كتبت : شيماء الوكيل
عقد بالامس بسينما الهناجر ندوة نادي القصة بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية مناقشة رواية (سلام علي ابراهيم) للدكتور محمد عفيفي استاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعه القاهرة والامين العام للمجلس الاعلي للثقافه الاسبق حيث أدار د. احمد الباسوسي الندوة وبدأ الحديث د. خيري دومة أستاذ الأدب مؤكداً علي أن الرواية التاريخية التي تستند على التاريخ تجد صعوبة في بلورتها ولم يستطيع ذلك سوى شخص تمكن من هضم المادة التاريخية كاملة فيشع علينا برواية تاريخية مميزة.
وانتقل بنا الكاتب الكبير محمد ناصف متحدثا: فيقول بدأ الفصل الأول بسينارو داخل نص الروايه. والنص يحتوي على عدة اسئلة واشارات تأخذنا للإجابه كما تأخذنا للسينما والتصوير ولكن تصوير فيلم لم تستطيع تجسيد كل كلمة بالواقع وتوتر العالم العربي ان ذاك فتتحول الاحداث كما ذكرها د. خيري دومة ،فالرواية تؤكد علي صعوبه الكتابة التي تتكئ علي التاريخ المعاصر.
وهنا أكد د. عفيفي المؤرخ والروائي الكبير علي ان كل كلمه بالروايه تهدف قارئ معين لتوصيل معلومة فهي تهدف الي التحدث عن علاقة ابراهيم بك بوالده محمد علي فيجعل القراءه في الروايه التاريخية العربيه ترجع بالروايه لعصره ، وهنا يجد القارئ نفسة امام عدة تساؤلات اي تاريخ يكتب عنه احداث الحروب والانتصارات ام الحاضر ؟!
وهنا تأتي فكرة ايجاد طريقه للقارئ ان يستنتج هو من محتوي الروايه ثم بدأ فتح باب الحوار للحضور والتساؤلات للكاتب الدكتور محمد عفيفي التي سعد بها الجميع كما اجاب على جميع التساؤلات المطروحة من الحضور في جو من الشغف والسعادة.
عدسة : عيد خليل
التعليقات مغلقة.