حبيبتي تهاني من بعدها أعاني
عشقتها من اسمها كاللحن في لساني
أنشودة جميلة بأروع المعاني
و إنها محفورة بالقلب و الجنانِ
رقيقةٌ بديعةٌ من أجمل الحسانِ
فحسنها فريد في ذلك الزمانِ
و وصفها مدون في الشعر و البيانِ
و جيدها مطوق بالدر و الجمانِ
لصوتها عذوبة كالناي و الكمانِ
و تنشر العبير و العطر في المكانِ
عجبت من نعومة بالكف و البنانِ
و طيفها يزورني كروضة أتاني
وجدتها عطوفة و منبع الحنانِ
فكم روت قلوبنا بالأمن و الأمانِ
لا يستوي و إن علا مخربٌ و بانِ
محفوظةٌ بربها من حاسدٍ و جانِ
التعليقات مغلقة.