الخبر لحظة بلحظة
في ظل غياب المسئولين ـــ طريق الموت بمركز طاميه بالفيوم هلاك للسيارات ونهاية للارواح
إهمال المسئولين تسبب في موت العديد من الأشخاص الأبرياء من المواطنين الذين ليس لهم ذنب في أي شئ سوي المعيشة وسط أولادهم وزوجاتهم.
جاء عبر حسابي الخاص بي عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) شكوى من بعض الأشخاص المتضررين من طرق مركز طامية بمحافظة الفيوم بأن طرق مدينة ومركز طامية لا تليق بالمدينة مما أدت هذه الطرق الي إتلاف السيارات وسبب رئيسي في حدوث الحوادث اللا إرادية بسبب تدهور حال الطرق مع الذكر بأن يوجد طريق بمركز طامية يسمونه الأهالي (بطريق الموت) لان الطريق لا يوجد به إضاءة ليلا ولا حتى لافتات مرورية والطريق لا يتسع الا سوي سيارتين.
يوجد أيضا منحني علي هذا الطريق في غاية الخطورة ومن لا يعرف هذا الطريق جيدا سوف يقع في قائمه الأموات لأن يوجد علي حافة هذا الطريق مصرف علي عمق 10م تقريبا ولا يوجد حواجز علي حافته ومن يقع بداخلة لا مفر من الهلاك .
ويقول احد الأهالي أن رجل وزوجته وأولاده كانوا يستقلون دراجة بخارية وقع ضحية هذا الطريق حيث سقط بهم جميعا داخل هذا المصرف وحادثة أخري كان يرويها احد الأهالي بأن إثنان من إخوته ماتوا بسبب انقلاب سيارتهم بالمصرف واحد تلو الأخر وحادثه أخري
و سائق اخر إصطدم بسيارته علي هذا الطريق بسبب عدم وجود إضاءة داخل الطريق .
وقد ذكر اخر بأنهم طالبوا أعضاء مجلس الشعب أثناء خوضهم الانتخابات وقالوا لهم نريد تغطية هذا المصرف ونضع مواسير في باطن الأرض وكان رد أعضاء مجلس الشعب (إن شاء الله) وبعد نجاحهم في المعركة الانتخابية لن يري احد من الأهالي وجههم الكريم .
ويؤكد الاهالي انهم سعوا كثيرا مرارا وتكرارا إلي رئيس مجلس المدينة ورؤساء المجلس المحلي التابعة لهذه البلدة فرد عليهم احد المسؤلين بأن يوجد ميزانيه لهذا الطريق (طريق المزاطلي والسرب ) التابع لمركز طامية وأراد من الأهالي توسيع الطرق فجمع الأهالي بعض النقود بالمجهود الذاتي وحفروا بالفعل ووسعوا الطرق وبعد ما انتهوا من ذلك عادوا مره أخري إلي المسئول فأراد منهم ردم التوسيع لعدم توفر ميزانيه للطريق فجمعوا بعض النقود مره أخري لردم التوسعات والي وقتنا هذا لم يحدث أي تطوير للطرق بأكملها بمركز طامية بالفيوم .
وأين تختفي ميزانيات تجديد وتطوير الطرق وتوسيعها داخل هذه المدينة والي متى يعاني الناس ومتى سيرد عليهم مسئول لتلبيه طلباتهم .
التعليقات مغلقة.