src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

الأرض تتهيأ لحدث عظيم …… هل الأرض غضبت أم الله … بقلم زيزي ضاهر … إعلاميةوأدبية وسفيرة الجمال بلبنان

122

 

وأمام ما يجري من مخاوف وتنبأ العلماء من خلال أحاديث الأنبياء وكتب أهل البيت عن قرب نهاية الأيام حيث يغضب الله من عباده الخطائين الذين طغوا واتبعوا الباطل حيث الكبير يأكل الصغير والقتل غدا عادة والفجر أصبح وسيلة الضالين والرذيلة طغت على الدين حيث تباع في سوق النخاسة باسم الدين والإنسان ، قطعنا صلة الرحم أصبح كل شخص يعيش لنفسه غافلين عن حاجة الإنسان لأخيه، فنسى الإنسان ربه وعصى وعاش في غفلة لا يأبه بآخرة وحساب حينها يغضب الله ويحاول أن ينذر عبده الضال فيأمر الطبيعة أن تجود بغضبها .. ولكن هل نتعض.
ماذا بعد .. أن وصلنا إلى طريق مسدود وأصبحنا نطلب الرجاء والرحمة في دفع البلاء ويسر الحال وكيف يستجيب الله وقد قتلنا الأمل في قلوب البشر أصبحنا وحوشا تأكل بعضها البعض فبعد كل هذا كيف يرحمنا الله دون التوبة والرجوع عن أخطائنا، وأن نسامح أنفسنا قبل أن يسامحنا الله كي يغفر لنا على كل إساءة، عن كل ألم، عن كل خيانة وغدر وكم تركنا آخرون يحاربون بكل قوة كي يستمروا وسط هذا العالم المخيف الذي تخلى فيه الكثير من البشر عن أخلاقهم وضمائرهم ، كيف سنواجه الخالق ونحن نلعب بكل شيء بلا ضمير ، كيف سيغفر لنا الله بعد أن لهونا كما يلهو القدر بأعمارنا، كيف ، سيشفع لنا رسول وقد ابتعدنا عن طريقه وغدونا وحوشا نقتل بعضنا البعض وتملأنا النميمة حتى النخاع ننافق باسم الظروف والحياة .
اعتقد أنه علينا أن نعود إلى الله ونكفر عن أخطائنا لأننا نسينا في غمرة الحياة والركض وراء لقمة العيش والمادة ، نسينا عقاب الله وغضبه لهونا بمن وضعوا ثقتهم فينا فلعبنا بمشاعر البشر ، أحببنا بزيف تنقلنا من حضن إلى آخر دون رادع ودون خوف من الله لم نفكر كم سندمر من قيم وأخلاق وكم سنقتل من أمل في نفوس بريئة، قتلنا الحياة بمن اعتبرونا عالمهم وملاذهم في حتى أننا في غمرة قسوتنا وجبروتنا نصبنا أنفسنا أنبياء ومشرعين كفرنا بعضنا البعض باسم الدين ، تزوجت الفتاة بالفتاة والعكس تماما، نسينا طريق الله وعبدنا صورا دون الله ، بعنا قيمنا وتاريخنا، قتلنا حضارة أجدادنا عبر تمثلنا بكل قبيح وكأنه إله وكلام منزل في لوح الأنبياء ، نسينا في غمرة رذيلتنا شيئا واحدا وهو الخوف من الله.
أنا لست ملاكا ولكن أملك الأمل بالله الذي لم يغادرني يوما وعلى رغم السواد والتزلف ما زلت أنتظر قبسا من زيت الحياة يشعل بي الأمل والحياة، بالتاكيد هناك ضوء سينتصر على كل ظلام ..
أحبتي نريد الكثير من الأمل والتسامح والغفران كي نصل إلى البر .. نحتاج الدعاء والتضرع فقط الى الله وأن نتصالح مع أنفسنا وإصلاح ما افسدناه عبر أطماعنا الشخصية بحجة الظروف والدين والاصلاح كي يرضى عنا الله ..

التعليقات مغلقة.