src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

بالأديان والأبحاث كل شيء مباح‘…بقلم :زيزي ضاهر.. اديبة واعلامية وسفيرة الجمال في لبنان

68

 

إن ما يجري في عالمنا من اخطر ما يكون ، خاصة حين نعيش في زمن يصبح به القابض على دينه واخلاقه وحياته كالقابض على جمر من النار وكي نحافظ على القيم وحب الوطن ، علينا أن نخاف من القادم فهو الأصعب خاصة حين تتطور الحروب لتصبح حروب بيولوجية وجيش من الروبوتات بدل الإنسان علينا أن نخاف أن يخرج هذا الذكاء الصناعي ويفقد من صنعه السيطرة عليه فيقتله بدل أن يحارب عدو له وهذا ما سجري لاحقا ، خاصة حين تتطور الأسلحة والحروب البيلوجية والأوبئة وتصبح لعبة الشياطين القذرة والغلبة لمن يملك المعلومة التي ستقضي على ما سبق ، كم من معامل وجدت لصنع وبث الفيروسات لتدمير قوة الإنسان وكي يسود المرض والجوع ويبسط الشيطان سلطته على الأرض.
للأسف الشديد بالأديان والأبحاث والعمالة كل شئ مباح ومتاح، قليل من اللهندسة الوراثية وقليل من الفتنة الطائفية وكل بلد وظروفها في تقبل الفتنة وكل شخص وظروفه وكل تعاليم وظروفها .. باختصار كل ما هو متاح لتدمير وطن وانسان .
كل شيء جائز في الحرب والسلام وكيف نستغل ضعف سيدة مثقفة حيث يتم إغراؤها بمنصب ومال وكثير من الأحلام فتبيع الوطن والقيم من أجل متعة شخصية أو منصب أعده لها الشيطان وهنا تلعب النفسية وبيئة الشخص دورها في تقبل المزاد المعروض عليها أو عليه ، وكم من يد تلعب بنا وبأوطاننا كي نعيش الفوضى والقتل ،مثلا في فيلم الماعز الأليف بأجزاؤه وخباياه المخيفة ورموزه الشيطانية وصلوا إلى كل شيء لأنهم عرفوا خبايا الأديان والملل والمذاهب فدخلوا عقولنا وعبثوا بها عبر بث الفتن وعرفوا كيف يسيطرون على عقولنا وكيف يقتلون نهوضنا فنصبح مجرد ماعز يقودنا الشيطان، للأسف هذا هو الهدف العالمي الآن أن يكون الشيطان هو أمير العالم الأكبر فنعبد ملذاتنا ونركض وراء مصالحنا الدنيئة فننسى القيم والأعراف ونبيع كل شيء حتى أبناءنا .

لقد دخلوا بكل شيء حتى أنهم برمجوا العقول عبر تغييبها عن الواقع والله ، لقو علموا تلامذتهم كيف يظهروا حال المظلومية وأنهم أبرياء تعرضوا للظلم والاضطهاد دربوهم أن يبطنوا ما هم عازمون عنه ويعلنون العكس ، لا يهم كم من فوضى سيكون وكم من دماء ستجري فهذا مطلب الشيطان فهو من المنظرين المهم أن معبودهم يعدهم بالكثير ، ما الحل هنا أمام هذا المد الخطير من ذهاب القيم والأعراف وبث الفتنة بين الأديان ، الحل هنا في اختيار رجال القانون المحترمين ومجالس العرف العادل ، ندوات توعية ، برامج تثقيفية، رجال دين تزرع الكلمة الصادقة الجميلة كي نحاول إنقاذ ما تبقى من مجتمعاتنا المهددة بالضياع .

التعليقات مغلقة.