src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

خمض وولادة ـــ بقلم : محمد عبد المولى الغابي

175

 

ان ما نراه اليوم من ولادة سيئة ومنحطة وبذيئة لهو من خمض بالدراما والسينما والأفلام والبرامج المتدنية والهابطة التي تخالف الباديان السماوية و العادات والتقاليد الحميدة والأخلاقية.وهذه الأعمال الدرامية إعمالها لاتسمن ولا تغني من جوع ولكنها تؤثر بالسلب على المتلقيين من الجمهور بفئاته ألعمريه وتنوعاته من ذكور و إناث وتؤثر على أخلاقهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم بل وعلى معاملتهم مع ذويهم وأقاربهم ومع الآخرين

فالمشاهد التي نراها والألفاظ التي نسمعها لهي اخطر من السرطان والفيروسات التي تخترق جسم الإنسان حتى تنتشر فيه وتبقيه مريضا وتؤدي به الى الهلاك والانتهاء من قيد الحياة ،وهي بمثابة الطلقة التي تخترق وتصيب الهدف فالأفكار تخترق العقول أيضا كونها ككون الطلق النارية التي تنهي حياة الإنسان بمجرد اختراقها لجسمه. فمثلا أعمال السبكي وغيره من الشخصيات الذين يقومون بأعمال درامية لا أخلاقيه فقد تصدر تلك الأعمال الفظا خبيثة ومشاهد قبيحة وأشكال البلطجه المتنوع بوجهها القبيح مثل الكثيرين من الممثلين اقصد المهملين بالسلوك القويم التي ترسخ في قلوب الشباب دافع الانتقام والعدوانية والغلظة والكراهية فقد رايتا حوادث الاعتداء بالا سلحه البيضاء وشفرات الحلاقة بين الأولاد في المدارس وخارجها وذلك تأسيا بقائدهم البلطجي وغيره من التافهين ، وكذلك المشاهد العارية التي ترسخ في الأذهان دوافع الرذيلة والفحشاء وانتشار الزنا والمعاكسات وتقمص تلك المشاهد في حياتهم اليومية من ألفاظ وملابس وحركات رعنه تدعو إلى المياعه والتحرش الجنسي الرذيل ،، وأيضا الالفاظ البذيئة التي نسمعها والتي تساعد اللسان بقول الخبث والكلمات الجارحة

فهذه الأعمال الدرامية الهابطة تصدر لنا بل تولد لنا أجيال ينشر فيما بينهم العداوة والبغضاء واعملا البلطجة بأشكالها الوقحة والألفاظ الخبيثة بين ألسنتهم ،، وتصدر لنا أجيال بينهم الرذي له والفجور فقد رأينا شرذمه من الرجال والنساء يرفعون علم الفجور والفسق بالتجمع الخامس بدعوة أحقية زواج المثليين وانتشار الشذوذ الجنسي بحجة أنها حرية شخصيه وأنها حق من حقوق الكانسان !!! أي حق هذا الذي تتشدقون به أيها الحثالة القذرة ؟ انه الباطل الذي تنادون به طالما انه يخالف الشرع والقانون ومبادئ الأخلاق والعادات والتقاليد الإنسانية الحميدة !! فهذا نداء الرذيلة والتدني الأخلاقي الغير مقبول والذي يساعد على الفجور والفسق فهذا النداء لا يستجيب له العقلاء من المجتمعات ذات الدين والأخلاق

فيا كل رجل وامرأة ويا كل الشعوب حكومة وشعبا حاربوا وناهضوا الدراما الفاسدة التي تولد وتصدر العري والإباحية والبلطجة والشواذ فهي أعمال هدامة وهدفها خلخلة المجتمعات فتلك الأعمال الفاسدة اخطر من الأمراض التي تستشري في الأجسام لتعيقه صحيا وتودي به إلى الموت بل وهي أيضا اخطر من الإرهاب الذي يمزق صفوف الوحدة ويحرق الأخضر واليابس

التعليقات مغلقة.