src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

دور الشباب) بمشاركة سفير السلام الدولي المستشار د. محمد حسين شامي غنمه / الاردن

72

متابعه الحبيب بن صالح تونس.                                                                                       

مع مبادرة همة وطن برئاسة الاستاذ اياد العمري .
والجمعية الخيرية لرعاية الايتام رئيسها السيدة ايمان ابو عامر .
دور الشباب في المجتمعات العربية :
كيف يكون للشباب دور هام في بناء المجتمع :
اولا : دور الشباب أجتماعيا .
ثانيا : دور الشّباب سّياسا :
ثالثا : دور الشّباب اقتصاديا .
منذ نشأت المجتمعات وهي قائمة على اكتاف وعاتق الكبار الذين اوصلوا الشباب الى كل ما هو بين ايديهم من تقدم من اجتماعي وسياس واقتصادي .
فكل الشكر والتقدير لهؤلاء الكبار في كل المجتمعات العالمية في جميع قطاعات الدول وكبار القطاعات الخاصة ..
وهم الذين سيبقى لهم الفضل والجميل في نقل الخبرة والمعرفة والعلم الى الشباب ..
فلولا اللبنة الاولى التي بناها الكبار واسسوها للشباب لما كان لهم سند ابتداء من راس المال والخبرة التي امدوهم بها من جهدهم ووقتهم واوصلوها للشباب فيجب ان لا ينسى فضلهم ابدا ..
وعلى الشباب اذا ارادوا التفوق والاستمرارية في النجاح ان لا يعزوه اليهم بل يعزوه الى الكبار .
وسوف ابين للشباب كيف يكون لهم دور مهم في بناء المجتمع ..
فعلى فئة الشّباب وهي من أهمّ الفئات التي تعمل على بناء وتنمية المُجتمع بعدما استلموا زمام المبادرة في مجتمعاتهم . فهم العمود الفقريّ الذي لا يُمكن الاستغناء عنه في المجتمع ، ولهم خصائصَ كثيرة لما يتمتعوا به من القوّة والحيويّة والطّاقة ، ولهم القدرة على التحمّل ، وعلى الإنتاج في مرحلةٍ مُعيّنةٍ من عمر الفرد .
وقد ورد معنى الشباب في المُعجم اللُغوي العربي ان كلمة الشّباب تعني
(الفتاء والحداثة) وإنّ معنى كلمة الشّباب (بالإنجليزية: Youth) وتُطلَق على المرحلة العُمريّة التي تمتدّ ابتداءً من مَرحلة الطّفولة إلى ما قبل الرُّشد .
وللشّباب في بناء المُجتمع دورٌ كبير في مجالات عدة ، ولا يقتصر على مَجالٍ مُحدّد ، بل يتعدى ذلك الى جميع المجالات ابتداء من الناحية الاجتماعيّة ويمر بالسياسيّة ويتعدى الى الاقتصاديّة وغيرها ، ويشمل مُختلف قطاعات التّنمية ، ومن أهمّ مُميّزاتهم دورهم كقوّةِ تغيير مُجتمعيّة في ما يلي :
1 . لان الشّباب هم الأكثر طموحاً في المجتمع ، ولان عمليّة التّغيير والتقدُّم لا تقف عند حد بالنّسبة لهم ، فهم أساس التّغيير والقوّة القادرة على إحداثه ، لذلك يجب أن يكون استقطابُ طاقاتهم وتوظيفها أولويةَ في جميع المُؤسّسات والمَجموعات الاجتماعيّة التي تسعى للتّغيير بعد ان مهد لها الكبار وهم الاصل والاساس .
٢ . ان الشّباب هم الفئة الأكثر تَقبُّلاً للتّغيير ، وهم الأكثر استعداداً لتقبُّل الجديد والتّعامل معه ، والإبداع فيه ، وهم الأقدر على التكيُّف بسهولةٍ دون إرباك ، ممّا يجعل دوهم أساسيٌّ في إحداث التّغيير في مُجتمعاتهم وفي دولهم بعد ان تمرسوا على ايدي ذوي الخبرة من الكبار فهم اساس الحكم .
3 . ان الحماس الفكريّ لدى الشّباب والطّاقة الجبّارة التي يمتلكونها تُساعدهم بشكلٍ كبيرٍ نحو التقدّم والحيويّة في التّفاعل مع مُختلف المُعطيات السياسيّة والاجتماعيّة المُتغيّرة وقد كان الكبار شبابا قبلكم ويتمنون لكم كل خير .
4. ان الشّباب فيهم قوّةٌ اجتماعيّة هائلة ، ففي بعض البُلدان هم أكثر الفئات عدداً ، وهم بالطّبع الأكثر نشاطاً ، وبالتّالي يُمكنهم من تغيير الكثير من خلال الاشتراك بأعمال التّنمية المُجتمعيّة في جميع المجالات ، والمُساهمة كذلك في إصلاحها ، والتّأسيس للأجيال القادمة لتكون ظروفهم أفضل كما استلمها كبار اليوم من كبار الامس .
5 . ان روح المُبادرة لدى الشّباب ، والمُنافسة الشّريفة في الإبداع والابتكار تُشجّعهم على إطلاق أفكارهم وخلق مُبادرات ومُؤسّسات وجمعيّات في مُختلف المجالات ، وكلّها تُساهم في تنمية المُجتمع حسب عملها .
6 . ان دور الشّباب في العمل التطوعيّ والخدمات العامّة في المدن والرّيف والأحياء الشعبيّة على حدٍّ سواء ، فمُشاركتهم بالأعمال التطوعيّة المُختلفة قادرةٌ على بناء شخصيّاتهم وتقويتها ، وتعزيز روح المُواطنة لديهم ، وتجعلهم يُساهمون في مُساعدة الآخرين ، ويُقدّمون لمُجتمعاتهم طاقاتهم الإيجابيّة ، وقوّتهم في المجالات الصّحيحة . والتعرُّف على الأمور المَحليّة التي تخصّ المُجتمع الذي يعيشون به ، والتعلّم منه ، واكتساب معرفة في تاريخه ومُميّزاته وخصائصه واحتياجاته ، ممّا يُمّكنهم من تطويره وتنميته وكما تطوع من قبلكم الكبار .
7 . ان تأسيس المَجموعات الشبابيّة المُختلفة والمُشاركة فيها، يُمكنهم القيام مع المُهتميّن بالعمل في مجالٍ واحد ، وهو ما يُمكن أن يُسهِم في تطوير هذا المجال والمُجتمع المُحيط بهم كذلك في المواضيع التي تهمهم شخصيا مثل الأمراض الإجتماعية المنتشرة في الوطن العربي وبناء مؤسسات طبية مثلا تُعنى بالشباب وبتنمية مهاراتهم ، منها القضاء على وقت الفراغ وكيفية تغير طبيعة شخصيتهم للأفضل ؟ ومن أبرز التساؤلات التي قد تطرح لتنمية شخصية الشباب مثلا “هل ان ارتفاع الكولسترول يسبب نغزات في ابدانهم ؟” وهل من الممكن أن يكون ارتفاع الكولسترول لديهم هو السبب بنغزات القلب لديهم .
واكتشاف علاج له في اسرع وقت للحد منه كي لا يصيب جيل الشباب والتي عانى منها الكبار ولم يجدوا لها حلا بوقتهم .
8 . اما دور الشّباب في السّياسة فلهم تأثيرٌ كبيرٌ على المجتمع ولهم أدوارٌ هامّةٌ يمكن أن يُساهموا بها ، مثل :
ان الشّباب هم القوّة السياسيّة الأكبر ، والأكثر تحرُّراً وانفتاحاً ، لذلك يمتلكون القُدرة على تحقيق أهدافهم في تغيير السّياسات وتفعيل دورها بشكل أكبر في دولهم ، والتّأثير على جميع القوى السياسيّة ، وعلى صُنّاع القرار والمَسؤولين فكونوا يا شباب خير خلف لخير سلف .
9 . ان من واجب الشّباب مَعرفة حقوقهم وواجباتهم ، حتى يستطيعوا المُطالبة بها ، والتّعامل معها ، وتحقيقها ، وتطبيقها بالشّكل الأمثل ويُمكن للشّباب المُساهمة في التّغيير الحقيقيّ من خلال التّعبير عن آرائهم بمُختلف الطّرق ،

التعليقات مغلقة.