تقريرــ عمرو حلمي
يعاني أهالي قرية شرارة بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية من سوء الحالة الطبية ومن قلة الخدمات لديهم وبعد مسافات اقرب مستشفي للقرية.
والوحدة الصحية بقرية شرارة (مركز صحة الأسرة بشرارة) تم إنشاؤها عام 1931م علي مساحه 5 أفدنة لإقامة مستشفي متكاملة وبالفعل تم بناء المستشفي وقدمت المستشفي جميع الخدمات والرعاية الطبية المتكاملة ثم بعد ذلك قامت ثورة يوليو عام 1952م وتم تحويل المستشفي إلي المجموعة الصحية بشرارة واستمرت الخدمة إلي حرب أكتوبر عام1973م وأصبحت المستشفي تحت تصرف القوات المسلحة المصرية نظرا لقرب المكان من مطار الصالحية القديمة وكانت ثالث مستشفي عسكري ومع الذكر بأن الحرب كانت في منطقة القناة.
تدهورت الأمور بعد ذلك حتى عام 1997م تم هدم المبني والشروع في إنشاء مستشفي مركزي وأستمر الحال حتى عام 2014و2015م حتي إن استكمل المبني ولم يفتتح نظرا لقرار وزير الصحة حاتم الجبالي بتحويل مستشفيات القرى لوحدة صحية .
و المستشفي تتكون من ثلاث طوابق 2 غرفة عمليات – 2 غرفة إقامة – 20 وحده غسيل كلوي – معمل أسنان مجهز – صيدلية – غرف حجز المرضي جميع الأقسام – مبني إداري مستقل للأطباء والممرضات – مبني خدمات مستقل – غرف أشعة رنين وعلاج طبيعي.
وبعد كل هذا والمبالغ المالية الضخمة قيمتها 10مليون جنيه مصري يسكنها البلطجية وقطاع الطرق وتحول المكان إلي مقر لكل هذا بسبب إهمال المسؤلين .
والخدمة الطبية لهذه القرية تم نقلها لمسافة أكثر من 25 كيلومتر ولا يقدر سكان القرية السفر كل هذه المسافات وأيضا لسوء حاله الطرق مع العلم إن سيارات الإسعاف تخشي دخول هذه القرية خوفا من البلطجية وقطاع الطرق.
أين المسؤلين عن كل ذلك وكيف للمسؤلين السماح بحدوث شئ مثل هذا في مكان تابع لوزارة الصحة والسكان وكيف يتم حل هذه المشكلة؟
من المسؤل الذي سينظر إلي هؤلاء بعين الرحمة التي نزعت من بعض المسؤلين وما ذنب السيدات وكبار السن والأطفال حين يمرضون ليلا في الشتاء والبرودة القاسية ولا يملكون ما يغيثهم معني كل هذا من يمرض من هذه البلدة يموووووت.
التعليقات مغلقة.