src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

ندوة لتوعية الشباب باهمية الاثار الاسلامية والقبطيةبقصر ثقافة اسنا جنوب الاقصر

172

الأقصر – منى عبده

2015-12-28 11.19.06 2015-12-28 11.09.42 2015-12-28 11.28.14

شارك الاثرى محمد عبد الرسول رئيس الادارة المركزية لاثارجنوب الصعيدومحمد السيد رئيس مركز ومدينة اسنا ومدير قصر ثقافة اسنا ومدير منطقة اثار جنوب الصعيد واستمع الحضور لعرض اهم اثار اسنا من الاثرى محمود عبد اللطيف المدير العام لاثار اسنا وارمنت وعبد الهادىمحمود مديرالاثار المصرية كما عرضالدكتور عصام حشمت مدرس ترميم الاثار بكلية الاثار جامعة جنوب الوادى وعرض وليد مصطفى ابو عليوه صور اهم الاثار الاسلامية والقبطية باسنا وارمنت وتحد ث محمد السيد رئيس مدينة اسنا عن دور الوحدة المحلية للحفاظ وحماية الاثار من تعديات المواطنين حيث تم ازالة التعديات بمنطقة الدبابية ومنطقة الجبلين وطالب رئيس المدينة الادارة المركزية للاثار بضرورة بناءا سور حتى لايتم التعديات على المناطق الاثرية وتم عرض تاريخ مدينة المدينة الاثرى لتوعية شباب الاثريين باهمية اسنا
و مدينة مصرية قديمه بالصعيد الأعلى تقع على الشاطئ الغربي للنيل وقد ذكر علي مبارك في الخطط أن مدينة إسنا تقع فوق تل ترابي كما هي عادة المدن المصرية القديمة وأن بيوتها مبنية من الطوب الآجر وهو الطوب المحروق ومن الطوب اللبن وهو الطوب المضروب المجفف بالشمس والهواء ، وكانت مدينة أسنا قديماً ذو شكل بيضاوي وأعظم طول لها من الشمال إلى الجنوب تسعمائة متر وعرضها أربعمائة متر ، بها حوانيت كثيرة وخانات تجلب إليها البضائع من القاهرة والأقاليم القبلية ولها سوق كبير كل يوم أحد تباع فيه جميع السلع .
وأثناء الفتح الإسلامي لمصر فتحت إسنا صلحاً على يد غانم بن عياض ، الذي استأمن أهلها وكانت إسنا في أوائل العصر الإسلامي كورة من كور الصعيد يتبعها خمس قرى ، وفي العصر الفاطمي كانت إسنا قاعدة كبيرة لنشر المذهب الشيعي ، أما في العصر الأيوبي والمملوكي فكانت إسنا مركزاً لنشر المذهب السني وقاعدة لمحاربة المذهب الشيعي ، لذلك إليها أوفد الشيخ بهاء الدين القفطى أحد أعلام المذهب السني ، ليقاوم المذهب الشيعي ويرجع أهلها إلى حظيرة المذهب السني .
وكانت إسنا في أوائل العصر العثماني مأوى للمماليك الفارين إليها والمطرودين بسبب الفتن والثورات التي كانت تقع فيما بينهم ، وقد فر إليها مراد بك وحسن بك الجداوى وإسماعيل بك وصالح بك وعثمان بك ، وقد سماهم الجبرتي بالقبليين لأنهم اعتصموا الوجه القبلي ضد السلطان العثماني ، حتى توسط لهم السيد عمر مكرم وصالحهم مع الوالي بالقاهرة ، وكان لهؤلاء المماليك بإسنا أملاك واسعة وقصور شامخة .
وأثناء الحملة الفرنسية عسكر القائد ديزيه في إسنا عام 1799م وأتخذها قاعدة لقواته ومنها كانت قواته تتجه إلى أسوان وإلى قنا ، وقد أتخذ ضباط الحملة الفرنسية قصر حسن بك الجداوي مقراً لهم ، وكان قصراً منيفاً به حديقة واسعة حيث أطلق عليه الأهالي فيما بعد بستان الفرنساوية .
وفي سنة 1826م أنشئ قسم إسنا وجعل مقره بلدة إسنا وكان يشمل عدة بلاد ، من بلاد ولاية جرجا ، وفي سنة 1833م أصبح قسم إسنا أحد أقسام مديرية قنا حيث كانت إسنا قاعدة للمديرية ومن أول يناير 1890م سمي مركز إسنا بدلاً من قسم إسنا .
ولقد أهتم محمد علي باشا بإسنا عناية فائقة ، فأكثر فيها من المنشآت الهامة وحفر الترع والمصارف ، وشيد القناطر على النيل ، وأنشأ مصنع للغزل والنسيج ، كما بنى محمد على داراً للذخيرة والسلاح وأمر ببناء رصيف قديم كان على شاطئ النيل ، وفي الجهة الشمالية أنشأ محمد علي قصراً أو سراية له في عام 1252هـ – 1836.
ومدينة إسنا حسنة العمارة مرتفعة الأبنية بلغ عدد مبانيها في القرن ( 14م ) ثلاثة عشر ألف منزل كلها مبنية بالآجر وبها سبعون حارة كبيرة ومدرستان وحمامان وأسواق وكثير من أبراج الحمام ، وكان بها كثير من الحرف والصناعات مثل صناعة المنسوجات الصوفية السميكة المعروف ( بالكليم ) ويتبع مركز إسنا حالياً العديد من القرى والنجوع ذات التاريخ الحافل مثل أصفون ، وطنفيس وكومير وكيمان والمطاعنة والنمسا والحلة وغيرهم من القرى .

التعليقات مغلقة.