بدأت، اليوم الأحد، بجامعة بني سويف الجلسة التعريفية حول بنك المعرفة المصري وبالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وأوضح الدكتور جودة إسماعيل عميد كلية العلوم، أن هذه هي البداية لاتاحة المعرفة للجميع لمواكبة التقدم في العلم واستقاء المعلومة بسرعة وسهولة وتيسير على الباحث لينهل من العلوم دون مشقة السفر والتنقل مع إتاحة كم هائل من المعلومات في جميع التخصصات.
وأضاف الدكتور محمد حماد هندي، أن ما يميز هذا البنك المصري الشامل المتكامل على مستوى الجمهورية للمعرفة أشادت به الصحف العالمية مشمولة لكافة أفراد الشعب من خلال بوابات أربعة للباحثين والطلاب والقراء والطفل.
وأشار الدكتور أحمد حسن مدير مركز الخدمات المعرفية والالكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات، إلى تعظيم الاستفادة من المعلومات المتاحة من خلال البنك وكيفية الاستفادة منها والوصول للغاية من المعرفة فمن خلال البنك يعطي مجموعة من المصادر العلمية للباحث وغيره للاستفادة من التجارب وابتكار الجديد من المعرفة واستطاعة مواكبة احتياجات المجتمع ونقل المعرفة للآخرين من خلال فلسفة بناء بوابات للدخول لبنك المعرفة خاصة بالباحثين والطلاب والأطفال وعموم القراء وذلك من خلال الشبكة القومية للمعلومات وشبكة الجامعات المصرية وهناك أساليب ومعايير لاتاحة المحتوى وأدوات لتبادل الأداء العلمي وقواعد بيانات علمية ومواد تدريبية.
وتناول محمود داوود، الشرح التفصيلي في هذه الجلسة التعريفية للبنك بكونه أداة لتوصيل المعرفة والترغيب في العلوم ومد الباحث بالأفكار مع كيفية تطويرها والاستفادة منها وتنوع مصادر المعلومات لجميع التخصصات.
وأكد على إتاحة الفرصة للمعرفة من خلال الابواب المشار إليها للدخول إلى البنك على أن يكون التسجيل بالمجان بمجرد التسجيل من خلال شبكة الانترنت الخاص بالجامعة بالنسبة للباحث بإدخال البيانات الشخصية والإيميل الشخصي والرقم القومي واتباع الشروط والأحكام وسياسة الاستخدام العادل لقواعد البيانات المختلفة والمهمة في كل التخصصات منها الصحية والقانونية والسياسية والدينية والتربوية والفنية والرياضية والثقافية والوثائقية والتاريخية والجغرافية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والهندسية وأيضا كأكبر بنك في مجال التشريح في الطب ومعلومات للأطباء وعن الكائنات البحرية والثروات ومعلومات قيمة للاطفال تبعث على الشغف للعلوم والمعرفة وقصص للأطفال ومجلات متخصصة وكتب مسموعة ومقروءه ورسائل علمية.
من جانبها أكدت الدكتورة عزة فاروق عبد المعبود، مدير مشروع المكتبة الرقمية بالجامعة، أن آليات التواصل والإفادة من بنك المعرفة المصري هو اعتراف بحق المعرفة لكل مصري يتوفر له بدون مقابل وتساهم في تنفيذه وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة.
التعليقات مغلقة.