صدق رسولنا الكريم حين قال (سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)
* نعم نعيش هذه الايام مظاهر كثيرة للسنوات الخدعات التى تحدث عنها الصادق الامين
ومن بينها موضوع إثارة الرأي العام على استاذة تربوية الجميع يرى فيها مثال المرأة المصرية التي تخدم وتنفع المجتمع هي الأستاذة الدكتورة راندا رزق ،تحدث فيها هذه الأيام محامي محمد الامين رجل الأعمال الشهير بقضية تحرش الاطفال اليتيمات تحدث من منطلق –
( دعوة حق يريد بها باطل ) والتي سميت دفاع محمد الامين لصناعة البلاغ الكاذب .. أي كذب يا سيدي الكذب هو؛ وسائل إعلام مدفوعة تخاطب بها الجمهور على طريقة (اللمبي ) فتسرد الموضوعات السوفسطائية وترد بها على نفسك ،فكيف كانت السيدة المذكورة تريد تقربها منك لتتزوجها! هل انعكست الآية ؟وكيف تذكر أنها مستشارة ورئيسة لجنة في نفس التوقيت ؟الا من علمك القانون لم يخبرك أن هناك عمل استشاري وعمل تنفيذي وكيف يطلب الزواج من إنسانة صنعت له خدمات بمقابل !!وان صح أن تاريخ الزواج مع تراخيص الدار فمعنى ذلك أن تلك السيدة هي من دفعته لفعل الخير فإن صح هذا الحديث فقبلته أن هذه السيدة رأت ما لم تراه عين ولا تسمعه أذن ، أما عن التسجيلات الصوتية فهل هي من تحمل هاتف السيدة وزيرة التضامن لتقوم بالتسجيل لها وماذا فعلت السيدة الوزيرة؛ غير أنها وجهت بالاهتمام بالأطفال وكيف تستخف بالعقول وأكذب اطفال ابرياء وما الداعي بكذب أطفال صغار في سن الربيع لا يعلمون شيء في هذه الدنيا سوى الحقائق المرئية والمسموعة أمامهم ل،م يعلمون شيء عن المراوغة والكذب والافتراء سيدي المحامي وسيدي الأمين برجاء مراجعة أنفسكم لأن مخالفتكم للواقع كشف عوراتكم فالجمهور له الواقع الملموس واصحاب القضايا الخاسرة يريدون العكس
التعليقات مغلقة.