اوضحت دراسة علمية أن النساء يتفوقن على الرجال في مجال البرمجيات والتشفير، لكن فقط في حالة عدم ذكر جنس مُعد الشفرة.
وحلل باحثون أمريكيون نحو 1.4 مليون مستخدم لخدمة “غيت هاب” لتبادل البرامج.
ووجد الباحثون أن طلبات تغيير الشفرات المقترحة من جانب النساء على الخدمة مقبولة أكثر من الطلبات المقدمة من الرجال.
وما زالت الورقة البحثية قيد المراجعة، مما يعني أن النتائج لم يُحسم تقييمها من قبل خبراء آخرين.
وحلل الباحثون، من أقسام علوم الحاسب في جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية بمقاطعة سان لويس أوبيسبو، وجامعة ولاية كارولينا الشمالية، استخدام نحو أربعة ملايين شخص سجلوا الدخول على “غيت هاب” في يوم واحد، وهو الأول من أبريل 2015.
يذكر أن “غيت هاب” هو موقع لتبادل ونشر الشفرات بين المطورين، ولا يطلب معلومات تحدد جنس مستخدميه، البالغ عددهم 12 مليون مستخدم.
ومع ذلك، تمكن الفريق البحثي من تحديد جنس ما يقرب من 1.4 مليون مستخدم – سواء لأن ذلك كان واضحا من البيانات الشخصية للمستخدمين، أو لأن عناوين البريد الإلكتروني تطابق حسابات على شبكة “غوغل بلس” الاجتماعية.
وجد الباحثون أن النساء يتفوقن على الرجال، لكن فقط في حالة عدم ذكر جنس مُعد الشفرة.
ووجد الفريق أنه قد تم قبول 78.6 في المئة من طلبات تعديل الشفرات المقدمة من النساء، مقارنة بـ 74.6 في المئة من قبل الرجال.
ووضع الباحثون في الاعتبار عوامل مختلفة، مثل ما إذا كان النساء يتفاعلن مع الأمور المعروفة، وما إذا كانت مساهماتهن أقصر، وبالتالي تكون أسهل في التقييم، وكذلك لغة البرمجة التي استخدمنها.
التعليقات مغلقة.