كتبت : فاطمة العياط
حقا إن ما يحدث في المجتمعات اليوم يدل وعلي أن النساء وأخلاقهن في الإنحدار وما يؤكد ذلك عدد القضايا الخاصة بالأحوال الشخصية ونسب الطلاق التى تزداد كل لحظة وليس كل يوم ولكن مالم نفهمه هو ماذا حدث للنساء؟!
لقد إستباحت العديد من النساء العلاقات الغير الشرعية علي الرغم الزيجة وإستباحوا الخيانة التى أصبحت تبدأ من عن مواقع التواصل الإجتماعي أيا كانت نوعها….
لقد قامت النسوة بخلع ماترتديه من أخلاق وثارت تنكشف علي الأجانب عنها وتستبيح التعاملات والكلمات التى لو قالت بعض منها لزوجها لثارت أسرتها من أفضل الأسر….
وحقا يوجد الكثير من الرجال التى تتسبب في هدم الأسر ولكن ما نص عليه في الشرع أن المرأة هي الأساس هي التى تربي وتؤسس الزوج يخرج للعمل وهي من تؤسس وتزرع الدين والأخلاق والقيم في أولادهن أما ما نشهده اليوم ليس فقط بالأمر المزعج وليس بالأمر الخاطئ فقط فكلنا نخطئ أنا عن شخصي لست بملاكا…
ولكن يا عالم النساء ليتنا نرجع إلي الله ونكف عن ما نرتكبه ونفعله في أنفسنا وفي أولادنا وليس كل الخطأ من الرجال…
وإنظروا لجرائم الإنترنت كم من جريمة مرتكبة من النساء المتزوجات كم من الفيديوهات الإباحية والتى بها تبرجت المرأة وخلعت ثوب الحياء….
إنظروا في الأحوال الشخصية وسطروا كم دعاوي النفقات التى ترفعها المرأة وهي في بيت زوجها….
وإذهبوا لمحاكم الجنح وإنظروا كم قضايا تبديد المنقولات وهي لاتزال في عصمته وبعضهن قد تكن أخذت منقولاتهن ولكن ما يكفيها….
إنظروا لكم قضايا الزنا والجمع بين الزوجين…..
ماذا حدث للنساء ؟! مالذي أودي بكن لهذا الحد ؟!
وإني لم أتكلم عن النساء التي ظلمت حقا ولا التي أذاها زوجها فعلا لها كل الحق أن تبحث عن حقها وتثبته وتحصل عليه….
ولكن أتحدث عن النساء التي إرتدت البنطال المقطع والتي أصبحت تعري جسدها وأتحدث عن النساء التى ألقيت بثوب أهلها وأخلاقهن وما تربيت عليه في بيت أبوها لتذهب إلي المحرمات والتبرج وتناست في كل شئ الشرف والقيم والأخلاق..ماذا حدث للنساء ثارت بنفسها تجعل بناتهن تعمل في الدعارة والتحريض علي الفسق والفجور بل ثارت تقف علي باب غرفة تكن بها إبنتها مع أجنبي من أجل المال….
هناك العديد من النساء التى ثارت تتاجر ببناتهن بين الزيجات ولا يتحدث أحد عن شرع الله شرع الله قال زواج إستقرار بناء أسرة لم يقل التبادل والتنقل بين الرجال تحت مسمي الزواج وأصبح من باب التجارة…
ماذا حدث لا أعلم ولا أدرك إلي ماذا نصل….؟!
ولكن ما أعتقده اليوم وفي ظل القانون النسائي ( قانون الأحوال الشخصية ) والذي ثار بكل ما فيه لصالح المرأة وفي صفها دون إنصاف…..
والله لو هناك أحد يطلب حقوقه اليوم فهم الرجال وليست النساء وعندما أتحدث وأذكر الرجال فإني أقصدها بمعناها بكل صفاتهم الحقيقية وليس عالم الذكور أو أشباه الرجال….
يا أيها النسوة عودن إلي رشدكم فإن والله أخلاقنا ثارت في الإنحدار وما يجني ذلك ثمار زرعتنا أولادنا….
كفانا غلا كفانا حقدا كفانا إنتقاما….
كفانا تغييب…..
فقد قال فينا الرحمن إن كيدهن عظيم….صدق الله العظيم…
أما بعد ذلك لم يأتي يوم ونعود فيه إلي رشدنا نعود إلي الحق والله إن معظم أهل النار من النساء..
كفانى وأنتم شرها الله….
كفانا إنحدار….
التعليقات مغلقة.