src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

صرخة امهات يردن ارضاع اطفالهن ـــ طوابير الامهات يحملن اطفالهن تحت لوعة الانتظار والشعور بالمهانة ــ احد الامهات: القرار مهذلة فى حق الامهات لا يقل عن كشوف العذرية

102
كتبت ــ هالة عمار.

فى ظل تفعيل الاسترتتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المراة ٢٠١٥ _٢٠٢٠ تتعرض المراة والامهات لنوع من العنف الذى النفسى والجسدى بقرار من مسئول غير مسئول ظنا منة انة بهذا القرار يحارب الفساد رغم تفشى الفساد بوزارتة بل وعدم توفير ابسط مبادئ الصحة من وزارة الصحة ومع ذلك لا يرفض اى عاقل التعامل بنظام واسس صحيحة الا اننا لابد ان ندس اى قرار من كل جوانبة ونتيقن اننا نتعامل مع ام وطفل رضيع كائنات تستحق توفير مناخ مناسب من اجل خلق جيل من الابناء بتربية امهاتهم لا يشعرون بالمهانة او العنف النفسى او الجسدى فان اللة سبحانة وتعالى كرم المراة وترك لها وبشهادتها نسب طفلها ان كان هناك سؤال عن نسب طفلها حتى فى ابشع جريمة تتعرض لها المراة مثل الاغتصاب او التحرس فان القانون ياخذ بشهادة المراة فى حدوث تلك الجرائم …الا ان وزير الصحة بقرارة الخاص بمنظومة صىف لبن الاطفال للامهات لارضاع اطفالهن …….فعيب القراريكمن فى الفحص الطبى الذى يكبر المراة بفعلة حتى تستطيع صرف لبن الاطفال لصغيرها
فالقرار يمثل نوع من العنف النفسى بل والجسدى الذى تتعرض لة الام لارضاع طفلها.
 العنف ..هو اى عمل او سلوك ( نفسى او جسدى اوجنسى ) يمس المراة او اكراهها على عمل لا تريد فعلة.
فعليك التوجه إلى أقرب منفذ من منافذ صرف الألبان المميكنة وبالبيانات، وهى صورة من قسيمة الزواج، وصورة من شهادة ميلاد الطفل، وصورة من بطاقة الرقم القومى للوالدين.
ويفحص الفريق الطبى المدرب الطفل، وكذلك الأم، للتأكد من شروط الاستحقاق، حيث يكون الصرف أول مرة يدويًا، لحين استخراج البطاقة.
و يتم توجيه ولى الأمر إلى أقرب مكتب بريد لسداد 15 جنيهًا تدفع مرة واحدة فقط، وذلك ثمن استخراج البطاقة الذكية.
و بعد أن يحصل ولى الأمر على أصل إيصال السداد، يحتفظ به، ويتوجه بعد 15 يومًا من تاريخ السداد إلى الإدارة الصحية التابع لها، لاستلام البطاقة الذكية بأصل إيصال السداد.
 بالنسبة لشرط فحص الطبى للامهات فيتم اما فى سيارة الاسعاف المتنقلة فى الشارع او مراكز الامومة والطفولة
و طابور طويل من الأمهات يحملن أطفالهن الرُضع فوق أيديهن، ينتظرن في حرارة الشمس دورهن لصرف حصة اللبن المدعم، بعد الانتهاء من توقيع الفحص الطبي عليهن، بمعرفة طبيب وممرضة داخل غرفة تقييم الرضاعة الطبيعية المُلحقة بمركز الأمومة والطفولة، في وحدات طب الأسرة التابعة لوزارة الصحة والسكان.
 وقد صرح مجموعة من الامهات عن غضبهم ورفضهم لامر الكشف عليهن …..فقالت احد الامهات. وتدعى ن.ع القرار دى اهانة لجميع النساء.
وقالت ش م لو عندى لبن طبيعى هتبهدل لية فى المواصلات والطوابير علشان اكيد عاوزة ارضع ابنى وقالت س ك لية نحارب اطفلنا فى لقمتهم دى بدل ما ندعمهم دلو المستقبل ومسئولية تاسيسهم امر مهم دول امل البلد وقالت م س مش قادرين نجيب اللبن ب ١٧٠ جنية من الصيدليات وفى نفس الوقت مش هنكسف علشان ناخد لبن مدعم لاطفلنا عاوزين ناخذ حقوقما فى بلدنا من غير اهانة اما الام ا ع فقالت لا يجوز ابدا الكشف على ثدى الام لمنحها علبة لبن والاصرار على تطبيق القرار لازم السيدات يكونو ايجابيات ويقدرو يقولو لا كما قالت احدى الامهات ايضا القرار اهانة وليس منةحق اى شخص اخر غيرى ان يقررامر الارضاع …..وقالت ر.ع انا عندى توائم واكيد لبنى مش كافة بس انا مش هشحت علشان اجيب لبن لاطفالى ومش هكشف مش عاوزين نتهان فى على اخر الزمن
تقول إحدى الأمهات إن بعض الأطباء يخرجن عن أخلاقيات المهنة ويتحرشون بالسيدات خلال قيامهم بالفحص الطبي من أجل صرف عبوة أو عبوتين لأطفالهن والبعض الآخر يتعنت بشكل كبير مع الأمهات للقيام بالصرف لهن بحسب القرار الوزاري وتعديلاته في الوقت الذي يقومون فيه بصرف العديد من عبوات ألبان الأطفال المدعومة للمعارف والأصدقاء وأقارب الطبيب أو الصيدلي والموظف المسئول عن التوزيع دون شهادة ميلاد أو قسيمة زواج أو استمارة كشف بيانات عبر فحص صوري
واخيرا صرخة ام مطالبة بحقها قائلة
“أين منظمات المجتمع المدني النسوية المدافعة عن المرأة وحقوق الطفل مما وصفه بالمهزلة في حق أمهات مصر الذي أشبه ما يكون بـ”كشوف العذرية” الذي تفرضه الحكومة المصرية على الأمهات المصريات من الطبقات الدنيا بعضهن غير مؤهلين نفسيًا لقبول الفحص الطبي وبالتالي ينسحبن في صمت ويلجأن للصيدليات الخاصة لشراء حليب الأطفال بالسعر الحر الذي يتجاوز 60 جنيه.14331047_1928769347350645_2064908834_n 14328985_1928769234017323_945535524_n 14287628_1928770074017239_2099072315_n

التعليقات مغلقة.