src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

لغة الروح والجسد..بقلم _ زيزي ضاهر.. إعلامية واديبة وسفيرة الجمال في لبنان

70

ومابين الحب والعشق جنون وكلمات أحيانا لا تكتب ، فالحب بداية العشق والعشق هو قمة الحب والغرام هو قمة العشق فتفيض البحار ليصبح الهيام قمة الغرام وهو أمر أشبه بالجنون وفقدان العقل بالحبيب.
فالحب مشاعر روحية لا ارتباط لها بالجسد تفيض بلا حدود فالعشق يكون أو يتكون عندما يصبح هنالك ارتباط جسدي وروحي في آنٍ معا واحد في أن تصبح الروابط جسدية وليست فقط روحية فهنا تتجسد العلاقة الجسدية مع وجود العلاقة و الروابط الروحية وهي حالة من الكيمياء الناتج عن تفاعلات وأحاسيس صادقة مع شخص كعامل مساعد في احداث تغيير إيجابي تنتج عنه مواقف وبراهين و اثباتات لوجود ذلك العشق الكبير الذي تخطى بروعته كل شيء.

أحيانا نتساءل ما سر الحب لدى النساء .. من هو سيد قلبها وأي الرجال تعشق وتحب؟؟
فالمرأة هي الوطن والرجل هو جندي في هذا الصرح العظيم ذاك هو الفارس الذي تعشقه أجمل النساء.

حلم كل إمرأة أن تجد فارس أحلامها , هل هو موجود في رواية تقرأها ، تراها تبحث ، تحلم، تسافر بين أوردة الحنين ، تبحث بشغف عن الحب الجميل ، وبناء منزل وعائلة وهنا يكثر السؤال كيف تهوى الفتاة وتعشق ومن سيكون سيد قلبها وشريك في مملكتها الدافئة .

ودائما هناك تساؤل وتفكير يدور في كل مجتمع حول مسألة اختيارنا لمن أردنا تمضية مشوار حياتنا معهم وأسئلة كثيرة تشغل بال النساء وتوقعاتهن للسلبي بكل وجوهه والجيد بحلوه ودائما هناك الكثير من علامات الاستفهام والدهشة حين ننظر باستغراب إلى قلوب أحبت بما لا يتطابق مع طموحاتها وواقعها إن كان في الشكل الخارجي للرجل أم المادي وخاصة حين يشترى الحب كتحفة فنية دون حياة ، أم يكون حلوا نقيا حين تعشق الفتاة رجل عادي مثل الجميلة والوحش وكيف نفكر وننظر حين نحب ونغار وكيف نعشق ونختار ولما الفتاة دائما تعشق في الرجل من يملك صفة الفروسية وليست أي نساء بل ست النساء في عطائها وجمالها ومكانتها فقيرة كانت أم غنية فكل امرأة في منزلها هي أميرة ، ولأنها أنثى تعشق من يكون في نظرها كل الرجال والفارس هنا ليس فقط من يقف على الجبهة ويحارب مثل بطل الروايه أو جندي في ساحة الخطر ينتظر صوت الرصاصة
للفروسية وجوه كثيرة هناك فارس في الأخلاق والكرم والحمية والحب وكيف يسكن وحده قلب إمرأة دون الرجال ، في أوقات كثيرة تهوى الفتاة رجلا لا يتمتع بجمال باهر مثل ممثلي هوليوود وتعشقه كما لو كان سيد الرجال وأجملهم ويكون في عينيها بطلا يحتويها دون النساء فيكون في نظرها كل من رأت ومهما قابلت لا تنظر لسواه تحفظ ذكراه حاضرا كان أم غائبا ، ومن شده تعلقها به وحبها له مستعده أن تموت لأجله وإن مات تعيش على ذكراه.
هذا الرجل هو من يشعرها أنها أميرة زمانها إن نظر في عينيها يعرف ماذا تريد قبل أن تتكلم يجعلها تشعر بالأمان وأنها مهما تعرضت لأي موقف هو إلى جانبها وإن أخطأت ، يحميها، وإن تعرضت للأذى موجود كي يدافع عنها بأنيابه فهي امرأته رجلا يجعلها تشعر أنها ليست وحدها وأنها لن تقلق طالما هو موجود تشعر أنه مستعد محاربة العالم في سبيلها وأنها تحت حمايته وإن على حد السيف، رجل يملك قلبا كبيرا ويكون أمامها سيد بكل ما في الكلمه من معني حين الحاجه والمواقف الصعبه يكون معها رغم بعده، طفل وحمل وديع أمام أنوثتها وحبها ومع الآخرين قوي صادق الوعد سيد القول والفعل ومن منا لا تعشق هذا الفارس، فالرجل مهما بلغت وسامته وكثر معجبيه حتى وإن أحبته أجمل النساء فغروره وعدم اهتمامه بها سيجعله في عينيها رويدا رويدا تافها لا يستحق حتى التفكير به ودون إرادة منها ستبحث عن الأمان والإهتمام والحب في عيون رجل تكتفي به ويكتفي هو بها فالحب هو روح واحساس بالعطاء والسمو إلى درجه الكمال وانك حين تحب تجعل الطرف الآخر يشعر أنه مكتفي بك وأن الحياة مهما قست عليك هناك من يقف معك ويدعمك بكل شئ وأنه هناك من يخاف عليك إن تألمت يسامحك إن أخطأت رجل ترك جميع عيوبك ووجد بك شيئا جميلا أحبك به ، إنسان يشاركك همومك وافراحك يجعلك تحتل عالمه بأصالته لا ترى سواه بين الرجال وإن جاورت القمر ومهما فرقت بينكما الأقدار يراك من بعيد يحميك حتى من نفسك ويبقي حبه ساكنا فيك وإن لم تلتقيه ، فالمرأة هي الوطن والرجل هو جندي في هذا الصرح العظيم ذاك هو الفارس الذي تعشقه أجمل النساء.

التعليقات مغلقة.