src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

الجمعية الأفريقية في ضيافة صرح إتحاد كتاب مصر لبناء جسور الثقافة بين الشعوب

70

كتبت د ايمان عزت

صرحت المستشارة الإعلامية دكتورة ايمان عزت ان الجمعية الأفريقية انهت فعاليات ندوة ثقافية مشتركة بين الجميعة الأفريقية و إتحاد كتاب مصر

حيث أقامت مساء السبت ٤ يونية الجمعية الأفريقية اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي ولجنة العلاقات الدولية ندوة ثقافية بإتحاد كتاب مصر بعنوان:

الثقافة الأفريقية جسور تواصل بين الشعوب

بحضور.  السفير محمد نصرالدين رئيس الجمعية الأفريقية، و مندوب الجمعية د آمنة فزاع ورئيسة نادي المرأة الأفريقية و المستشارة الإعلامية د ايمان عزت والكاتب صالح إسحاق مسؤول لجنة التنظيم والتدريب بالجمعية ودكتور سيد رشاد رئيس إتحاد الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة و استاذ اللغة السواحلية و د شريف الجيار رئيس لجنة العلاقات الدولية ب إتحاد كتاب مصر، والأستاذة إيمان يوسف عضو لجنة العلاقات الدولية و مجموعة من كوكبة شباب أفريقيا المهتمين بتفعيل دور الثقافة والعمل العام ودعم العلاقات الدولية للإستماع إلى الشباب ومقترحاتهم وتوصياتهم ، ومنهم رئيس، إتحاد الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة

يأتى هذا التعاون مع إتحاد كتاب مصر ضمن دعم نهج الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي فى توسيع نطاق المجتمع المدنى وتشبيك الأهداف والتفاعل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر وأفريقيا وتمكين الشباب الأفريقى

وتمت الندوة بمقر إتحاد كتاب مصر الكائن في 11 ش حسن صبرى فى تمام الساعة الخامسة والنصف مساء.
ويشارك الإتحاد و لجانه بحضور نخبة من الكتاب والشعراء والصحفيين والإعلاميين

ودار النقاش حول تاريخ الجمعية الأفريقية في دعم الثقافة والهوية ولم الشمل الأفريقى، و دورها التنموي، ودور الإتحاد في دعم الأدباء الأفارقة، والحفاظ على اللغات الأفريقية وتقديم العديد من التوصيات لتكون خارطة عمل مستقبلية منشودة

وجرت مناقشات حول التحديات المعاصرة و إمكانيات الحلول
وتضمن الأمسية فقرات غنائية، وشعر أفريقي
وتكريم مجموعة من الشباب الأفريقى، وبعض رموز الأدب من إتحاد ا
أدار دكتور شريف الجبار الأمسية الثقافية لندوة (الثقافة جسر التواصل بين الشعوب) التي تمت مساء السبت بمقر إتحاد كتاب مصر بالتعاون مع الجمعية الأفريقية،

قدم دكتور شريف الجيار في مستهل حديثه تحية للجمعية الأفريقية موضحا، نتعاون مع الجمعية فى هذا الحدث لدعم ما تقوم به مصر للتواصل مع الأشقاء في أفريقيا ، كما أعرب عن سعادته بالتواصل مع الجمعية وكل ما تقدمة من خدمات تنموية و تثقيفية

وقدم التحية للسفير محمد نصر الدين وأثنى على ما قدمه في ملفات أفريقية مثل تشاد وغيرها من البلدان
وفي سياق متصل قدم التحية للطلاب الأفارقة والأستاذ الدكتور سيد رشاد مدرس اللغات الأفريقية بكلية الدراسات الأفريقية و منسق عام إتحاد الطلاب الأفارقة
والطالب الشاب عبد الرحمن مختار رئيس الإتحاد العام للطلاب الأفارقة

من جانبه أكد السفير محمد نصر الدين أن العلاقات أقوى واوثق عن عما سبق
واستعرض في كلمته الحديث عن الجمعية الأفريقية وتاريخها وتعريف بها
فقال هي نشأت عام ١٩٥٦ باسم الرابطة الأفريقية ، أسسها الدبلوماسي د محمد عبد العزيز إسحاق أستاذ اللغة والأدب العربي بجامعة فؤاد
واوضح ان وقتها المؤسسات العامة كانت تخضع لإدارة واحدة وكان يوجد تبادل لأساتذة الجامعة مابين جامعة الخرطوم (جامعة بورنو سابقا) والقاهرة (الملك فؤاد سابقا)
و أكمل ، جاءت الفكرة من ملاحظة إنتقال الإقطاعيين إلى أوروبا للدراسة والفسحة وعدم الذهاب لأفريقيا
فأسس صالونا ثقافيا من خلال علاقته بالطلبة والتعرف على طبيعة المكان في السودان التي كانت مغلقة من الإحتلال على شمال السودان
حيث تأثر إنسانيا بما سمعه ورأه من طلبة كينيا و تنزانيا وكتب قصائد تعبر عن ما يتعرضون له من ظلم
وعندما انتهت إعارته سنة ٥٤ بعد الثورة بعامين وتبع ذلك تغيرات من الحكم الملكي الي الحكم الجمهوري وأطلع على كتاب فلسفة الثورة والذي أرشد الي إتجاه الدولة عربيا وأفريقيا
فتم من خلال مجلس قيادة الثورة برئاسة الرئيس عبد الناصر استدعاء دكتور عبد العزيز إسحاق للتواصل مع الطلاب الأفارقة تحت مظلة الصالون الثقافى الذى أسسه
ثم تم إنشاء الإذاعات الموجهة للدعوة للكفاح ضد الإحتلال
وعمل حركات التحرر ومعسكر الإسماعيلية وتدريب شباب الأفارقة على أياد مصرية مواجهة المستعمر
وفي عهد السادات و خلال فترة حرب اكتوبر تم تغيير الإسم بعد التفاوض مع الغرب لتكون الجمعية الأفريقية و تصبح
هي المسؤولة عن الجاليات والطلبة تحت تصريح من التضامن الإجتماعي بإشراف ورعاية وزارة الخارجية
وتمثل همزة وصل بين الطلاب والخارجية المصرية
وتشمل تحت مظلتها نادي المرأة الأفريقية
وأشار في حديثه عن الثقافة أننا مقصرين تجاه الثقافة الأفريقية ودعم رموز الأدب والثقافة والشعر الأفريقى
ونوه عن قصور المعرفة الشعبية عن القارة والأدب والادباء

وعلى صعيد أخر قدمت دكتورة آمنة فزاع
نبذة عن العمق الأفريقى و ما لديها من خبرة مباشرة من أرض الواقع ودور الخطاب الثقافى و المعرفي المصري وكم هو متشابك ومؤثر
ووجهت بأهمية التعاون بين الجمعية و كلية الدراسات الأفريقية
و استعرضت بعض من نماذج أنشطة الجمعية
وما تم من دور تنموي بعد حركات التحرر وكيف بداوا من عصر السادات
وأكدت فزاع في كلمتها ان الجمعية دورها المحوري هو تنمية و تطوير لأبناء القارة
ووضحت ان الجمعية من عصر بطرس غالي وهي حلقة وصل بين الطلاب والشباب الأفريقى
واضاقت نبذة عن دورها كأفريقية و كنموذج للمرأة الأفريقية معبرة أنها أفريقية الهوى والهوية من أب سوداني وأم مصرية قائلة بفخر إنها ابنة للنيل
وقالت أتيت مع والدتي للجمعية الأفريقية
كنت بدأت حياتي بالعمل بالتعليم واقسام إجتماعية في مكافحة المخدرات بالخليج ، ووجدت كثير من مواضع احتياج دعم للمرأة الأفريقية
و اكملت كان والدي أبو المترجمين في أرامكو وتعلمت أبجديات أفريقيا في ليبيا
وقمت بالعمل التطوعي منذ ١٢ عام
وذكرت بعض وحدات عمل الجمعية ومنها الإتحاد العام للطلاب الأفارقة ونادي المرأة الأفريقية وقطاع المجلس الإقتصادي
قطاع التدريب
وبعض الشراكات مع كلية الدراسات الأفريقية
وأكدت على أهمية الاحتكاك بالشارع وأنه هو منهج العمل
وثمنت على دور الشباب الأفريقى الذي ساعدهم على تقديم ٣٠ تجربة شبابية مميزة من خريجي قطاع التدريب بالجمعية
وأختتمت بأن الرسالة العامة للجمعية هي رسالة المحبة والتكاتف
كما أوضح د سيد رشاد الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية ورئيس مكتب رعاية إتحاد الطلاب الأفارقة بمصر
أن قارة أفريقيا بها لغات مختلفة ولهجات كثيرة وأشار لدورنا من الجنوب الأفريقى وما تم من معالجة مشاكل الجنوب
وأكد أيضا على الجانب الوظيفي للغة والثقافة، حيث هي وسيلة تحسن من وضع الإنسان لمواكبة التغيرات في مجتمعه عند تلبية الاحتياجات الأساسية من خلال التواصل مع الآخر
وأشار لتشبيه هام وهو أن أفريقيا غابة من اللغات وأكد أن هذا ليس عائقا، بل الاستخدام هو ما يحدد
وثمن على موارد القارة البشرية حيث إنها القارة الشابة
وأوصى بتوظيف اللغات من أجل تحقيق التنمية والتعامل مع اللغة كمصدر توفر الأمن الشخصي ، ووسيلة للإطلاع على الثقافة في تجعلك تفهم الآخر و هي جسر للتواصل
وأشار في ذات السياق لدور الإتحاد الأفريقي عام الذي أسس عام ٢٠٠٢ ، وثمن على دور الرابطةالإتحاد الأفريقية وما قامت به من دور إتحادى لأهداف التحرير الأفريقية
وحدد ان وجود العربية والإنجليزية والفرنسية و البرتغالية و الإسبانية والسواحلية هي التي تظهر في المحافل الدولية
كما أوصى بترويج السياحة من خلال الأغاني بلغة البلد الأفريقية وأيضا استخدام الإذاعات الموجهة كوسيلة من وسائل توصيل اللغة
والخروج من دائرة الجدل هل نتفاهم أم صراع لغوي
مشيرا إلى أن أفريقيا يمكن أن تستخدم اللغات كمصدر للدخل القومي والثراء بسبب الثورة الرقمية من خلال محركات البحثومنها نحقق التنمية المستدامةوأشاد بدور التفاهم المشترك بين من يختلف لغاتهم من خلال لغة أم تسهل التواصل
كما استعرض التحديات التي تواجه القارة ثقافيا ومنهاهيمنة اللغات الإستعمارية القاتلة ، النزاعات القومية و القبلية ضعف التواصل ب اللغات المحلية من قبل الوافدين
عدم استخدام كثير من اللغات الأفريقية في المحافل الدولية
ونحن نحتاج الترويج للغات الأفريقية
وثمن جهود منظمة الإسيسكو في شأن تصعيد اللغات الأفريقية وخاصة بعد الكورونا من خلال مبادرة ( لغات أفريقيا جذور الثقافة والتاريخ) لتصل لأكبر شريحة بشرية
وأختتم كلمته مؤكدا أن اللغة المحلية هي محل الإبداع، مثال ذلك ، نجيب محفوظ الأديب المصري حصل على نوبل بلغة قومية محلية وهي العربية

وقالت الأستاذة ايمان يوسف الشاعرة وعضو لجنة العلاقات الدولية إن تلك الليلة أسطورية تمتزج فيها لجنة العلاقات الدولية باتحاد الكتاب والجمعية الأفريقيةوثمنت عمل الجمعية والتعاون المتبادل على مستوى المرأة والشباب
وأشارت أن سيدات أفريقيات أثرن في المجتمع ودعمن الأرض وأكدت ان المرأة الأفريقية لها قيمة استثنائية في الشراكة المجتمعية والتفاعل الحقيقي
ووضحت بعض التحديات منها التهميش الإعلامي لفترات للملف الأفريقى، و القصور في نشر الشعر والادب واشادت بما يتم من ورش عمل ، كجسور نحو الثقافةودور الجمعية الأفريقية والإتحاد في دعم ومناقشة قضايا المجتمع الأفريقى وما يخص المرأة والشباب فى جميع مناحي الحياة

التعليقات مغلقة.