src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

وابورغيف يؤكد أن الدار حققت الكثير رغم صعوبة الظروف..ووزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم يحضر الاحتفالية ويجدد تطلع الوزارة الى تحقيق الأفضل.

75
كتبت ساهرة رشيد
تصوير / أدهم يوسف – علي الربيعي
أوقدت دار ثقافة الأطفال الشمعة الثالثة والخمسين من عمر الدار الى جانب الاحتفال
بفوزها(بجائزة
المؤسسة الصديقة للأسرة والطفولة في الوطن العربي)على قاعة مسرح النوارس في مقر الدار.برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار د. حسن ناظم وبإشراف مباشر من قبل وكيل الوزارة د. نوفل أبورغيف وتحت عنوان (بالإبداع والتميز تواصل ثقافة الأطفال مسيرة العطاء).
بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري تلتهُ كلمة الترحيب والإفتتاح للدكتور نوفل ابورغيف الذي تحدث عن أهمية وأبعاد هذه المناسبة،
ليكلل حديثه بالشكر والاعتزاز لمعالي وزير الثقافة لرعاية الاحتفال وحرصه على الحضور داعياً إياه لتقديم كلمته بالمناسبة وقد أشادَ فيها بجهود القائمين على الدار وحرصهم على مواصلة العطاء رغم ضعف الامكانات المادية وتواضع الدعم اللوجستي مبيناً إنَّ دار ثقافة الأطفال تعدُّ من المؤسسات العريقة التي تستحق الإهتمام والرعاية الكاملين وإنها تضاعف الجهود والعمل للإرتقاء بثقافة الطفل العراقي في جميع الظروف.
ومن جانبه أكد د. نوفل ابورغيف وكيل الوزارة والمشرف على ثقافة الأطفال إن الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الدار يتزامن هذا العام مع فوزها بجائزة المؤسسة الصديقة للأسرة والطفولة في الوطن العربي وأنه بمثابة إنطلاقة جديدة في عالم الطفولة الفسيح ، مؤكداً على عراقة الدار ورصانتها وفرادتها حضوراً ومنجزاً ورسوخاً في الذاكرة الجمعية عراقياً وعربياً وهو ما تحقق بفضل حرص كوادرها في مراكز الطفل الثقافية المنتشرة في بغداد والمحافظات وسعيهم لتحقيق أهدافها متحدين ضعف التخصيصات وتداعيات الجائحة الصحية ، وشهد الاحتفال عرضاً لمدرسة بغداد للفنون التعبيرية (الباليه) وعرضاً لمسرحية (بيت الأصدقاء)من إنتاج الدار وإخراج شهاب علي، قدمت من خلالها درساً جماليا وتربوياً للأطفال في التعاون والشجاعة والصداقة والنظافة وروح الفريق وانتصار القانون.
وضمن منهاج الإحتفال تم افتتاح معرضين فنيين للرسم للفنانين(وعد فوزي ومها طالب مكي)، ومعرض للصور الفوتوغرافية بعنوان (رحلة في بلادي) للمصور الفوتوغرافي علي الربيعي ومعرض لرسومات الاطفال في المحافظات، بمجاورة جناح مخصص لإصدارات الدار ومطبوعاتها وأغلفتها من (مجلتي والمزمار والسلاسل الإبداعية) ، إلى جانب ورشة للرسم الحر في باحة المسرح شارك فيها طلبة مدرسة نسيبة الابتدائية والمدرسة الذكية ومجاميع من الأطفال المشاركين .
كما شاركت روضة دار السلام بلوحة فنية مميزة حملت عنوان (أحلامي الكبيرة)، فيما استمتع الحضور بعروض للتايكوندو وفعاليات رياضية مبهرة اختتمت بأغنية(مدرستي) تمثيل قائد عباس وسارة حمود.
وفي نهاية الإحتفال دعا د. نوفل ابورغيف جميع الحضور يتقدمهم  الوزير لقطع كعكة المناسبة متمنياً دوام العطاء والازدهار لدار ثقافة الأطفال .
وحضر الإحتفال سعادة السفير التونسي رضا زقيدان والمستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين ومدير عام قصر المؤتمرات السيد محمود أسود والمدير العام الاسبق للدار د. جمال العتابي والشاعر  ، وعدد من ابرز الشخصيات الثقافية والتربوية والإعلامية.

التعليقات مغلقة.