src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

“من الصحافة إلى الكباريهات”.. كيف خان “سيد بليه” ثقة مؤسسته الصحفية وتسبب في فضيحة

1٬158

كتب: أحمد زينهم

 

بدأ حياته كعامل “ترابيزة” بلياردو في الشارع وكان يُدعى “سيد بليه”، ثم كان محظوظاً بما فيه الكفاية للعمل في مجال الصحافة كمحرر حوادث في إحدى المؤسسات الصحفية، وبسبب راتبه الضئيل خرج عن المألوف وقام بكل ما هو ضروري لكسب المال بطرق غير مشروعة، حتى أصبح الصحفي (سيد د) والشهير بمنطقته باسم” بليه” صنع لنفسه اسما بشكل غير قانوني عن طريق ابتزاز رجال الأعمال مقابل المال، وتقاضيه راتباً شهرياً من أصحاب «الكباريهات» والملاهي الليلية حتى لا يتناول فسادهم في مقالات صحفية ضدهم، وبعد أن انكشف أمره وعلمت المؤسسة الصحفية قامت بالتخلي عنه وتبرئة نفسها من المسؤولية عن «سيد بليه». ”

 

وبدأ “سيد بليه”، كما يقولون، “يشغل دماغه العالية” بالذهاب إلى الملاهي الليلية بشارع الهرم، والتقرب من تجار المخدرات وتجار السلاح والبودي جاردات، والبحث عن أي معلومات من شأنها مساعدته في تشويه سمعة بعض الشخصيات ورجال الأعمال وابتزازهم من خلال العديد من المقالات الصحفية.

 

ثم أتقن فن الابتزاز الرخيص والسعي لكسب المال بطرق غير مشروعة، ونأى بنفسه عن مبادئ مهنة الصحافة لإسماع صوت المظلومين ومحاربة الفساد والظلم، بل اعتمد على عالم البلطجة للتزود على المعلومات لتشويه وفضح بعض الشخصيات العامة والفنانين مقابل المال لإزالة تلك المقالات، واستخدم مجال الصحافة كسلاح قوي يمكنه ضرب وتشويه ما يريد لجمع المال الغير مشروع.

 

واللافت أن “سيد بليه” يقوم بدور الصحفي الشريف الذي يبحث عن الحقيقة ويدافع عن الوطن والدين، ولم يتوقع أن ينكشف ويكون عبرة لمن يستغل الآخرين للربح أو تصفية حسابات شخصية.

 

ومن جانبنا نطالب نقابة الصحفيين والنائب العام بسرعة التحقق من المعلومات التي ينشرها في أحد المواقع الإخبارية وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتحقق مما إذا كان لديه مصادر للتحقق من صحة ما نشره أو أنه يستخدم قلمه للتحريف وتشويه الحقائق وابتزاز المواطنين.

التعليقات مغلقة.