عماد داوود يكتب…..رسالة إلي قلب فخامة الرئيس السيسي الإنسان : أحذر من الحكومة ووزير الصحة فقرراتهم مدمرة للفقراء الذين تعمل الدولة من أجل تحسين أوضاعهم و الحكومة تقرر البقاء للأغنى
.الشعب المصري الذي يلجأ للعلاج المجاني مهما كانت حالته الصحية لانه لايملك ما يدفعه للطبيب الخاص او المستشفى الخاصة
ما مصير هذا الشعب الغلبان بعد الخصخصة وبعد أن أصبحت رسوم العلاج المجاني تنافس الخاص؟
أين يذهب هذا الشعب عندما يحتاج الي خدمة طبية؟
فليذهب إلي الجحيم والبقاء للأغني
البقاء لمن يملك ثمن الخدمة المقدمة له ولمن لا يملك
(روح موت في بيتكم ليس لك مكان يأويك) بعد القضاء على مجانية العلاج
فخامة الرئيس منذ أول يوم لك في السلطة ووعدت الشعب المصري بأنه في أعينكم فالحكومة تعمل على عكس ذلك !!
فقرار خصخصة مستشفيات الحكومة قرار جائر علي حق المواطن المصري الغلبان في أن يجد فرصة للعلاج المجاني
فهو قرار غير مناسب للمرحلة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا ،اليوم يعيش الشعب المصري في أزمة اقتصادية طاحنة
وأصبح الشعب كله بلا استثناء يعاني من موجة الغلاء، الفاحش لكل شيء وأي شئ
ومع ذلك نتحمل ونتحمل مساندة للدولة المصرية التي نعشق ترابها ونفتديها باروحنا.
سيدي الرئيس كفى ما يعانيه المواطن الغلبان من أزمات متتالية،
ومن الغلاء المعيشي وجنون أسعار الخدمات الحكومية
وتدني مستوى المعيشة والفقر العام على كافة المستويات.
فقرار خصخصة مستشفيات الحكومة قرار غير مناسب لهذه المرحلة الفارقة في حياة الشعب المصري كافة،
علاوة علي ذلك فقد تضمن القرار حق المستثمر في البقاء علي 25 ٪ فقط من العمالة بالمستشفيات ومعنى ذلك
أن 75 ٪ من العمالة بالمستشفيات الحكومية في عداد البطالة أو المستقبل المجهول على الأقل حتى الآن،
وقد أعلنت نقابة الأطباء رفضها التام لهذا القرار ومع ذلك تم تطبيقه وتعميمه علي كافة المستشفيات الحكومية على مستوي الجمهورية
سيدي الرئيس أخاطب قلب سيادتكم والتمس وقف العمل بهذا القانون
ومراعاة حق الشعب المصري الغلبان في فرصة للعلاج بالمجان ،حتى لا يتم اعدام الفقراء بالتصوير البطيء وهذا قد يؤثر على المجتمع من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب عدم قدرة الفقير للحصول على ثمن العلاج
التعليقات مغلقة.