقوق الطفل” لوضع الاستراتيجية العربية للنهوض بالطفولة في الوطن العربي لما بعد 2015، وذلك يومي 14 و15 سبتمبرأيلول 2015 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية- القاهرة. تنفيذاً لتوصية الصادرة عن الدورة العشرين للجنة الطفولة العربية خلال الفترة من 10إلى 11 نوفمبر تشرين أول 2014.
تُخصّص اللجنة الاستشارية أعمالها لمناقشة الإطار العام للاستراتيجية العربية للنهوض بأوضاع الطفولة العربية لما بعد 2015، والتي ستُعدّ بمثابة الأجندة العربية للنهوض بأوضاع الطفولة في المنطقة خلال الفترة القادمة (2015-2030) كما ستتناول اللجنة بالبحث والدراسة عدداً من الموضوعات من ضمنها وضع الأطفال اللاجئين في الصراعات المسلحة بهدف وضع الآليات التي تعمل على توفير الحماية والتأهيل والتعليم والحصول على الخدمات الصحية للأطفال في حالات النزوح واللجوء، وظاهرة العنف ضد الأطفال بهدف تعزيز أنظمة حماية الطفل الوطنية على المستوى المحلي، ووضع برامج للوقاية والحد من الزواج المبكر والاستغلال الجنسي، كما تناقش اللجنة أيضاً قضايا  “الطفولة المبكرة، الأطفال في خلاف مع القانون، الأطفال ذوي الإعاقة، عمالة الأطفال، أطفال الأمهات السجينات، الأطفال وإدارة المخاطر الناجمة عن الكوارث” وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها.
ويأتي الهدف من عرض ومناقشة الإطار العام للإستراتيجية العربية للنهوض بأوضاع الطفولة في المنطقة العربية تمهيداً لإطلاق استراتيجية عربية موحدة تكرس الالتزام برعاية حقوق الطفل العربي وتمثل سياجاً واقياً يحميه في أوقات السلم والحرب ضمن منظومة متكاملة تشمل مجالات التعليم والحماية والوقاية والصحة.
وصرحت المستشار أولجامعة الدو ل إيناس مكاوي، مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة أن إعداد جامعة الدول العربية للإستراتيجية العربية للنهوض بأوضاع الطفولة العربية لما بعد 2015، يأتي متزامناً مع موجة النزوح الأخيرة التي شهدتها عدداً من الدول في المنطقة العربية، والتي أثبتت أن الأطفال هم من يتحملون العبء الأكبر لتبعات اللجوء بسبب الحروب وهو ما يستدعي وجود آليات حماية للطفولة في حالات السلم والحرب، وأن المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية خاصة في ظل ظروف النزاعات المسلحة لها آثاراً وخيمة على مراكز التعليم ودور الرعاية الصحية وتؤدي إلى حرمان ملايين الأطفال من الالتحاق والاستمرار بالعملية التعليمية، وأن موت واستشهاد الأطفال ضحايا الإرهاب وسط تقاعس دولي وغياب رؤية واضحة المعالم لمعالجتها تُعدّ مسئولية إنسانية تقع على عاتق المجتمع العربي والدولي بأسره.
يشارك في أعمال اللجنة ممثلي الآليات الوطنية المعنية بقضايا الطفولة في المنطقة العربية، وعدداً من المنظمات الإقليمية العاملة في مجال حقوق الطفل، وبحضور عدد من الخبراء على المستويين الحقوقي والاجتماعي في مجال حقوق الطفل.

التعليقات مغلقة.