src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

هل تأثرت أوروبا بتدفق اللاجئين. بقلم _ زيزي ضاهر

اعلاميه واديبة وسفيرة الجمال بلبنان

513

 

بعد فتح أبواب اللجوء إلى أوروبا بتدفق كبير ، هل يسمح ذلك التعداد الكبير من القادمين الجدد باختلال التوازن الديمغرافي والإجتماعي في قارة أوروبا ، وهل هناك مؤشر يدعوا إلى أسلمة أوروبا.

ألمانيا دولة أوروبية تعداد سكانها 80 مليون نسمة.

وحسب الإحصاءات لدى الدولة الألمانية أن المسنين أو من تجاوزوا الستين عاما يشكلون 40 %من تعداد السكان .

هذا وحسب نمط العيش الأوروبي فإن ما يطبق على الشعب الألماني يطبق على غيره من باقي الدول الأوروبية

كما أكدت الإحصاءات الألمانية بأن الأربعين في المائة من تعداد السكان هم من المسنين ولغاية العشرين عام القادمة فأن المسنين لن يكونوا ضمن تعداد السكان ، وفي الجانب الآخر إن نسبة الزواج في ألمانيا تضاءلت بنسبة كبيرة وفي حالات الزواج الألمانية يجدر بالذكر أن العائلة الألمانية في أقصى الأحوال تنجب ولدا واحدا أو يقومون بتربية حيوان أليف ( كلب أو قط) , ولكن في القرى هناك نسب كبيرة

 

وهذا مايدل على أن نسبة التعداد السكاني في ألمانيا ستتقلص إلى حدود الخمسين في المائة في الأعوام القادمة .

وفي المقابل يتواجد في ألمانيا أجانب مجنسين ولاجئين من جميع الجنسيات واكثرهم( مسلمين )

وهنا بجدر الذكر بأن نسبة مواليد العائلات المسلمة في المانيا تتجاوز الخمس أطفال لدى العائلة الواحدة. فلقد سجلت ألمانيا منذ قدوم اللاجئين أعلى نسبة مواليد من اللاجئين ،ومن هنا وفي المستقبل القريب سوف يصبح عدد سكان المسلمين في ألمانيا أكثر من تعداد السكان الأصلي ،ومن خلال هذا البحث هناك علامة استفهام كبيرة وسؤال يطرح نفسه هل سيسمح بذلك؟ ؟؟ هل سترضى الكنيسة في هذا التحول الديموغرافي الخطير ????

وهل سيوجد هتلر جديد بإرادة أوروبية وكنسية لإعادة الأمور إلى طبيعتها وما كانت عليه.

وجدير ذكره هنا وحسب مصادر مجلة فوكس الألمانية وتأكيدا لما ذكرت أعلاه أنه خلال هذا الشهر الحالي تم ضبط وحدة عسكرية في الجيش الألماني كانت تعد ونقلا عن مجلة فوكس الألمانية وهي مجلة أسبوعية واستنادا إلى معلومات من الإستخبارات الألمانية أنه خلال هذا الشهر تم ضبط وحدة عسكرية في الجيش الألماني كانت تعد لنشر الفوضى والعنف في ألمانيا عبر اغتيال مسؤلين كبار وذلك بعد أن سمحت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين الدخول إلى ألمانيا وكانت السلطات الأمنية اعتقدت في بداية الأمر أن الحديث عن مؤامرة مجرد خيال إلى أن ثبت العكس وينتمي جميع أفراد هذه المجموعة إلى وحدة عسكرية تدعى : بونيتير” التي تأسست في أفغانستان عام 1996 لرعاية الجنود الذي تم نشرهم في إطار عمليات في افعانستان وأفريقيا ،وإن هذه المجموعة من الجيش الألماني كانت تعد لمحاولات اغتيال مسؤلين ألمان منهم رئيس حزب الخضر ووزير الداخلية الألماني وعلى الجانب الآخر كانت تخطط القيام باغتيالات لمجموعات من اللاجئين الجدد ولن تتردد خاصة في اغتيال المعارضين السوريين مما يدخل ألمانيا في دوامة من العنف الذي لن تعرف نتائجه ونهايته وهذا ما ذكرت أعلاه هل سيوجد هتلر جديد بإرادة كنسية اوروبية لإعادة التوازن إلى ما كانت عليه سابقا ؟؟؟؟

التعليقات مغلقة.