src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

تسريبات بنما وبدء مسلسل وثائق الفساد العالمية

138
كتبت ــ  هالة عمار
اثارت وثائق بنما التى تم تسريبها مساء يوم الاحد الماضى ضجة عالمية ولا تزال تداعيات تلك الوثائق تتكشف فقد بدء مسلسل كشف قادة العالم السابقين والحالين وسياسين ومسئولين ورجال مجتمع كونوا ثروات هائلة ناتجة عن غسيل اموال واعمال مشبوهة حتى انها عندما تكشف جزء من مسلسل الفساد اصبحت حكومات ودول وقادة مهددة بسحب الثقة والزوال من المشهد فقد ظهر للكثيرين كيف تتكون الثروات على دماء الفقراء
 فاصل الحكاية يبدأ من صاحبة السعادة مهنة البحث عن المتاعب وكشف الفسادوالمفسدين الصحافة من خلال مجموعة من الصحفيين الاقصائيين فقدقال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين -ومقره واشنطن- إن الوثائق التي سُرِّبت من شركة “موساك فونسيكا” للمحاماة -ومقرها بنما- احتوت على بيانات مالية لأكثر من 214 ألف شركة في ما وراء البحار، في أكثر من مئتي دولة ومنطقة حول العالم.
 وأظهرت تلك الوثائق تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية -بينها 12 رئيس دولة، و143 سياسيا- بأعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي، وتبييض أموال عبر شركات عابرة للحدود.
 والشركات أو المصارف عابرة للحدود هي مؤسسات واقعة خارج بلد إقامة المُودع، وتكون غالبًا في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية.
 وكشف الاتحاد -من جانبه- أن هذه الوثائق حصلت عليها أولا صحيفة “تسود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، قبل أن يتولى الاتحاد نفسه توزيعها على 370 صحفيا من أكثر من سبعين بلدا؛ من أجل التحقيق فيها في عمل مضن استمر نحو عام كامل.
ولم يوضح الاتحاد كيف تم تهريب هذه الوثائق، التي أطلق عليها اسم “وثائق بنما”، لكن الصحيفة الألمانية -ومقرها ميونيخ- أفادت بأنها تلقت تلك المعلومات عبر قناة سرية من مصدر مجهول دون مقابل مالي نظير تلك الخدمة، مكتفيا بطلب توفير إجراءات أمنية غير محددة.
 وتغطي وثائق بنما المسربة فترة تتجاوز أربعين عاما، من 1977 حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتزعم الوثائق أنها تبين أن بعض الشركات التي توجد مقراتها الرسمية في ملاذات ضريبية تُستغل في ما يشتبه في أنها عمليات غسل أموال وصفقات سلاح ومخدرات إلى جانب التهرب الضريبي.
 وأعرب مدير الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين جيرار رايليه عن اعتقاده بأن التسريب ربما يمثل “أكبر لطمة تلقتها المؤسسات العابرة للحدود في العالم، نظرا للنطاق الواسع للوثائق” المسربة.
 وفي أول ردود فعل دولية على التسريبات، أعرب الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا عن استعداد بلاده للتعاون مع كافة التحقيقات التي ستبدأ قريبا.
 وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم أن ما كشفته التحقيقات الأولى عن الملاذات الضريبية سيؤدي إلى تحقيقات في فرنسا، وشكر الذين كشفوا هذه المعلومات، متوقعا أن تجني خزينة بلاده منها “موارد ضريبية”.
 من جانبها، طلبت الحكومة البريطانية اليوم من الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين تزويدها بنسخة من الوثائق المسربة عن زبائن لشركة موساك فونسيكا حتى يتسنى لها التحقق مما ورد فيها من بيانات، ومن ثم التعامل مع أي تهرب ضريبي محتمل.
 وفي أستراليا ونيوزيلندا شرعت السلطات هناك في التحري عن أمر عملاء محليين لمؤسسة قانونية وردت أسماؤهم في تلك التسريبات.
 وحتى اليوم مصر فى ثبات ولم تدلى او تصرح بشئ مع ضرورة الاشارة الى ان منظمة الشفافية الدولية قد ادرجت فى ديسمبر الماضى حسنى مبارك ضمن قائمة من ١٥ شخصية ومؤسسة للتصويت عليها كرموز لاكثر الشخصيات والجهات فسادا فى العالم وذلك فى اطار حملة تحمل اسم اكشف الفساد.160404154720_fonseca_640x360_reuters_nocredit

التعليقات مغلقة.