src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

بالصور…..لغة تقربنا” مشروع تخرج طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بالاعلام لتقوية الروابط الأسرية

156

متابعة _ ايمان عزت

شارك عدد من طلاب جامعة ٦ أكتوبر كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بحملة اجتماعية بعنوان “لغة تقربنا” تحت إشراف ا.د/ امال كمال عميد كلية الإعلام و ا.د/مروة صبحي استاذ العلاقات العامة والإعلان،
والذي يناقش قضية مجتمعية من أهم القضايا وهي عدم الترابط الأسرى والبعد الإجتماعي بين أفراد الأسرة بسبب أن كل فرد من أفراد الأسرة لا يمتلك القدرة عن التعبير بحبه لأبناؤه أو الإبن ليس يكون لدية القدرة لإعطاء ابويه الشعور المناسب الذي يحتاجه من حب وإحترام ووقت ..
وقالت الطالبة “شذا محمود” أحد اعضاء الحملة أن المشروع هدفه تقوية الروابط الأسرية عن طريق لغات الحب الخمس وهي( الكلمات التشجعية .. تقديم الخدمات .. الهدايا.. التلامس ..او الوقت الذي تقضيه مع أسرتك وأصحابك )
لأن هذا يجعل الأسرة والعلاقات الإجتماعية اكثر فاعلية ويحمي الأسر المصرية من مشكلات كثيرة كالإنفصال ، الطلاق المبكر والتفكك الأسري وغيرها ..
وأضاف “أحمد علي” أن يحتاج الأبناء دوما لكلمات التشجيعية والتلامس بينك وبينهم عن طريق حضنك لإبنك مهم جدا في أوقات كثيرة وهذا يساعد علي التربية الإيجابية للأبناء ..
وأضافت “إسراء عاطف” أن حملة لغة تقربنا قامت بإضافة لغتين للحب آخرين وهما لغة التقدير والإحترام وهذه اللغة هامة جدا بعد الإنفصال الأبويين لكي يكون الإبن سويا عليك أن تحترم شريكك السابق لأجل إبنك أو إبنتك ..والأمان هو الشعور الذي يجب أن يشعر به كل طفل في منزله للتربية السليمة والسوية
وأضافوا أيضا أن هذه الحملة ليست موجهة لأبويين فقط بل الأبناء أيضا لأن الأباء لهم الكثير من الحقوق علينا وهي إعطاءهم تقديرهم وحبهم لنا وأن الكلمة لأباءنا تفرق معهم … وهي دعوة عامة لكل الأسر المصرية بالمحبة والتقدير والتقارب
وهذا السبب الرئيسي لإختيار أسم “لغة تقربنا” حيث مهما تعددت إختلافتنا من أعمار وأجيال فالشئ الذي يقربنا دائما هو حبنا لبعض وحب الأسرة وتقاربها
وجاء شعار الحملة تحت عنوان “حِبهم صح”
وقد نالت فكرة الحملة الكثير من الإعجاب من قبل الجمهور ومتابعي الحملة قائلين “أن الأسر المصرية بالطبع تحتاج إلي هذا في الوقت الحالي وهي بمثابة ثورة إجتماعية لعودة الدفء الأسري والمشاعر الأسرية مرة آخري وأن جميعنا نحتاج لنشر الحب بين أبناؤنا و أباؤنا لعودة الترابط الأسري والطاقة الإيجابية. “

التعليقات مغلقة.