ملكت القلب يا سلوى لأنك قطعة الحلوي
ربيع زانه حسن و كف القوم قد ألوى
كعطر الروض تأتينا لها خير لها جدوى
يغار الغيد من وجه لذات الحسن و التقوى
و ذات الكف ناعمة و بين نسائنا أروى
لعذب حديثها جذب كما للجهر أو نجوى
فكل الغيد إن فهن فما قلن بلا فحوى
أتيت إليك مشتاقا و أنت المن و السلوى
يراك القلب ينشرح و يفنى الهم و البلوى
فعند الوصل لي فرح و عند البعد لي شكوى
وأنت الخود بهكنة و من بالقوم كالأحوى
و حسناء لها شيم و جنات بها مأوي
فهذا الرمش جذاب و رسم الثغر ذا أدوى
و هذا القد مياس و إنّ العود ذا أسوى
فحب جميلة يكفي و حب خريدة أقوى
و عشقك زادني شرفا أنا للحسن من أهوى
التعليقات مغلقة.