src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

رواد قصر ثقافة ببا يناشدون وزيرة الثقافة تغيير لافتة القصر لمردودها السئ

78

ناشد رواد قصر ثقافة الفنانة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان جلال عثمان رئيس إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي بتغيير لافتة قصر ثقافة ببا من ” سينما ومسرح ببا ” إلي قصر ثقافة ببا لما لها من مردود سئ حسب منشورهم علي صفحة نادي أدب ببا وصفحاتهم الشخصية والذي جاء فيه :
الفنانة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة, الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقاقة, الفنان جلال عثمان رئيس إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي السادة المسؤلين عن تطوير قصر ثقافة ببا..
بعد التحية,,
أولًا نثمن مجهوداتكم تجاه التطوير الذي يشهدة قصر ثقافة ببا حاليا ليعود كما كان منارة للفكر والإبداع
ثأنيا والأهم, نحن نؤمن تمامًا بمجهودات سيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي حفظه الله تجاه تنمية وتطوير القدارات الإبداعية لدى الموهوبين وتوجيهات سيادته في هذا الشأن, وعلى كل المستويات سواء “مسرح ــ شعر ــ فنون تشيكيلة ــ رواية ـ موسيقى…إلخ” وهذا ما وجب على الجميع تنفيذه والعمل به, ولكن ما تم في قصر ثقافة ببا من اختصار كل ماسبق في اتجاهين فقط “سيمنا ومسرح” هو أمرُ مؤسف تمامًا وينأى بهذه التوجيهات بعيدًا فأين إذا باقي الأنشطة؟! نعلم جميعًا أنها موجودة رسميًا وكأنشطة فعيلة يتم تنفيذها ولا يصلح وأدها ولكنني أتسأل على المستوى العام والشكلي وهو مهم جدًا,, خلاصة ما سبق لقد تضررنا نفسيًا كرواد قصر ثقافة ببا من لافتة القصر الجديدة والتي تحمل اسم “سينما ومسرح ببا” وهو ما نوهت عنه سابقا في الاختزال الشكلي لفرعين من فروع الإبداع,
والشكلي هنا أساسا هي جوهر الأمر وإليكم التوضيح:
(قديما كان الأهالي في مدينة ببا يطلقون علي قصر الثقافة “السيما” على الرغم أن القصر كان يحمل لافتة كبيرة مكتوب عليها “قصر ثقافة ببا” وضرر هذا المُسمى بسبب عزوف الكثير من الأهالي عن إرسال أولادهم وشبابهم للمشاركة في الأنشطة المتنوعة, ناهيك طبعًا عن البنات, فبرغم أن المدارس والجامعات تكتظ بالعديد من البنات الموهوبات في المجلات الفنية ومنهم من مدينة ببا أيضا إلا أن فرقة ببا المسرحية عانت كثيرًا من استقطاب ولو فتاة واحدة للمشاركة في العروض المسرحية وكانت الفرقة تضطر للتعاقد مع فتاة من محافظة بني سويف أو القاهرة للعمل معاها, علمًا بأن مدينة الفشن وهي بجورانا ومحافظة بني سويف ومدينة إهناسيا لديهم وافر كبير من المبدعين والمبدعات والسبب فقط في ببا يرجع لكلمة “دي سيما, مش هودي بنتي تشتغل ف السيما” علمًا بأنها تشارك في أنشطة المسرح يف المدرسة ومركز شباب نفس المدينة والجامعة, لكن بسبب نشاط السينما والذي كان يتم فقط في الأعياد وبعض الفترات القليلة والتي عُرضت فيها أفلام المقاولات قديما تم امتناع العديد من الرواد عن التعامل مع المكان..
اليوم وبعدما تخلصت مدينة ببا من هذا الكابوس نسبيًا وبدأ المكان يفتح ذراعيه للرواد والمبدعات في كل المجالات نصدمهم بهذه اللافتة, والتي بدأت تحيي من جديد ذكرى كلمة “بنتي ولا ابني ما يروحش السيما” …
كل ما سبق يا كل المسئولين يمكنكم التحقق منه والسؤال عنه, ولدينا السيدة الكريمة ا/ مرفت ميشيل, عضو مجلس الشعب وأكثر المهتمين بالحياة الثقافية, يمكنكم سؤالها عن ذلك, أود أن أوضح أننا نحن أول ما يقدم تضررًا نفسيًا على تضررًا ماديًا, فمثلًا القصر الذي تم ترميمه بعشرات الملايين, للأسف “كراسي الصالة” التي تم تركيبها فيه مُستعملة ولم يستطع من قام بإعادة تدويرها أن يُخفى كونها قديما وسببت شكلا من أشكال النشاذ في المكان, وتضرر منها كل من حاول متابعة سير الترميم بعدما وجد المكان أصبح كقطعة من الجنة عدا الكراسي قطعة من النار, وبرغم ذلك لم نتقدم بشكوى أو مناشدة لسيادتكم, فقط نحن نُريد إعادة اليافطة كسابق عهدها, قصر ثقافة ببا, بعيدًا عن ردود بعض المسؤلين أنها دور عرض فقط, لا والله, فلقد تم تصميم قاعة للفنون الشعبية وهناك مكتبة ملحقة بالقصر خارج المكان بها قراء ونادي أدب..
إلى كل المسئولين نظرة فقط تجاه هذا الأمر.
أختتم المنشور بتوقيع الأعضاء مرددين ” أهل مكة أدري بشعابها .

التعليقات مغلقة.