حوار_ عماد داوود.
في أول حوار مع مدير إدارة كهرباء ريف جنوب الجيزة مهندس ماهر أبو الفضل ،والذي قال: أن تقديم خدمة أفضل على رأس أولوياته، مؤكدًا أن هناك خطة الشركة الرئيسية هي السيطرة على الفقد، والتعامل مع الجهات الحكومية التي لا تسدد الفواتير.مع العمل على تقديم خدمة جيدة للمشتركين، وتحسين نسب التحصيل وخفض نسب الفقد، والأهم من ذلك شعورالمشترك بالرضا تجاه الخدمات المقدمة له، مع تأكيد حسن معاملة الكشاف والمحصل للمشترك من خلال توعيتهم بذلك والتأكيد عليهم مرارا وتكرارا بحسن المعاملة والذهاب للمشتركين في أوقات مناسبة، وكذلك متابعة التحصيل، بأنه خلال الفترة القليلة المقبلة سيكون هناك تحسن ملحوظ في الأداء وهذا هدف وزارة الكهرباء الأول حاليا.
كما أشار ابو الفضل أن هناك بعض مشكلات في التحصيل،
وبالطبع توجد بعض الصعوبات والعقبات لكننا سنواجه ذلك من خلال إجراء تقييمات مختلفة خلال الفترة الحالية لمعرفة أوجه القصور والتغلب عليها بمختلف المناطق مع تكليف كل محصل بتحديد المناطق التي تمثل صعوبة في التحصيل والتنسيق معه لبحث الحلول الجذرية في أقرب وقت وهذا سيكون أيضا بمثابة مؤشر كبير على تقييم المحصلين والإيرادات بمختلف أنحاء المركز واضاف أبو الفضل .أما عن المحصلين والكشافين باعتبارهم “نواة” الادارةو عماد الشركة ويقع عليهم عبء كبير إلا أن طبيعة عملهم تقتضي بذل الجهد والتعب، ولابد من الاعتراف بأنهم كثيرا ما يواجهون مصاعب وعقبات من خلال ردود بعض المشتركين البائسة أو الغاضبة نظرا لصعوبة الحياة والحالة الاقتصادية الصعبة إلا أننا أولا وأخيرا بـ”نحب ندلع المشتركين بتوعنا، ودا حقهم علينا”، مع التأكيد أن المحصلين هم أبطال الفترة القادمة ومطالبين ببذل أقصى ما عندهم حتى يتمكنوا من تحقيق النسب المطلوبة، ويجرى تقديره لأنه لا يستوى “محصل” يعمل ويحقق نسبته مع آخر لا يعمل أو يحقق نسبته المطلوبة منه.
فاما في حالة عدم سداد المشترك للفواتير المستحقة عليه
لابد من المصارحة والشفافية، وزارة الكهرباء بذلت مجهودات كبيرة وأنفقت المليارات خلال السنوات الماضية لتطوير الشبكة القومية للكهرباء، ومنذ عام 2015 وحتى الآن لا توجد أي انقطاعات لفترات كبيرة كما كان يحدث من قبل مقارنة بالفترات الماضية، وهذا لم يأت من فراغ، ولابد أن يعي كل مواطن أن الكهرباء مثلها مثل أي سلعة في السوبرماركت لن يتم منحها أو الحصول عليها إلا بسداد قيمتها مع العلم أن السلعة في السوبر ماركت يتم سداد مقابلها فورا أما الكهرباء سداد قيمتها بعد نهاية كل شهر؛ لأن التحصيل يبدأ بعد مرور 45 يومًا دون أي فوائد. وفي النهاية كلنا مكلفون بعمل لصالح دولتنا المصرية وخدمة شعبنا واهلينا
التعليقات مغلقة.