تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- نجاح كبير للدكتورة تغريد محمود وانتشار على السوشيال ميديا
- معهد الفيحاء يهنئ الإمارات بعيدها الوطني الـ 53 ويشيد بإنجازاتها
- “نادي أدب قصر ثقافة روض الفرج يحتفل بديوان هريدي من حارة ميلانو”
- بالفيديو…..وادى القمر بالإسكندرية لا يستقوى بالخارج..
- المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان تهنئ الباحث نجيب عبد الوهاب حصوله على الدكتوراه
- فعاليات افتتاح أيام قرطاج المسرحية في دورتها الخامسة والعشرين
- دار العلوم بالقاهرة تنعي وفاة الدكتور هاشم عبد الراضي بقسم التاريخ الإسلامي بالكلية
- قسم التاريخ الإسلامي بكلية دار العلوم بالقاهرة ينعي وفاة الدكتور هاشم عبد الراضي
- ديلان تاتليسس ومي سليم وعصام كاريكا يشاركون بتحكيم مسابقة ملكة جمال العرب أوروبا 2025
- مروان موسي يضيئ سماء العاصمة الإدارية بمشاركة عفرتو
كتبت ــ هالة عمار
المزيد من المشاركات
اثارت وثائق بنما التى تم تسريبها مساء يوم الاحد الماضى ضجة عالمية ولا تزال تداعيات تلك الوثائق تتكشف فقد بدء مسلسل كشف قادة العالم السابقين والحالين وسياسين ومسئولين ورجال مجتمع كونوا ثروات هائلة ناتجة عن غسيل اموال واعمال مشبوهة حتى انها عندما تكشف جزء من مسلسل الفساد اصبحت حكومات ودول وقادة مهددة بسحب الثقة والزوال من المشهد فقد ظهر للكثيرين كيف تتكون الثروات على دماء الفقراء
فاصل الحكاية يبدأ من صاحبة السعادة مهنة البحث عن المتاعب وكشف الفسادوالمفسدين الصحافة من خلال مجموعة من الصحفيين الاقصائيين فقدقال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين -ومقره واشنطن- إن الوثائق التي سُرِّبت من شركة “موساك فونسيكا” للمحاماة -ومقرها بنما- احتوت على بيانات مالية لأكثر من 214 ألف شركة في ما وراء البحار، في أكثر من مئتي دولة ومنطقة حول العالم.
وأظهرت تلك الوثائق تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية -بينها 12 رئيس دولة، و143 سياسيا- بأعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي، وتبييض أموال عبر شركات عابرة للحدود.
والشركات أو المصارف عابرة للحدود هي مؤسسات واقعة خارج بلد إقامة المُودع، وتكون غالبًا في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية.
وكشف الاتحاد -من جانبه- أن هذه الوثائق حصلت عليها أولا صحيفة “تسود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، قبل أن يتولى الاتحاد نفسه توزيعها على 370 صحفيا من أكثر من سبعين بلدا؛ من أجل التحقيق فيها في عمل مضن استمر نحو عام كامل.
ولم يوضح الاتحاد كيف تم تهريب هذه الوثائق، التي أطلق عليها اسم “وثائق بنما”، لكن الصحيفة الألمانية -ومقرها ميونيخ- أفادت بأنها تلقت تلك المعلومات عبر قناة سرية من مصدر مجهول دون مقابل مالي نظير تلك الخدمة، مكتفيا بطلب توفير إجراءات أمنية غير محددة.
وتغطي وثائق بنما المسربة فترة تتجاوز أربعين عاما، من 1977 حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتزعم الوثائق أنها تبين أن بعض الشركات التي توجد مقراتها الرسمية في ملاذات ضريبية تُستغل في ما يشتبه في أنها عمليات غسل أموال وصفقات سلاح ومخدرات إلى جانب التهرب الضريبي.
وأعرب مدير الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين جيرار رايليه عن اعتقاده بأن التسريب ربما يمثل “أكبر لطمة تلقتها المؤسسات العابرة للحدود في العالم، نظرا للنطاق الواسع للوثائق” المسربة.
وفي أول ردود فعل دولية على التسريبات، أعرب الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا عن استعداد بلاده للتعاون مع كافة التحقيقات التي ستبدأ قريبا.
وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم أن ما كشفته التحقيقات الأولى عن الملاذات الضريبية سيؤدي إلى تحقيقات في فرنسا، وشكر الذين كشفوا هذه المعلومات، متوقعا أن تجني خزينة بلاده منها “موارد ضريبية”.
من جانبها، طلبت الحكومة البريطانية اليوم من الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين تزويدها بنسخة من الوثائق المسربة عن زبائن لشركة موساك فونسيكا حتى يتسنى لها التحقق مما ورد فيها من بيانات، ومن ثم التعامل مع أي تهرب ضريبي محتمل.
وفي أستراليا ونيوزيلندا شرعت السلطات هناك في التحري عن أمر عملاء محليين لمؤسسة قانونية وردت أسماؤهم في تلك التسريبات.
السابق بوست
التعليقات مغلقة.