انتشرت في هذا الأونة الأخيرة مصطلحات جديدة ،فسرها البعض حسب أهواءهم واتبعهم الأخرين ،سواء كانت لائقة بمجتمعنا (عرب شرق أوسط) أم غير مناسبة أساسا لنا ،وهذه المصطلحات قد تكون تجارب يقوم بها الغرب ليروا مدي تأثر الغير بها ومدي نجاحها وفشلها .
في البداية كان الأمر المطروح هو الاهتمام بالمرأة وعدم ضربها أو اهانتها ووصف من يفعل ذلك ــ سواء كان علي صواب أو لا ــ (رجل شرقي ) ،وكأن كلمة الشرق عيبا في الأساس !!!
وبعد ذلك ومنذ وقت ليس بالقليل ظهر تطاول المرأة علي الرجل ووضعوا لها قانونا بذلك وصفوه (بالخلع) مما تسبب في كثرة الطلاق وانتشار اطفال الشوارع ومنصة القضاء تصدر الاحكام للمرأة وكأنهم مسيسون بذلك الأمر دون أن يري أولئلك مستقبل المجتمع وتدهوره اجتماعيا نظرا لسلوكياته الخاطئة والمتدهورة.!!!!
ماذا استفاد المجتمع من قانون الخلع ؟غير التدهور وملأ المحاكم بقضايا الأسرة وتشرد الأبناء وانحطاط الأخلاق نظرا لانعدام الرقابة علي النشأ.
والأن ظهر تقليع جديد يسمي (الإغتصاب الزوجي ) هل أصبح الزوج حيوانا نصدر له ما يمنعه من ممارسة حياته بطبيعتها البشرية.وقد ظهرت أراء مشايخنا وعلماءنا بتوضيح هذه الافكار الهدامة ،وقد أوضحت الشريعة كيف يمارس الرجل والمرأة حياتهما والأوقات المحرمة للجميع وأيضا عدم رفض المرأة حين يطلبها زوجها .لحرمة ذلك علي المرأة ،وبهذا المصطلح الهدام تستخدمه المرأة حجة لعدم تلبية رغبة زوجها فيقع أيضا الطلاق حسب أهواء شيطانية تدمر المجتمع الإسلامي خاصة وتحديدا وهذا هو هدف المصطلح فقد جاء ليهدم لا يبني.
ومن الملاحظ أن كل هذا مصاغ للمرأة فقط كي تتحكم في أمور أساسية في قيام الأسرة ونشأتها ،ففي البداية كان الخلع ويستخدمون ثغره قانونية (أخاف ألا يقيم حدود الله) تستعملها المرأة كي تطلق زوجها،وعلي العكس جاء المصطلح الهدام (الأغتصاب الزوجي) وذلك حين عدم رغبتها الحياة مع الرجل أو زوجها في ذلك الوقت ،وفي الحالتين تكون المرأة هي التي تطلق الرجل وتفرق بينها وبينه قانونا لا شرعا .!!
نقول هذه تجارب جاءت لتضيع وقتنا في أشياء لا تؤثر أساسا في بناء حضارة وقيامها المبني علي العمل ،بل جاءت لتضيع العمل ونذهب جماعات الي محكمة الأسرة ويمتد عملها 24 ساعة بل تكون مبيتا للمتخاصمين بدل المبيت في الشوراع .
التعليقات مغلقة.